المصدر -
عاودت تلوثيه الأديب محمد الحميد- رحمه الله- نشاطها الثقافي حيث استضافت الأديب إبراهيم مضواح الألمعي في لقاء بعنوان (في سالف الذكريات أم تصنع المعجزات) ورقة أدبية عن كتاب سالف الذكريات للدكتور إسحاق بن عبد الله السعدي وهو سيرة ذاتية للمؤلف في مزيج من ذكريات الطفولة واليفاعة مع سير غيرية لأشخاص كان لهم أثر في حياته ومنهم والدته رحمها الله وافتتح اللقاء الدكتور عبد الله بن محمد الحميد مرحبا بالحضور مستعرضا مسيرة الضيف الأدبية التي توجت بثلاثة وثلاثين كتابا في القصة والرواية والتراجم والمقالة الأدبية ثم قدم إلماحة عن الأم ومكانتها في الدين وعناية الشعراء والأدباء بالتنويه بها، ثم أدار الأستاذ فيصل محمد الحميد اللقاء مبتدئا بعلاقته بضيف اللقاء حينما عملا معا في جماعةالسرد بنادي أبها الأدبي إبان رئاسة صاحب الثلوثية للنادي والاستفادة المتبادلة بينهما وأن الضيف مزج الفقه بالأدب منوها بدور الأم وأن عطاءها ممتد مع الزمان وديمومته مرتبطة لكل واحد بالزمان ماضيا وحاضرا ومستقبلا مشيرا أن إحداث فوارقَ في وجود الإنسان هو من خصائص الأم ، ولعلها تكاد أن تصبح خصائصَ كليةٍ لكل أم ، فهل هذه الفوارق الوجوديةُ للإنسان تحصل أثناء حياة الأم ؟ أم بعد وفاتها وانتقالها إلى دار البقاء ؟
. ثم نوه ضيف اللقاء في مطلع حديثه أن من صفات المرآة القروية في عسير الأنفة وتحمل المسؤولية والاعتداد بالذات وخوض معارك الحياة رغم شظف العيش واستشهد بما كتبة مؤلف الكتاب عن والدته رحمها الله السيدة فاطمة بنت نائب قرية الغال يحي بن صائل والتي تحملت مسؤولية تربية ابنيها الدكتور إسحاق والدكتور يحي ابني الداعية عبد الله بن سعدي الغامدي - رحمه الله- بعد أن انفصلت عن زوجها لمدة خمس سنوات وعادت إلى بيت ومزرعة والدها رحمه الله في القرية فأعادت الحياة إلى منزله المتهالك ومزرعته المقفرة بعد وفاة الأب وهجرة الأبناء لطلب العيش فعادت واحة غناء تمد يد العطاء لكل من في القرية ضيافة وكرما ولمن هو عابر عطاء وإطعاما وعادت لزوجها بعد خمس سنوات بعد توسط مشائخ وأعيان بينهما ولم تسلم من المعاناة حيث استمر زوجها عبد الله السعدي في رحلاته الدعوية منبها أن قصة السيدة فاطمة ال صايل تتشابه مع قصة السيدة فاطمة بنت محمد بن سليمان التي دونها ابنها الأستاذ عبد الرحمن السدحان في كتابه (قطرات من سحائب الذكريات) عندما أورد معاناة والدته في قرية مشيع بأبها وأن هناك جامعا بين الفاطمتين في حياتهما الزوجية فزوج الأولي منصرف للدعوة ووالد السدحان للتجارة وتكبدت الأمهات تربية الأبناء بنجاح ومواجهة ظروف الحياة موضحا أن من يقرأ كتاب الدكتور إسحاق السعدي (سالف الذكريات)يشعر بالتعاطف الشديد لشدة معاناة هذه الأم العظيمة مع ظروف الحياة الصعبة وتغلبها عليها وقيامها بتربية اولاد زوجها من أمهات أخرى مع ابنيها حتى حصلو على أعلى الشهادات العلمية وأصبحت من وجوه المجتمع علما وأدبًا وجاها .
ثم استمع الحضور إلى ورقة أدبية قدمها الدكتور يحي بن عبد الله السعدي شاكرا أصحاب الثلوثية والحضور وأثنى على إبداع المحاضر إبراهيم مضواح في ورقته ثم استمع الحضور إلي مداخلات وقصص للأمهات سردها الشاعر أحمد عسيري والدكتور عبد الله ملهي والدكتور محمد الأحمري والدكتور عبد الله بن سليمان آل هادي والدكتور أحمد الحميد منوهين أن حياة صاحبة السيرة هي حياة مئات من الأمهات في مجتمعنا السعودي إذ تتشابه الظروف .. وأنهن فهمت معنى الحياة الزوجية وواجب الزوجة وأثر الأم فحافظن على بيوتهن وحرصن على وحدة الأسر وربط الأبناء بها وأن سير هؤلاء الفاضلات يجب أن تحيا في مواجهة ما يعانيه المجتمع من ظواهر التشتت الأسري بالطلاق والخلع ثم ختم اللقاء بشكر مدير الحوار الأستاذ فيصل الحميد المحاضر والحضور . ثم أعلن المشرف على الثلوثية الدكتور عبد الله الحميد تكريم الضيف بدرع الثلوثية وقدمه الدكتور يحي السعدي. وتم توزيع نسخ كتاب (سالف الذكريات) الذي تفضل مؤلفه بإهدائه للحضور
كما قدم المحاضر إبراهيم مضواح ورقتة أهداء إلي الدكتور يحي السعدي.
. ثم نوه ضيف اللقاء في مطلع حديثه أن من صفات المرآة القروية في عسير الأنفة وتحمل المسؤولية والاعتداد بالذات وخوض معارك الحياة رغم شظف العيش واستشهد بما كتبة مؤلف الكتاب عن والدته رحمها الله السيدة فاطمة بنت نائب قرية الغال يحي بن صائل والتي تحملت مسؤولية تربية ابنيها الدكتور إسحاق والدكتور يحي ابني الداعية عبد الله بن سعدي الغامدي - رحمه الله- بعد أن انفصلت عن زوجها لمدة خمس سنوات وعادت إلى بيت ومزرعة والدها رحمه الله في القرية فأعادت الحياة إلى منزله المتهالك ومزرعته المقفرة بعد وفاة الأب وهجرة الأبناء لطلب العيش فعادت واحة غناء تمد يد العطاء لكل من في القرية ضيافة وكرما ولمن هو عابر عطاء وإطعاما وعادت لزوجها بعد خمس سنوات بعد توسط مشائخ وأعيان بينهما ولم تسلم من المعاناة حيث استمر زوجها عبد الله السعدي في رحلاته الدعوية منبها أن قصة السيدة فاطمة ال صايل تتشابه مع قصة السيدة فاطمة بنت محمد بن سليمان التي دونها ابنها الأستاذ عبد الرحمن السدحان في كتابه (قطرات من سحائب الذكريات) عندما أورد معاناة والدته في قرية مشيع بأبها وأن هناك جامعا بين الفاطمتين في حياتهما الزوجية فزوج الأولي منصرف للدعوة ووالد السدحان للتجارة وتكبدت الأمهات تربية الأبناء بنجاح ومواجهة ظروف الحياة موضحا أن من يقرأ كتاب الدكتور إسحاق السعدي (سالف الذكريات)يشعر بالتعاطف الشديد لشدة معاناة هذه الأم العظيمة مع ظروف الحياة الصعبة وتغلبها عليها وقيامها بتربية اولاد زوجها من أمهات أخرى مع ابنيها حتى حصلو على أعلى الشهادات العلمية وأصبحت من وجوه المجتمع علما وأدبًا وجاها .
ثم استمع الحضور إلى ورقة أدبية قدمها الدكتور يحي بن عبد الله السعدي شاكرا أصحاب الثلوثية والحضور وأثنى على إبداع المحاضر إبراهيم مضواح في ورقته ثم استمع الحضور إلي مداخلات وقصص للأمهات سردها الشاعر أحمد عسيري والدكتور عبد الله ملهي والدكتور محمد الأحمري والدكتور عبد الله بن سليمان آل هادي والدكتور أحمد الحميد منوهين أن حياة صاحبة السيرة هي حياة مئات من الأمهات في مجتمعنا السعودي إذ تتشابه الظروف .. وأنهن فهمت معنى الحياة الزوجية وواجب الزوجة وأثر الأم فحافظن على بيوتهن وحرصن على وحدة الأسر وربط الأبناء بها وأن سير هؤلاء الفاضلات يجب أن تحيا في مواجهة ما يعانيه المجتمع من ظواهر التشتت الأسري بالطلاق والخلع ثم ختم اللقاء بشكر مدير الحوار الأستاذ فيصل الحميد المحاضر والحضور . ثم أعلن المشرف على الثلوثية الدكتور عبد الله الحميد تكريم الضيف بدرع الثلوثية وقدمه الدكتور يحي السعدي. وتم توزيع نسخ كتاب (سالف الذكريات) الذي تفضل مؤلفه بإهدائه للحضور
كما قدم المحاضر إبراهيم مضواح ورقتة أهداء إلي الدكتور يحي السعدي.