المصدر -
استحوذت محال الورد الطائفي في مهرجانه الـ13، على نسبة تصل لـ95 في المائة، بعد أن كانت في المهرجانات الماضية تُمثل نسبة تراوح بين 15 و25 في المائة، من إجمالي المحال المُختلفة الموجودة على أرض المهرجان، في الوقت الذي حظي فيه المهرجان الحالي بكثافة عالية من الزوار جاوزت أعدادهم 300 ألف زائر، وذلك منذ انطلاقته مساء الثلاثاء الماضي، وحتى أمس الأول.
وجاءت هذه النسبة كإفراز لتنظيمات وإجراءات جديدة قام بها مجلس التنمية السياحية في محافظة الطائف، بصفته المسؤول عن تنظيم مهرجان الورد الطائفي الـ13 هذا العام في متنزه الردف السياحي، بعد أن كان لا يخرج من بين أحضان المُستثمرين، وشركات التنظيم في أعوامه الماضية، الأمر الذي أدى خلال تلك الحقبة إلى طمس المعالم الحيوية لورد الطائف، ومهرجانه، سواءً على مستوى المزارعين، أو المُصنعين، حيث لاقت التنظيمات الجديدة ترحيباً واسعاً من المزارعين، والمُنظمين على حد سواء، لاسيما أن محال الورد هذا العام أصبحت دون رسوم، ودون مُزاحمة محال أخرى ليس لها علاقة بالورد الطائفي.
وفيما يتعلق بأعداد الزوار قال لـ"الاقتصادية" مصدر مُطلع في اللجنة الإعلامية لمهرجان الورد الطائفي الـ13، إن اليوم الأول للمهرجان حظي بزوار بلغت أعدادهم 120 ألف زائر، في حين أن أعدادهم في اليوم الثاني للمهرجان بلغت 84 ألف زائر، أما زوار اليوم الثالث فقد جاوزت أعدادهم 100 ألف زائر، في حين شهد المهرجان في يومه الرابع أمس الأول كثافة عالية جداً من الزوار.
وفي سياق متصل، سيرت اللجنة التنفيذية لمهرجان ورد الطائف الـ13 عدداً من الرحلات السياحية التي تنطلق من موقع المهرجان يوميا لنقل الزوار بمختلف فئاتهم إلى مزارع الورد ومصانعه للاطلاع عن كثب على مراحل إنتاج الورد وتقطيره بدءاً من القطاف وانتهاءً باستخلاص الدهن.
وقال منصور السواط المشرف على تيسير هذه الرحلات، إن الرحلات تستمر لمدة أسبوعين طيلة إقامة مهرجان الورد، مشيرا إلى أن هذه الرحلات تكون إحداها للشفا والأخرى للهدا، بهدف استقطاب الزوار من المواطنين والمقيمين لمعرفة آلية تقطير الورد وجمعه وكيفية الحصول على دهن الورد وماء الورد إضافة إلى المنتجات المتعددة للورد.