المصدر -
أقيمت اليوم (الجمعة)، على مسرح روشن الثقافي، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ندوة حوارية بعنوان "لماذا يجذب فن الكوميك والمانجا القراء؟"، قدمها محمود خوجة، فيما شارك فيها كل من السيناريست عاصم الطخيس، والكاتب ورسام القصص المصورة عدي كرسوع، إضافة إلى الفنان كريم فهمي.
وقدّم محمود خوجة، في بداية الندوة، تعريفًا عن فن الكوميكس والمانجا، مشيرًا إلى أن الأول يعد من أهم الفنون التي تعتمد عليها القصة المصورة، كما أنه من أبرز أنواع الفن التصويري، حيث يتبع هذا الفن طريقة سرد القصة عن طريق عرض مجموعة من الصور، مثبتًا حضوره في المشهد في مظهر إقبال القراء عليه، وأضاف خوجة أن فن المانجا يعرف بأنه القصص المصورة اليابانية، التي تغطي القضايا الاجتماعية، والقصص التاريخية والخيال العلمي، كما يعد بمثابة ثقافة موجهة إلى جميع الفئات العمرية.
بدوره أوضح عدي كرسوع أن هنالك فرقًا بين الفنين، قائلاً: المانجا إصدارات عن الشخصيات من الغرب، أما الكوميكس فهو سلسلة من القصص، وفي النهاية كلها قصص مصورة، مشيدًا بالمواهب الصاعدة في هذا المجال، ولافتًا إلى أنهم حولوا عددًا من الروايات السعودية إلى مانجا.
أما الفنان كريم فهمي فتحدث بقوله: هناك إقبال على المانجا، حيث يتم توزيع آلاف المجلات بالمجان على المدارس، كما تجب الإشارة إلى أن الكتابة لفني الكوميكس والمانجا لا تختلف عن كتابة الأفلام؛ بل تستطيع تحويلها إلى فيلم، فقد سبقت لنا تجارب ناجحة في هذا المجال، لافتًا إلى أن الهدف منهما هو التسلية.
من جهته أشار عاصم الطخيس إلى أن فني الكوميكس والمانجا مرتبطان بالأفلام السينمائية؛ حيث تختصر الأفلام الحوارات، مضيفًا: المانجا تسافر في كل أرجاء العالم، وكذلك الكوميكس، حيث تم تحويل الكثير منهما إلى روايات، والجمهور الآن مهتم بأعمال الفيديو بشكل أكبر، خصوصًا وسط قطاع الشباب من الجنسين، حيث تصل الرسالة بشكل أسرع.
وحظي معرض جدة للكتاب ٢٠٢٣، الذي يسدل الستار على فعالياته غدًا (السبت)، بفعاليات عدة لاقت تفاعلاً من الزوار، نظير ما اتسمت به من تنوع وتفرد وجذب لكافة الاهتمامات، تضمنت ندوات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل، إضافة إلى منطقة مخصصة للطفل حفلت بالعديد من الفعاليات المشوقة والجاذبة.
وقدّم محمود خوجة، في بداية الندوة، تعريفًا عن فن الكوميكس والمانجا، مشيرًا إلى أن الأول يعد من أهم الفنون التي تعتمد عليها القصة المصورة، كما أنه من أبرز أنواع الفن التصويري، حيث يتبع هذا الفن طريقة سرد القصة عن طريق عرض مجموعة من الصور، مثبتًا حضوره في المشهد في مظهر إقبال القراء عليه، وأضاف خوجة أن فن المانجا يعرف بأنه القصص المصورة اليابانية، التي تغطي القضايا الاجتماعية، والقصص التاريخية والخيال العلمي، كما يعد بمثابة ثقافة موجهة إلى جميع الفئات العمرية.
بدوره أوضح عدي كرسوع أن هنالك فرقًا بين الفنين، قائلاً: المانجا إصدارات عن الشخصيات من الغرب، أما الكوميكس فهو سلسلة من القصص، وفي النهاية كلها قصص مصورة، مشيدًا بالمواهب الصاعدة في هذا المجال، ولافتًا إلى أنهم حولوا عددًا من الروايات السعودية إلى مانجا.
أما الفنان كريم فهمي فتحدث بقوله: هناك إقبال على المانجا، حيث يتم توزيع آلاف المجلات بالمجان على المدارس، كما تجب الإشارة إلى أن الكتابة لفني الكوميكس والمانجا لا تختلف عن كتابة الأفلام؛ بل تستطيع تحويلها إلى فيلم، فقد سبقت لنا تجارب ناجحة في هذا المجال، لافتًا إلى أن الهدف منهما هو التسلية.
من جهته أشار عاصم الطخيس إلى أن فني الكوميكس والمانجا مرتبطان بالأفلام السينمائية؛ حيث تختصر الأفلام الحوارات، مضيفًا: المانجا تسافر في كل أرجاء العالم، وكذلك الكوميكس، حيث تم تحويل الكثير منهما إلى روايات، والجمهور الآن مهتم بأعمال الفيديو بشكل أكبر، خصوصًا وسط قطاع الشباب من الجنسين، حيث تصل الرسالة بشكل أسرع.
وحظي معرض جدة للكتاب ٢٠٢٣، الذي يسدل الستار على فعالياته غدًا (السبت)، بفعاليات عدة لاقت تفاعلاً من الزوار، نظير ما اتسمت به من تنوع وتفرد وجذب لكافة الاهتمامات، تضمنت ندوات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل، إضافة إلى منطقة مخصصة للطفل حفلت بالعديد من الفعاليات المشوقة والجاذبة.