ثاني أعلى نسبة بين جميع البلدان التي تم استطلاعها
المصدر -
أطلقت Chegg.org، الذراع غير الربحية لشركة تكنولوجيا التعليم Chegg، اليوم استطلاع الطلاب العالمي 2023 - وهو الاستطلاع الأشمل الذي يواكب حياة وآمال ومخاوف الطلاب الجامعيين عبر 15 دولة مع دخولهم عصر الذكاء الاصطناعي.
• يقول أكثر من نصف الطلاب الجامعيين السعوديين (62%) إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دراساتهم - وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع إلى جانب إسبانيا (62%)، وبعد كينيا (63%). ومن بين هؤلاء الطلاب، قال 72% إنهم يقومون بطرح سؤال على الذكاء الاصطناعي التوليدي مرة واحدة على الأقل أو أكثر يومياً، وهي ثالث أعلى نسبة مسجلة في هذه الفئة، بعد تركيا (82%)، وكندا (80%).
• في حين يرى الطلاب السعوديون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة مفيدة للتعلم، فإنهم يرون في الوقت ذاته أن هناك مجال لتحسين هذه الأداة، حيث دعا ما يقارب النصف (46٪) من جميع المشاركين إلى توظيف الخبرة البشرية في توليد الإجابات. علاوة على ذلك، فإن 40% من أصل 62% الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم، يشعرون بالقلق إزاء تلقي معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة.
• يعتقد حوالي نصف الطلاب السعوديين (48%) أن دراستهم ستغدو أكثر فائدة من ذي قبل في أماكن العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (53%).
• يقول (81٪) من الطلاب السعوديين إنهم يشعرون بالسعادة عموماً مع أخذ كل الجوانب بعين الاعتبار. كما يقول أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين (77%) إنهم يشعرون بالتفاؤل، وهي ثاني أعلى نسبة بين جميع البلدان بعد كينيا (80%).
يقول أكثر من نصف الطلاب الجامعيين السعوديين (62%) إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دراساتهم - وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع إلى جانب إسبانيا (62%)، وبعد كينيا (63%). ومن بين هؤلاء الطلاب، قال 72% إنهم يقومون بطرح سؤال على الذكاء الاصطناعي التوليدي مرة واحدة على الأقل أو أكثر يومياً، وهي ثالث أعلى نسبة مسجلة في هذه الفئة، بعد تركيا (82%)، وكندا (80%). ومع ذلك، في حين يرى الطلاب السعوديون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة مفيدة للتعلم، فإنهم يرون أن هناك مجال لتحسين هذه الأداة، حيث دعا ما يقارب النصف (46٪) من جميع المشاركين إلى توظيف الخبرة البشرية في توليد الإجابات. علاوة على ذلك، فإن 40% من أصل 62% الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم، يشعرون بالقلق إزاء تلقي معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة.
كما يسلط الاستطلاع الضوء على رغبة الطلاب في خفض الرسوم الدراسية، حيث وافق أكثر من نصف (66%) الطلاب السعوديين على أنهم يفضلون أن تتيح كليتهم/جامعتهم خيار تكثيف التعلم عبر الإنترنت إذا كان ذلك يعني دفع رسوم دراسية أقل. وبالمثل، يقول أكثر من ثلثي (67%) الطلاب السعوديين إنهم يفضلون أن يستغرق برنامج الكلية/الجامعة وقتاً أقل لاستكماله فيما لو كان ذلك يخفض الرسوم الدراسية.
تشكل النتائج الجديدة جزءاً من النتائج التي نشرتها اليوم Chegg.org، الذراع غير الربحية لشركة تكنولوجيا التعليم Chegg. وهي تستند إلى استطلاعات رأي معمقة أجرتها شركة "يوندر كونسلتينغ" (Yonder Consulting) لأكثر من 11 ألف طالب في مرحلة ما بعد الثانوية تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً في 15 دولة، بما في ذلك 505 طلاب في المملكة العربية السعودية. ويعد استطلاع الطلاب العالمي من Chegg.org، في نسخته الثالثة، الاستطلاع الأشمل الذي يواكب حياة وآمال ومخاوف الطلاب الجامعيين في جميع أنحاء العالم مع دخولهم عصر الذكاء الاصطناعي. وقد شملت أسئلة الاستطلاع آراء الطلاب حول التعلم في عصر الذكاء الاصطناعي، ومهاراتهم وخياراتهم المهنية، وصحتهم ورفاهيتهم ومواقفهم الاجتماعية. وقد أطلقت Chegg.org استطلاعها العالمي للطلاب في عام 2021، في فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كوفيد، وهي تجري الاستطلاع سنوياً منذ ذلك الحين. وتم نشر الاستطلاع الأول في فبراير 2021، والثاني في أبريل 2022.
وفي إطار تعليقها على الموضوع قالت هيذر هاتلو بورتر، رئيس Chegg.org ورئيس الاتصالات في Chegg، Inc: "على الرغم من أن الطلاب بدأوا في اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم رحلتهم التعليمية، من الواضح أنهم يرون أن هناك مجال إضافي لتحسين هذه الأداة. ويسعى الطلاب نحو أدوات تعلم الذكاء الاصطناعي التوليدي التي توفر دعماً دراسياً دقيقاً وموثوقاً. ومن الأهمية بمكان، وفقاً لاستطلاعنا، أن الأولوية القصوى لتحسين التكنولوجيا بين جميع الذين شملهم الاستطلاع في المملكة العربية السعودية كانت توظيف الخبرة البشرية. وعقب تحليل أبحاثنا الداخلية، وجدنا أن الطلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل رئيسي في مهام الكتابة، ولم يصلوا بعد لمرحلة توظيف التكنولوجيا كلياً في موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
ويظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلاثة أرباع (81٪) الطلاب السعوديين يشعرون أن تعليمهم يؤهلهم بشكل جيد لسوق العمل. علاوة على ذلك، وافق 79% من الطلاب السعوديين على أن تعليمهم الجامعي يمثل قيمة جيدة مقابل المال، وهي رابع أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (90%) وجنوب أفريقيا (83%) وإندونيسيا (82%). ويعتقد ما يقارب نصف الطلاب السعوديين (48%) أن دراستهم ستغدو أكثر فائدة من ذي قبل في أماكن العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (53%). وفي الوقت نفسه، يقول 77% من المشاركين إنهم يرغبون في أن تتضمن مناهجهم الدراسية التدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بمسيرتهم المهنية المستقبلية، وهي ثالث أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (84%) والهند (83%).
ومن بين 62% من الطلاب السعوديين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراستهم، قال 44% منهم إنه يساعدهم على التعلم بشكل أسرع، بينما قال 43% إنه يوفر الوقت. ولدى سؤالهم عن كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي في دراساتهم غالباً، أشار 45% إلى استخدامه لاستيعاب مفهوم أو موضوع ما، بينما يستخدمه 43% لإعداد العروض التقديمية.
ومن بين 62% من الطلاب السعوديين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراستهم، فإن الدافع الأبرز لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي برأيهم هو الفضول؛ حيث قال 42% إن دافعهم الأبرز هو الفضول، بينما قال 21% إن الدافع الأبرز هو الشعور بالتمكين والدعم.
ويقول ثلاثة أرباع (75%) الطلاب السعوديين الذين شملهم الاستطلاع إنه في ضوء توفر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المجانية، يجب على الكليات والجامعات تغيير طريقة تقييمهم للطلاب. ومن بين هذه المجموعة، يقول النصف (50%) إنه يجب تعزيز إرشادات الاستخدام المقبول لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التقييمات، ويقول 41% إنه يجب أن يكون هناك المزيد من التقييمات عبر الإنترنت، وهي أعلى نسبة مسجلة لهذا الخيار بين جميع البلدان. ويعتقد غالبية الطلاب السعوديين الذين شملهم الاستطلاع (66٪) أن جامعتهم/كليتهم يجب أن تشجع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل العمل الخاضع للتقييم، وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة لهذا الخيار بعد كينيا (72٪).
وتُظهر نتائج الاستطلاع أيضاً رأي الطلاب بمدى مواكبة أساتذتهم للتطور التكنولوجي منذ تفشي فيروس كورونا (COVID-19). وبينما اختلف 27% مع هذه العبارة، يقول ما يزيد قليلاً عن ثلثي الطلاب السعوديين (67%) إن أساتذتهم على اطلاع بطرق التدريس الفعالة عبر الإنترنت. وتعتبر هذه ثالث أعلى نسبة مسجلة بعد كينيا (87٪) وكندا (71٪).
وأضافت هيذر هاتلو بورتر: "من خلال إيصال أصوات طلابنا والاستماع إلى مخاوفهم، يمكننا الحصول على رؤى عميقة حول كيفية دعمهم. والأهم من ذلك، أننا مع دخولنا العصر الجديد للذكاء الاصطناعي، سنفهم بشكل أفضل كيفية تسخير الإمكانات الكاملة لهذه التكنولوجيا، وتمكين الطلاب من تعلم ما يريدون وكيف ومتى يريدونه والطريقة المفضلة للحصول عليه - الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى مساعدتهم في رحلة التعلم الخاصة بهم مدى الحياة. ويُظهر استطلاعنا العالمي للطلاب أيضاً أن الطلاب في جميع أنحاء العالم يعانون من التوتر، ويفتقرون إلى النوم، ويواجهون صعوبة في مقابلة أصدقاء جدد. ومن هنا، ثمة حاجة ملحة إلى تكريس دعم قوي للصحة النفسية، حتى يتمكن المتعلمون من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تعليمهم ومواجهة المستقبل بكل ثقة".
وتقول الأغلبية الساحقة من الطلاب السعوديين (81٪) إنهم يشعرون بالسعادة عموماً مع أخذ كل الجوانب بعين الاعتبار. كما يقول أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين (77%) إنهم يشعرون بالتفاؤل، وهي ثاني أعلى نسبة بين جميع البلدان بعد كينيا (80%)، مما يمثل زيادة عن عام 2022 التي سجلت نسبة 65%. وقال 7% فقط إنهم يشعرون بالتشاؤم، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بـ 16% في عام 2022. كما يشعر الطلاب السعوديون بالأمل بشأن مواردهم المالية، حيث قال 80% إنهم متفائلون بمواردهم المالية مستقبلاً. علاوة على ذلك، فقد وافقت الغالبية العظمى (85%) من الطلاب السعوديين على أن بلادهم تعتبر مكاناً جيداً للعيش، وهي رابع أعلى نسبة بين جميع النسب المسجلة في الدول التي شملها الاستطلاع، بعد أستراليا (93%)، والهند (87%)، وكينيا (86%).
أبرز النتائج العالمية
• يقول 40% من الطلاب حول العالم إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية.
• يقول 55% من مجمل الطلاب المشمولين بالاستطلاع حول العالم إن أولويتهم القصوى لتحسين الذكاء الاصطناعي التوليدي هي توظيف الخبرة البشرية في توليد الإجابات. وفي الوقت نفسه، فإن أحد أهم مخاوف الطلاب بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم هو تلقي معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة – وهو ما اختاره 47% من 40% على مستوى العالم ممن يقولون إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية.
• من بين 40% من الطلاب حول العالم الذين قالوا إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية، قال 50% يطرحون سؤالاً باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مرة واحدة أو أكثر في اليوم ــ بما في ذلك 18% يقولون إنهم يفعلون ذلك 6 مرات أو أكثر في اليوم.
• من بين 40% من الطلاب حول العالم الذين قالوا إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية، قال 55% إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل عام لاستيعاب مفهوم أو موضوع ما، بينما يستخدمه 49% في المهام والمشاريع البحثية.
• يعتقد 65% من مجمل الطلاب الذين شملهم الاستطلاع حول العالم أنه نظراً لتوافر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المجانية، يجب على الجامعات والكليات تغيير طريقة تقييمها للطلاب.
• يقول 65% من الطلاب حول العالم إنهم يرغبون في أن تتضمن مناهجهم الدراسية التدريب أدوات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بمسيرتهم المهنية مستقبلاً.
• يقول 67% من الطلاب حول العالم إنهم يفضلون أن تستغرق شهادتهم الجامعية وقتاً أقل لاستكمالها فيما لو كان ذلك يخفض الرسوم الدراسية.
• يقول 59% من الطلاب حول العالم إنهم يعانون من قلة النوم، فيما يعاني 54% منهم من مشاعر القلق يومياً، وما يقارب النصف (46%) من الإرهاق الأكاديمي.
• يقول 65% من الطلاب حول العالم إنهم يشعرون حالياً بالتفاؤل، في حين يقول 16% فقط إنهم يشعرون حالياً بالتشاؤم.
• يوافق 71% من الطلاب على مستوى العالم على فكرة أن بلادهم تعتبر مكاناً جيداً للعيش.
• يقول أكثر من نصف الطلاب الجامعيين السعوديين (62%) إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دراساتهم - وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع إلى جانب إسبانيا (62%)، وبعد كينيا (63%). ومن بين هؤلاء الطلاب، قال 72% إنهم يقومون بطرح سؤال على الذكاء الاصطناعي التوليدي مرة واحدة على الأقل أو أكثر يومياً، وهي ثالث أعلى نسبة مسجلة في هذه الفئة، بعد تركيا (82%)، وكندا (80%).
• في حين يرى الطلاب السعوديون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة مفيدة للتعلم، فإنهم يرون في الوقت ذاته أن هناك مجال لتحسين هذه الأداة، حيث دعا ما يقارب النصف (46٪) من جميع المشاركين إلى توظيف الخبرة البشرية في توليد الإجابات. علاوة على ذلك، فإن 40% من أصل 62% الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم، يشعرون بالقلق إزاء تلقي معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة.
• يعتقد حوالي نصف الطلاب السعوديين (48%) أن دراستهم ستغدو أكثر فائدة من ذي قبل في أماكن العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (53%).
• يقول (81٪) من الطلاب السعوديين إنهم يشعرون بالسعادة عموماً مع أخذ كل الجوانب بعين الاعتبار. كما يقول أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين (77%) إنهم يشعرون بالتفاؤل، وهي ثاني أعلى نسبة بين جميع البلدان بعد كينيا (80%).
يقول أكثر من نصف الطلاب الجامعيين السعوديين (62%) إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) في دراساتهم - وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع إلى جانب إسبانيا (62%)، وبعد كينيا (63%). ومن بين هؤلاء الطلاب، قال 72% إنهم يقومون بطرح سؤال على الذكاء الاصطناعي التوليدي مرة واحدة على الأقل أو أكثر يومياً، وهي ثالث أعلى نسبة مسجلة في هذه الفئة، بعد تركيا (82%)، وكندا (80%). ومع ذلك، في حين يرى الطلاب السعوديون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة مفيدة للتعلم، فإنهم يرون أن هناك مجال لتحسين هذه الأداة، حيث دعا ما يقارب النصف (46٪) من جميع المشاركين إلى توظيف الخبرة البشرية في توليد الإجابات. علاوة على ذلك، فإن 40% من أصل 62% الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم، يشعرون بالقلق إزاء تلقي معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة.
كما يسلط الاستطلاع الضوء على رغبة الطلاب في خفض الرسوم الدراسية، حيث وافق أكثر من نصف (66%) الطلاب السعوديين على أنهم يفضلون أن تتيح كليتهم/جامعتهم خيار تكثيف التعلم عبر الإنترنت إذا كان ذلك يعني دفع رسوم دراسية أقل. وبالمثل، يقول أكثر من ثلثي (67%) الطلاب السعوديين إنهم يفضلون أن يستغرق برنامج الكلية/الجامعة وقتاً أقل لاستكماله فيما لو كان ذلك يخفض الرسوم الدراسية.
تشكل النتائج الجديدة جزءاً من النتائج التي نشرتها اليوم Chegg.org، الذراع غير الربحية لشركة تكنولوجيا التعليم Chegg. وهي تستند إلى استطلاعات رأي معمقة أجرتها شركة "يوندر كونسلتينغ" (Yonder Consulting) لأكثر من 11 ألف طالب في مرحلة ما بعد الثانوية تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً في 15 دولة، بما في ذلك 505 طلاب في المملكة العربية السعودية. ويعد استطلاع الطلاب العالمي من Chegg.org، في نسخته الثالثة، الاستطلاع الأشمل الذي يواكب حياة وآمال ومخاوف الطلاب الجامعيين في جميع أنحاء العالم مع دخولهم عصر الذكاء الاصطناعي. وقد شملت أسئلة الاستطلاع آراء الطلاب حول التعلم في عصر الذكاء الاصطناعي، ومهاراتهم وخياراتهم المهنية، وصحتهم ورفاهيتهم ومواقفهم الاجتماعية. وقد أطلقت Chegg.org استطلاعها العالمي للطلاب في عام 2021، في فترة الإغلاق التي فرضتها جائحة كوفيد، وهي تجري الاستطلاع سنوياً منذ ذلك الحين. وتم نشر الاستطلاع الأول في فبراير 2021، والثاني في أبريل 2022.
وفي إطار تعليقها على الموضوع قالت هيذر هاتلو بورتر، رئيس Chegg.org ورئيس الاتصالات في Chegg، Inc: "على الرغم من أن الطلاب بدأوا في اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم رحلتهم التعليمية، من الواضح أنهم يرون أن هناك مجال إضافي لتحسين هذه الأداة. ويسعى الطلاب نحو أدوات تعلم الذكاء الاصطناعي التوليدي التي توفر دعماً دراسياً دقيقاً وموثوقاً. ومن الأهمية بمكان، وفقاً لاستطلاعنا، أن الأولوية القصوى لتحسين التكنولوجيا بين جميع الذين شملهم الاستطلاع في المملكة العربية السعودية كانت توظيف الخبرة البشرية. وعقب تحليل أبحاثنا الداخلية، وجدنا أن الطلاب يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل رئيسي في مهام الكتابة، ولم يصلوا بعد لمرحلة توظيف التكنولوجيا كلياً في موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
ويظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلاثة أرباع (81٪) الطلاب السعوديين يشعرون أن تعليمهم يؤهلهم بشكل جيد لسوق العمل. علاوة على ذلك، وافق 79% من الطلاب السعوديين على أن تعليمهم الجامعي يمثل قيمة جيدة مقابل المال، وهي رابع أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (90%) وجنوب أفريقيا (83%) وإندونيسيا (82%). ويعتقد ما يقارب نصف الطلاب السعوديين (48%) أن دراستهم ستغدو أكثر فائدة من ذي قبل في أماكن العمل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (53%). وفي الوقت نفسه، يقول 77% من المشاركين إنهم يرغبون في أن تتضمن مناهجهم الدراسية التدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بمسيرتهم المهنية المستقبلية، وهي ثالث أعلى نسبة مسجلة بين جميع البلدان بعد كينيا (84%) والهند (83%).
ومن بين 62% من الطلاب السعوديين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراستهم، قال 44% منهم إنه يساعدهم على التعلم بشكل أسرع، بينما قال 43% إنه يوفر الوقت. ولدى سؤالهم عن كيفية استخدامهم للذكاء الاصطناعي في دراساتهم غالباً، أشار 45% إلى استخدامه لاستيعاب مفهوم أو موضوع ما، بينما يستخدمه 43% لإعداد العروض التقديمية.
ومن بين 62% من الطلاب السعوديين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراستهم، فإن الدافع الأبرز لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي برأيهم هو الفضول؛ حيث قال 42% إن دافعهم الأبرز هو الفضول، بينما قال 21% إن الدافع الأبرز هو الشعور بالتمكين والدعم.
ويقول ثلاثة أرباع (75%) الطلاب السعوديين الذين شملهم الاستطلاع إنه في ضوء توفر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المجانية، يجب على الكليات والجامعات تغيير طريقة تقييمهم للطلاب. ومن بين هذه المجموعة، يقول النصف (50%) إنه يجب تعزيز إرشادات الاستخدام المقبول لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التقييمات، ويقول 41% إنه يجب أن يكون هناك المزيد من التقييمات عبر الإنترنت، وهي أعلى نسبة مسجلة لهذا الخيار بين جميع البلدان. ويعتقد غالبية الطلاب السعوديين الذين شملهم الاستطلاع (66٪) أن جامعتهم/كليتهم يجب أن تشجع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل العمل الخاضع للتقييم، وهي ثاني أعلى نسبة مسجلة لهذا الخيار بعد كينيا (72٪).
وتُظهر نتائج الاستطلاع أيضاً رأي الطلاب بمدى مواكبة أساتذتهم للتطور التكنولوجي منذ تفشي فيروس كورونا (COVID-19). وبينما اختلف 27% مع هذه العبارة، يقول ما يزيد قليلاً عن ثلثي الطلاب السعوديين (67%) إن أساتذتهم على اطلاع بطرق التدريس الفعالة عبر الإنترنت. وتعتبر هذه ثالث أعلى نسبة مسجلة بعد كينيا (87٪) وكندا (71٪).
وأضافت هيذر هاتلو بورتر: "من خلال إيصال أصوات طلابنا والاستماع إلى مخاوفهم، يمكننا الحصول على رؤى عميقة حول كيفية دعمهم. والأهم من ذلك، أننا مع دخولنا العصر الجديد للذكاء الاصطناعي، سنفهم بشكل أفضل كيفية تسخير الإمكانات الكاملة لهذه التكنولوجيا، وتمكين الطلاب من تعلم ما يريدون وكيف ومتى يريدونه والطريقة المفضلة للحصول عليه - الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى مساعدتهم في رحلة التعلم الخاصة بهم مدى الحياة. ويُظهر استطلاعنا العالمي للطلاب أيضاً أن الطلاب في جميع أنحاء العالم يعانون من التوتر، ويفتقرون إلى النوم، ويواجهون صعوبة في مقابلة أصدقاء جدد. ومن هنا، ثمة حاجة ملحة إلى تكريس دعم قوي للصحة النفسية، حتى يتمكن المتعلمون من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تعليمهم ومواجهة المستقبل بكل ثقة".
وتقول الأغلبية الساحقة من الطلاب السعوديين (81٪) إنهم يشعرون بالسعادة عموماً مع أخذ كل الجوانب بعين الاعتبار. كما يقول أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين (77%) إنهم يشعرون بالتفاؤل، وهي ثاني أعلى نسبة بين جميع البلدان بعد كينيا (80%)، مما يمثل زيادة عن عام 2022 التي سجلت نسبة 65%. وقال 7% فقط إنهم يشعرون بالتشاؤم، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بـ 16% في عام 2022. كما يشعر الطلاب السعوديون بالأمل بشأن مواردهم المالية، حيث قال 80% إنهم متفائلون بمواردهم المالية مستقبلاً. علاوة على ذلك، فقد وافقت الغالبية العظمى (85%) من الطلاب السعوديين على أن بلادهم تعتبر مكاناً جيداً للعيش، وهي رابع أعلى نسبة بين جميع النسب المسجلة في الدول التي شملها الاستطلاع، بعد أستراليا (93%)، والهند (87%)، وكينيا (86%).
أبرز النتائج العالمية
• يقول 40% من الطلاب حول العالم إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية.
• يقول 55% من مجمل الطلاب المشمولين بالاستطلاع حول العالم إن أولويتهم القصوى لتحسين الذكاء الاصطناعي التوليدي هي توظيف الخبرة البشرية في توليد الإجابات. وفي الوقت نفسه، فإن أحد أهم مخاوف الطلاب بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم هو تلقي معلومات غير صحيحة أو غير دقيقة – وهو ما اختاره 47% من 40% على مستوى العالم ممن يقولون إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية.
• من بين 40% من الطلاب حول العالم الذين قالوا إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية، قال 50% يطرحون سؤالاً باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مرة واحدة أو أكثر في اليوم ــ بما في ذلك 18% يقولون إنهم يفعلون ذلك 6 مرات أو أكثر في اليوم.
• من بين 40% من الطلاب حول العالم الذين قالوا إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي في دراساتهم الجامعية، قال 55% إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل عام لاستيعاب مفهوم أو موضوع ما، بينما يستخدمه 49% في المهام والمشاريع البحثية.
• يعتقد 65% من مجمل الطلاب الذين شملهم الاستطلاع حول العالم أنه نظراً لتوافر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المجانية، يجب على الجامعات والكليات تغيير طريقة تقييمها للطلاب.
• يقول 65% من الطلاب حول العالم إنهم يرغبون في أن تتضمن مناهجهم الدراسية التدريب أدوات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بمسيرتهم المهنية مستقبلاً.
• يقول 67% من الطلاب حول العالم إنهم يفضلون أن تستغرق شهادتهم الجامعية وقتاً أقل لاستكمالها فيما لو كان ذلك يخفض الرسوم الدراسية.
• يقول 59% من الطلاب حول العالم إنهم يعانون من قلة النوم، فيما يعاني 54% منهم من مشاعر القلق يومياً، وما يقارب النصف (46%) من الإرهاق الأكاديمي.
• يقول 65% من الطلاب حول العالم إنهم يشعرون حالياً بالتفاؤل، في حين يقول 16% فقط إنهم يشعرون حالياً بالتشاؤم.
• يوافق 71% من الطلاب على مستوى العالم على فكرة أن بلادهم تعتبر مكاناً جيداً للعيش.