تحت عنوان معضلات السلام والتحوط الإستراتيجي..
المصدر -
أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، الذي يلخص أبرز الأحداث الدولية ويراقب التحركات الإقليمية الدولية، خصوصًا في أوروبا، وبما يشمل أيضًا إفريقيا والشرق الأوسط ووسط وشرق آسيا ومنطقة القوقاز وغيرها من الساحات، تقريره الإستراتيجي السنوي الثامن 2023-2024م.
وقال رئيس المعهد الدكتور محمد السلمي، إن المعهد يُعدُّ مؤسسة فكرية رائدة في التحليل الإستراتيجي والدراسات وتطوير السياسات حول الشؤون الإيرانية والإقليمية والدولية، كما يعتبر معهدًا أهليًّا غير ربحي مستقلًّا، يساعد في تحسين السياسات واتخاذ القرارات وبناء رأي عام من خلال الدراسات والتحليل بموضوعية وحيادية.
وأبان الدكتور السلمي أن التقرير السنوي يناقش في مجمله ثلاثة محاور رئيسية، الأول التطورات في البيئة الدولية، فيما يتناول المحور الثاني التحوُّلات الإستراتيجية في السياسة السعودية، أما المحور الثالث فيستعرض تطوُّرات الحالة الإيرانية، وأن تقسيم التقرير على هذه المحاور يؤكد حرص المعهد على أن يكون تقريره السنوي رائدًا في مواكبة التطوُّرات الدولية والإقليمية، سواء على الساحة الدولية، التي تتّسع فيها رقعة التنافس بين القُوى الكبرى، أو في البيئات الإقليمية، التي تشهد حراكًا مهمًّا وتطورات في العلاقات بين دولها، سواء كانت علاقات تعاونية أم صراعية.
وذكر الدكتور السلمي أن التقرير أيضًا تناول الملف الاقتصادي ضمن التحوُّلات الإستراتيجية في الساحة الدولية، وجانبًا من القضايا والاتّجاهات المُثارة خلال عام 2030م، وذلك عبر جزأين، الأول يشخِّص واقع الاقتصاد العالمي في عام 2023م، بينما يتناول الجزء الثاني جانبًا من الاتّجاهات الاقتصادية المتصاعدة على الساحة الدولية، كما استعرض التقرير قضايا الأمن غير التقليدي، ومن أبرزها معضلة الذكاء الاصطناعي، والرقائق المتقدِّمة باعتبارها أحد مجالات سباق التسلُّح الجديد، وأثر التكنولوجيا العسكرية في أنماط الحروب، والعودة إلى سباق الفضاء، وأبعاد التنافس الدولي على الموارد في القطب الشمالي، وأخيرًا التعاطي الأوروبي مع الهجرة غير الشرعية عبر المتوسِّط، باعتبارها أبرز قضايا الأمن غير التقليدي على الساحة الدولية خلال عام 2023م.
وأضاف الدكتور السلمي أن التقرير استعرض القضايا الفكرية الأيديولوجية المتعلقة بالإسلام السياسي وصراع الأصوليات، وعودة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع قيادة السعودية المنطقة من أجل تصفير المشكلات، وسياسة العمل والتحرك الجماعي لمنظومة دول الخليج العربي، والصراع الروسي-الأوكراني.
ونوه الدكتور السلمي بأن التقرير خصَّص محورًا كاملًا للحديث عن تطورات الحالية الإيرانية داخليًّا، خصوصًا تعرُّض حكومة إبراهيم رئيسي لانتقادات شديدة بسبب قمع الحريات وضعف الاقتصاد، وكذلك الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس 2024، والأداء الاقتصادي الضعيف للجمهورية الإيرانية، وتزايد معدلات البؤس وتقويض الأمن الصحي والغذائي، وعودة العلاقات الإيرانية-السعودية، وكذلك مستوى السياسة الإيرانية تجاه دول العالم العربي، والعلاقات الإيرانية مع العراق، وميزان النفوذ الإيراني في سوريا، وتمدده على الساحة اللبنانية، وعلاقة إيران بالقوى الدولية والإقليمية، وتأثر العلاقات الإيرانية-الأوروبية في 2023م باحتجاجات الحجاب، وكذلك علاقات إيران بدول آسيا الوسطى والقوقاز وباكستان وأفغانستان، وعلاقات إيران مع بعض دول أمريكا اللاتينية.
وقال رئيس المعهد الدكتور محمد السلمي، إن المعهد يُعدُّ مؤسسة فكرية رائدة في التحليل الإستراتيجي والدراسات وتطوير السياسات حول الشؤون الإيرانية والإقليمية والدولية، كما يعتبر معهدًا أهليًّا غير ربحي مستقلًّا، يساعد في تحسين السياسات واتخاذ القرارات وبناء رأي عام من خلال الدراسات والتحليل بموضوعية وحيادية.
وأبان الدكتور السلمي أن التقرير السنوي يناقش في مجمله ثلاثة محاور رئيسية، الأول التطورات في البيئة الدولية، فيما يتناول المحور الثاني التحوُّلات الإستراتيجية في السياسة السعودية، أما المحور الثالث فيستعرض تطوُّرات الحالة الإيرانية، وأن تقسيم التقرير على هذه المحاور يؤكد حرص المعهد على أن يكون تقريره السنوي رائدًا في مواكبة التطوُّرات الدولية والإقليمية، سواء على الساحة الدولية، التي تتّسع فيها رقعة التنافس بين القُوى الكبرى، أو في البيئات الإقليمية، التي تشهد حراكًا مهمًّا وتطورات في العلاقات بين دولها، سواء كانت علاقات تعاونية أم صراعية.
وذكر الدكتور السلمي أن التقرير أيضًا تناول الملف الاقتصادي ضمن التحوُّلات الإستراتيجية في الساحة الدولية، وجانبًا من القضايا والاتّجاهات المُثارة خلال عام 2030م، وذلك عبر جزأين، الأول يشخِّص واقع الاقتصاد العالمي في عام 2023م، بينما يتناول الجزء الثاني جانبًا من الاتّجاهات الاقتصادية المتصاعدة على الساحة الدولية، كما استعرض التقرير قضايا الأمن غير التقليدي، ومن أبرزها معضلة الذكاء الاصطناعي، والرقائق المتقدِّمة باعتبارها أحد مجالات سباق التسلُّح الجديد، وأثر التكنولوجيا العسكرية في أنماط الحروب، والعودة إلى سباق الفضاء، وأبعاد التنافس الدولي على الموارد في القطب الشمالي، وأخيرًا التعاطي الأوروبي مع الهجرة غير الشرعية عبر المتوسِّط، باعتبارها أبرز قضايا الأمن غير التقليدي على الساحة الدولية خلال عام 2023م.
وأضاف الدكتور السلمي أن التقرير استعرض القضايا الفكرية الأيديولوجية المتعلقة بالإسلام السياسي وصراع الأصوليات، وعودة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع قيادة السعودية المنطقة من أجل تصفير المشكلات، وسياسة العمل والتحرك الجماعي لمنظومة دول الخليج العربي، والصراع الروسي-الأوكراني.
ونوه الدكتور السلمي بأن التقرير خصَّص محورًا كاملًا للحديث عن تطورات الحالية الإيرانية داخليًّا، خصوصًا تعرُّض حكومة إبراهيم رئيسي لانتقادات شديدة بسبب قمع الحريات وضعف الاقتصاد، وكذلك الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس 2024، والأداء الاقتصادي الضعيف للجمهورية الإيرانية، وتزايد معدلات البؤس وتقويض الأمن الصحي والغذائي، وعودة العلاقات الإيرانية-السعودية، وكذلك مستوى السياسة الإيرانية تجاه دول العالم العربي، والعلاقات الإيرانية مع العراق، وميزان النفوذ الإيراني في سوريا، وتمدده على الساحة اللبنانية، وعلاقة إيران بالقوى الدولية والإقليمية، وتأثر العلاقات الإيرانية-الأوروبية في 2023م باحتجاجات الحجاب، وكذلك علاقات إيران بدول آسيا الوسطى والقوقاز وباكستان وأفغانستان، وعلاقات إيران مع بعض دول أمريكا اللاتينية.