المصدر - مجلة المجلة
أثار فيلم "ناقة" للمخرج مشعل الجاسر، ومن تأليفه إلى جانب نواف الشبيلي، والذي بدأت منصة "نتفليكس" بعرضه قبل أسابيع، ردود فعل عديدة، منتقلة به من خانة العمل السينمائي إلى الحكاية الاجتماعية. نُشر الكثير من الانطباعات حول الفيلم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، اتسم مجملها بالحدّة، مدحا وقدحا. ولعلّ توالي الأعمال السينمائية السعودية، وتزايد التفاعل معها، ظاهرة إيجابية، فمن الطبيعي أن تصحبه مساعي التسويق الجاد منها والمفتعل، وأن تتجاور خلاله إساءة استعمال حق إبداء الرأي بتشويه الأفلام والتجني على منتجيها، في بعض الأحيان، أو محاولات قمع الرأي النقدي في الأفلام وتخيير المعلقين بين الصمت والمديح، كما نجد في حالات أخرى. وفي الحالين يظلّ مفيدا توسّع نطاق الابتكار والتجريب في الصناعة، كما في نقد منتجاتها.
أتناول في هذا المقال فيلم "ناقة"، في سياق مجموعة الآراء التي يوالي مشاهدوه عرضها، كما أتوقف عند تلقّي التلقي الفيلم، وتحوّله إلى حدث اجتماعي.
عثرات
الفيلم، ومن دون سرد تفصيلي، محاولة لتكوين فيلم "أكشن" سعودي، مثل محاولات سابقة فيها الكثير من الاجتهاد، والقليل من التوفيق. الملمحان الأبرز لإخفاق تجربة "ناقة"، في رأيي على الأقل، هما أولا الفشل في تنويع إيقاع الفيلم، وثانيا طريقة تصويره. وهو يكاد لا يتخلى عن ملمحي إخفاقه من بدايته حتى لحظته الأخيرة.
أتناول في هذا المقال فيلم "ناقة"، في سياق مجموعة الآراء التي يوالي مشاهدوه عرضها، كما أتوقف عند تلقّي التلقي الفيلم، وتحوّله إلى حدث اجتماعي.
عثرات
الفيلم، ومن دون سرد تفصيلي، محاولة لتكوين فيلم "أكشن" سعودي، مثل محاولات سابقة فيها الكثير من الاجتهاد، والقليل من التوفيق. الملمحان الأبرز لإخفاق تجربة "ناقة"، في رأيي على الأقل، هما أولا الفشل في تنويع إيقاع الفيلم، وثانيا طريقة تصويره. وهو يكاد لا يتخلى عن ملمحي إخفاقه من بدايته حتى لحظته الأخيرة.