المصدر -
صدر مؤخرًا كتاب "بين الوعي والأوهام: حِراك عربي على معادلة التوازن" للدكتور عبدالله محمد علي تلمساني، الكاتب السعودي في مجالات التطوير الذاتي والمجتمعي والتخطيط، خريج جامعتي هارفرد وبيركلي، ودارس اقتصاديات التنمية في.MIT ويتم عرض الكتاب في معرض جدة للكتاب، في جناح الدار المصرية اللبنانية.
ويشير المؤلف في هذا الكتاب إلى وجود فجوة ثقافية وفكرية بين الجيل العربي الجديد والذي سبقه، تَحُد من مدى انتماء هذا الجيل، الثقافي والفكري، لمجتمعه، ومن ثم من مدى مساهمته في تطوير مجتمعاته.
وفي ذلك، يشير المؤلف أيضًا إلي أن هذه الفجوة ترتبط بتحديات أكبر يُواجهها العالم العربي، منها قضية الوصول إلى موقع متوازن بين الأفكار والطروحات الحديثة من جهة، وثقافة وتراث العالم العربي من الجهة الأخرى. هذه القضية التي تتمحور حول موضوع "الأصالة والمعاصرة"، الذي شغل عمالقة الفكر العربي لعقود من الزمن.
وينطلق كتاب "بين الوعي والأوهام"، في تناول هذه الظواهر من منظور أوسع؛ يقدم المؤلف من خلاله ملامِح من خطاب مجتمعاتنا نحو الجيل الجديد، وقوى جذب وطرد يواجهها هذا الجيل. كما يتطرق إلى سبل تجسير الفجوة بين الجيل العربي الجديد ومجتمعه، والتي تشمل: تغيير نظرتنا إلى الجيل الجديد؛ والحَد من المَظاهر التي تُنَفِّر الجيل الجديد من مجتمعاته. هذا إضافة إلى تقديم طروحات حديثة، بأسلوب غير وِصائي، تستجيب لتحديات فكرية تواجه هذا الجيل وتُظْهِر جوانب خاصة من ثقافتنا.
من خلال تناول موضوع الفجوة الثقافية بين الجيل العربي الجديد والذي سبقه، ينتقل الكاتب إلى تحديات أكبر يواجهها العالم العربي، كما يقدم خطوات عملية للاستفادة من فرص مواتية للاستجابة لهذه التحديات، وتحقيق قفزة حضارية بالعالم العربي.
ويختتم الكتاب هذا الطرح بنماذج عملية لهذه الخطوات من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وغيرها.
ولقد سبق أن صدر للدكتور عبدالله تلمساني كتاب "طريق التوازن" باللغتين العربية والإنجليزية، والذي أشارت إليه مؤلفة الكتاب رقم (1) في قائمة "نيويورك تايمز"، شيري كارتر سكوت، بأنه يمثل "دليلًا لعيش حياة مفعمة بالرضا".
وأعرب الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، ورئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، عن اعتزازه بوجود الكاتب الدكتور عبدالله تلمساني بين مؤلفي الدار المصرية اللبنانية، وحرصه على وصول هذا الكتاب إلى دول العالم العربي.
ويشير المؤلف في هذا الكتاب إلى وجود فجوة ثقافية وفكرية بين الجيل العربي الجديد والذي سبقه، تَحُد من مدى انتماء هذا الجيل، الثقافي والفكري، لمجتمعه، ومن ثم من مدى مساهمته في تطوير مجتمعاته.
وفي ذلك، يشير المؤلف أيضًا إلي أن هذه الفجوة ترتبط بتحديات أكبر يُواجهها العالم العربي، منها قضية الوصول إلى موقع متوازن بين الأفكار والطروحات الحديثة من جهة، وثقافة وتراث العالم العربي من الجهة الأخرى. هذه القضية التي تتمحور حول موضوع "الأصالة والمعاصرة"، الذي شغل عمالقة الفكر العربي لعقود من الزمن.
وينطلق كتاب "بين الوعي والأوهام"، في تناول هذه الظواهر من منظور أوسع؛ يقدم المؤلف من خلاله ملامِح من خطاب مجتمعاتنا نحو الجيل الجديد، وقوى جذب وطرد يواجهها هذا الجيل. كما يتطرق إلى سبل تجسير الفجوة بين الجيل العربي الجديد ومجتمعه، والتي تشمل: تغيير نظرتنا إلى الجيل الجديد؛ والحَد من المَظاهر التي تُنَفِّر الجيل الجديد من مجتمعاته. هذا إضافة إلى تقديم طروحات حديثة، بأسلوب غير وِصائي، تستجيب لتحديات فكرية تواجه هذا الجيل وتُظْهِر جوانب خاصة من ثقافتنا.
من خلال تناول موضوع الفجوة الثقافية بين الجيل العربي الجديد والذي سبقه، ينتقل الكاتب إلى تحديات أكبر يواجهها العالم العربي، كما يقدم خطوات عملية للاستفادة من فرص مواتية للاستجابة لهذه التحديات، وتحقيق قفزة حضارية بالعالم العربي.
ويختتم الكتاب هذا الطرح بنماذج عملية لهذه الخطوات من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وغيرها.
ولقد سبق أن صدر للدكتور عبدالله تلمساني كتاب "طريق التوازن" باللغتين العربية والإنجليزية، والذي أشارت إليه مؤلفة الكتاب رقم (1) في قائمة "نيويورك تايمز"، شيري كارتر سكوت، بأنه يمثل "دليلًا لعيش حياة مفعمة بالرضا".
وأعرب الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، ورئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية، عن اعتزازه بوجود الكاتب الدكتور عبدالله تلمساني بين مؤلفي الدار المصرية اللبنانية، وحرصه على وصول هذا الكتاب إلى دول العالم العربي.