المصدر -
اعتادت الجدة نورة بنت جابر القحطاني حضور الكثير من المناسبات الرسمية والشعبية والتي تقام أحداثها في بعض مدن ومحافظات منطقة عسير على مدار العام.. ورغم تقدمها في السن إلا أنها كانت تشارك الجميع بروحها الجميلة وإطلالتها المختلفة..
وبحضورها اللافت والمتكرر وخصوصا المناسبات الوطنية للسيدة العجوز والذي طغى عليه شخصيتها المرحة وابتسامتها التي لا تفارق محياها تمتعها بالنشاط والصحة رغم كبر سنها الأمر الذي أثار حفيظة المتابعين والمحبين لها من وسائل الإعلام وغيرها للوقوف على شيء من قصتها وتجربتها..
وفي عز هذا الحرص والاهتمام بكواليس قصة المسنة نورة القحطاني كان للإعلامية سلمى الشهراني المبادرة في كشف النقاب عن حالتها بتسليط الضوء على تفاصيلها من خلال نشرها للعديد من الفيديوهات عبر حساباتها ومنصاتها الإعلامية..
وبالتواصل مع ابنتها - بالتبني - منى القحطاني التي قامت بسرد مجموعة من القصص والتضحيات والوفاء للمسنة - أمها - ومن أبرزها قصة صبرها على عدم انجابها من زوجها الأمر الذي جعلها تفكر باحتضانها من دار الرعاية لبنت وولد من حوالي 43 عاما..
وأضافت ابنتها وبعد احتضانهم لنا بـ 5 سنوات أصيب زوج أمي بالمرض والانتقال إلى رحمة الله وهنا شعرت أمي أنها أصبحت لوحدها ، وكان الجميع يشير لها بإراجعنا لدار الرعاية خاصة وأن زوجها قد خلف أملاك ، فرفضت وزاد تمسكها بنا وحمايتها لنا من الأطماع والمضايقات..
وقالت : واجهت أمي الكثير من المضايقات لغرض التخلي عنا ولكنها ظلت صامدة وصابرة وقويه وقررت ان تهتم بنا وبالبيت والمزرعه والمواشي الذي خلفها زوجها..
ومن معاناتها اليومية كانت تحملنا على ظهرها إلى المدرسة في آخر القرية ، وترجع لغنمها والعمل في مزرعتها ثم تعود لنا بعد خروجنا من المدرسة وتحملنا على ظهرها مرة أخرى إلى البيت..
واصلنا دراستنا وعند بلوغنا سن ال20 زوجتنا من بعضنا حتى لا نفترق ونُكون معا أسرة ونحافظ على المال الذي كتبه المتوفي لنا وأيضاً بسبب كلام الناس الجارح ومضايقاتهم المستمرة لنا..
وأردفت منى.. حصلت على شهادة الثانوية العامة وقررت أن أبقى لمساعدة أمي..، فيما واصل الولد دراسته الجامعية في تخصص الشريعة الإسلامية وبعد تخرجه عمل في الميدان العسكري..
وبعد إصابة والدته بعارض صحي وقرر لها الأطباء إجراء عمليه لها ترك عمله ورافق معها وبعد معافاتها قدّم من جديد واشتغل في مدينة أخرى في عمل حكومي آخر واحضرّ لأمه سيارة وسائق..
أما أنا فبقيت أخدم أمي وأذهب معها في كل مشاوريها ونتشارك معا اللحظات السعيدة..
ورغم هذا لم نسلم من الأذى النفسي الذي يلاحقنا وطمعا في أملاك والدنا رحمه الله..
هذا وبعد سرد شيء من تفاصيل قصة هذه الأسرة حرصت الإعلامية سلمى الشهراني بإبراز ملامح قصتها باستثمار الحفل الرسمي لأحد الجمعيات بحضور أمير منطقة عسير تركي بن طلال والتي تحدثت بقولها : كانت فرصة ذهبية أن يطلع أمير المبادرات والإنسانية الأمير تركي على قصة هذه الجدة وقدمت لها دعوة حضور ولابنتها وأرسلت لهم الموقع وشرحت لهم مدى اهتمام الأمير بها ومن مثلها.
وعند وقت خروج الأمير جعلتهم يقابلونه و وضحت له قصتهم ثم طلبت من الأمير زيارتهم لرفع معنوياتهم وتشريفهم..
فقال أين وأبشري بعد يومين ستكون زيارتهم.
وقبل زيارة الأمير بيوم ذهبت لها لمساعدتها بصحبة ولدي.. ثم استعدت للاستقبال وحضر الأمير بزيارتها وبعد ان إستمع لقصتها كلف المحافظ بمتابعتها شاكرا الأم على نبلها وتضحيتها وقال لهم ما هي طلباتكم واحتياجاتكم.. طلبت البنت نقل زوجها من المنطقة التي يعمل بها إلى المنطقة الذي يختارها ومعالجته بحسب طلبه..
وقام سموه الكريم بالاتصال على ابنها وقال اعتبر نفسك من اليوم منقول وعلاجك كذلك..
وفي نهاية زيارته تم التقاط الصور مع الأسرة كما طلبت منه الجدة وبنتها..
من جانبها وفي أعقاب زيارة سمو الأمير لمنزلها في مطلع الأسبوع الماضي قالت المسنة نورة القحطاني :
سمو الأمير تركي بن طلال قول وفعل والله يخليه ويمتعه بالصحة والعافية ويديمه لنا ويديم حكومتنا الرشيدة التي تسهر على راحتنا وأمننا وتحقيق تطلعاتنا وتنمية وطننا العظيم..
وأضافت : ارتفعت معنوياتنا أنا وأولادي وتحققت مطالبنا حفظه الله ورعاه..
الجدير بالذكر أن سمو الأمير تركي بن طلال وجه بعدم التصوير الدقيق لتفاصيل هذا الزيارة لأنه يعتبرها عمل إنساني.
وبحضورها اللافت والمتكرر وخصوصا المناسبات الوطنية للسيدة العجوز والذي طغى عليه شخصيتها المرحة وابتسامتها التي لا تفارق محياها تمتعها بالنشاط والصحة رغم كبر سنها الأمر الذي أثار حفيظة المتابعين والمحبين لها من وسائل الإعلام وغيرها للوقوف على شيء من قصتها وتجربتها..
وفي عز هذا الحرص والاهتمام بكواليس قصة المسنة نورة القحطاني كان للإعلامية سلمى الشهراني المبادرة في كشف النقاب عن حالتها بتسليط الضوء على تفاصيلها من خلال نشرها للعديد من الفيديوهات عبر حساباتها ومنصاتها الإعلامية..
وبالتواصل مع ابنتها - بالتبني - منى القحطاني التي قامت بسرد مجموعة من القصص والتضحيات والوفاء للمسنة - أمها - ومن أبرزها قصة صبرها على عدم انجابها من زوجها الأمر الذي جعلها تفكر باحتضانها من دار الرعاية لبنت وولد من حوالي 43 عاما..
وأضافت ابنتها وبعد احتضانهم لنا بـ 5 سنوات أصيب زوج أمي بالمرض والانتقال إلى رحمة الله وهنا شعرت أمي أنها أصبحت لوحدها ، وكان الجميع يشير لها بإراجعنا لدار الرعاية خاصة وأن زوجها قد خلف أملاك ، فرفضت وزاد تمسكها بنا وحمايتها لنا من الأطماع والمضايقات..
وقالت : واجهت أمي الكثير من المضايقات لغرض التخلي عنا ولكنها ظلت صامدة وصابرة وقويه وقررت ان تهتم بنا وبالبيت والمزرعه والمواشي الذي خلفها زوجها..
ومن معاناتها اليومية كانت تحملنا على ظهرها إلى المدرسة في آخر القرية ، وترجع لغنمها والعمل في مزرعتها ثم تعود لنا بعد خروجنا من المدرسة وتحملنا على ظهرها مرة أخرى إلى البيت..
واصلنا دراستنا وعند بلوغنا سن ال20 زوجتنا من بعضنا حتى لا نفترق ونُكون معا أسرة ونحافظ على المال الذي كتبه المتوفي لنا وأيضاً بسبب كلام الناس الجارح ومضايقاتهم المستمرة لنا..
وأردفت منى.. حصلت على شهادة الثانوية العامة وقررت أن أبقى لمساعدة أمي..، فيما واصل الولد دراسته الجامعية في تخصص الشريعة الإسلامية وبعد تخرجه عمل في الميدان العسكري..
وبعد إصابة والدته بعارض صحي وقرر لها الأطباء إجراء عمليه لها ترك عمله ورافق معها وبعد معافاتها قدّم من جديد واشتغل في مدينة أخرى في عمل حكومي آخر واحضرّ لأمه سيارة وسائق..
أما أنا فبقيت أخدم أمي وأذهب معها في كل مشاوريها ونتشارك معا اللحظات السعيدة..
ورغم هذا لم نسلم من الأذى النفسي الذي يلاحقنا وطمعا في أملاك والدنا رحمه الله..
هذا وبعد سرد شيء من تفاصيل قصة هذه الأسرة حرصت الإعلامية سلمى الشهراني بإبراز ملامح قصتها باستثمار الحفل الرسمي لأحد الجمعيات بحضور أمير منطقة عسير تركي بن طلال والتي تحدثت بقولها : كانت فرصة ذهبية أن يطلع أمير المبادرات والإنسانية الأمير تركي على قصة هذه الجدة وقدمت لها دعوة حضور ولابنتها وأرسلت لهم الموقع وشرحت لهم مدى اهتمام الأمير بها ومن مثلها.
وعند وقت خروج الأمير جعلتهم يقابلونه و وضحت له قصتهم ثم طلبت من الأمير زيارتهم لرفع معنوياتهم وتشريفهم..
فقال أين وأبشري بعد يومين ستكون زيارتهم.
وقبل زيارة الأمير بيوم ذهبت لها لمساعدتها بصحبة ولدي.. ثم استعدت للاستقبال وحضر الأمير بزيارتها وبعد ان إستمع لقصتها كلف المحافظ بمتابعتها شاكرا الأم على نبلها وتضحيتها وقال لهم ما هي طلباتكم واحتياجاتكم.. طلبت البنت نقل زوجها من المنطقة التي يعمل بها إلى المنطقة الذي يختارها ومعالجته بحسب طلبه..
وقام سموه الكريم بالاتصال على ابنها وقال اعتبر نفسك من اليوم منقول وعلاجك كذلك..
وفي نهاية زيارته تم التقاط الصور مع الأسرة كما طلبت منه الجدة وبنتها..
من جانبها وفي أعقاب زيارة سمو الأمير لمنزلها في مطلع الأسبوع الماضي قالت المسنة نورة القحطاني :
سمو الأمير تركي بن طلال قول وفعل والله يخليه ويمتعه بالصحة والعافية ويديمه لنا ويديم حكومتنا الرشيدة التي تسهر على راحتنا وأمننا وتحقيق تطلعاتنا وتنمية وطننا العظيم..
وأضافت : ارتفعت معنوياتنا أنا وأولادي وتحققت مطالبنا حفظه الله ورعاه..
الجدير بالذكر أن سمو الأمير تركي بن طلال وجه بعدم التصوير الدقيق لتفاصيل هذا الزيارة لأنه يعتبرها عمل إنساني.