المصدر -
أعلنت وحدة طاقة الغاز التابعة لشركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا (المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE)عن بدء تنفيذ مشروع تحويل الوقود لمحطة توليد الكهرباء العاشرة (PP10) التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض، مما يمثل خطوة مهمة في تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية للحد من انبعاثات الكربون . ومع تحويل عمل التوربينات من الوقود السائل إلى الغاز الطبيعي الذي يولد انبعاثات كربونية أقل مقارنةً مع الوقود الأحفوري التقليدي، سيساهم المشروع في زيادة مرونة استهلاك وكفاءة الوقود بالتوازي مع تقليل البصمة الكربونية لمحطة توليد الكهرباء العاشرة.
تعتبر محطة توليد الكهرباء العاشرة المحطة الأكبر من نوعها لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة في العالم؛ حيث تمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع خارج العاصمة الرياض، ويتم تشغيلها بواسطة 40 توربيناً غازياً طراز 7E من جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا. وتصل القدرة الإنتاجية لهذه المحطة إلى حوالي 3.5 جيجاوات من الكهرباء، وهي كافية لتزويد ما يصل إلى 875 ألف منزل بالكهرباء في المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة قال خالد القنون، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: "نتطلع إلى التعاون مع ’جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا‘ و’الفنار‘ لتحويل أصول توليد الطاقة لدينا إلى الغاز الطبيعي، وهو وقود قليل الانبعاثات مقارنة بالنفط الخام ونواتج التقطير التي يتم استخدامها لتشغيل المحطة حالياً. وسيساعدنا هذا المشروع على تقليل البصمة الكربونية والانبعاثات الناتجة عن عملياتنا في المحطة بما يتماشى مع هدف رؤية السعودية 2030 في توليد الكهرباء عبر مزيج متوازن من الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.
وبعد اكتمال المشروع، من المتوقع أن تزيد كفاءة كل توربين غازي، مما يؤدي إلى خفض استهلاك وتكلفة الوقود المستخدم لتوليد كل ميجاوات ساعة، وزيادة إنتاج الكهرباء لكل وحدة من الوقود المُستهلَك. علاوةً على ذلك، ستكون الوحدات قادرة على توفير طاقة أكثر مرونة يمكن زيادتها أو خفضها عند الحاجة، مع الاستفادة من طول الفترات الفاصلة بين عمليات الفحص وكذلك طول عمر المكونات مقارنة بتوربينات الغاز التي تعمل بالوقود السائل. كما يمكن لمحطات توليد الطاقة الحالية والمستقبلية العاملة على الغاز تجنب احتجاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك عن طريق استخدام أنواع وقود منخفضة أو منعدمة الانبعاثات مثل الهيدروجين النظيف بالإضافة إلى تقنيات احتجاز الكربون، وقد بدأت المملكة بالاستثمار في كلا النهجين.
ويستفيد هذا التحديث كذلك من الخبرات الواسعة لشركة "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة (GESAT)"، وهو مشروعٌ مشترك بين شركَتَي "دسر" و"جنرال إلكتريك" لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوِّناتها في المملكة. وتقوم "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة" بتصنيع محطات وقود الغاز للمشروع، والتي تتكون من صمامات التحكم والأنابيب والملحقات التي تساعد في إدارة تدفق وضغط الغاز إلى التوربينات.
"يعكس هذا المشروع التزامنا في الفنار للمشاريع بالابتكار التكنولوجي والمسؤولية البيئية وتعزيز قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، ونفخر بكوننا في طليعة التحول الذي يشهده قطاع الطاقة في المملكة، ونرى التعاون مع شركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا والشركة السعودية للكهرباء فرصة رائعة وممهدة الطريق لقطاع الطاقة المستدامة في المملكة" قال المهندس جمال وادي، رئيس شركة الفنار للمشاريع.
وقال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز التابعة لشركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "نفخر بالتعاون مع ’الفنار‘ والشركة السعودية للكهرباء في هذا المشروع. ويعدُّ استقرار توفر الطاقة عند الطلب أمراً بالغ الأهمية في المملكة العربية السعودية التي تتمتع بواحد من أعلى معدلات استهلاك الفرد من الطاقة في العالم، وتتركز فيها صناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل النفط والغاز والمصاهر والبتروكيماويات. كما أن تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة توليد الطاقة في المملكة يعد جزءاً مهماً من جهودها لمكافحة التحديات المناخية، ونود بهذه المناسبة أن نثني على جهود الشركة السعودية للكهرباء التي تسعى إلى إزالة الكربون من عملياتها وبناء مستقبل أكثر استدامة".
تتمتع توربينات 7E الغازية بدرجة عالية من التوفر والموثوقية. ويوجد منها ما يزيد على 1,150 وحدة على مستوى العالم بما فيها 270 توربيناً في المملكة العربية السعودية.و سيوفر نجاح المشروع حلولاً يمكن تطبيقها على مشاريع التحويل الأخرى لوحدات 7E العاملة بالوقود السائل في المملكة لتعمل بالغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات.
ساهمت شركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا في دعم تطوير البنية التحنية لقطاع الطاقة في المملكة لأكثر من 90 عاماً، إضافة إلى دورها في تعزيز التنويع الاقتصادي، والتوطين، والصادرات عالية القيمة، وجهود تنمية المواهب، وتشمل استثمارات الشركة في الدولة مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة في الدمام، والذي يقدم خدمات وحلول صيانة توربينات الغاز؛ ومركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مركز للرصد والمراقبة عن بعد لأصول توليد الطاقة؛ بالإضافة إلى شركة جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة، وهو مشروعٌ مشترك بين شركَتَي "دسر" و"جنرال إلكتريك" لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوِّناتها في المملكة.
تعتبر محطة توليد الكهرباء العاشرة المحطة الأكبر من نوعها لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة في العالم؛ حيث تمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع خارج العاصمة الرياض، ويتم تشغيلها بواسطة 40 توربيناً غازياً طراز 7E من جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا. وتصل القدرة الإنتاجية لهذه المحطة إلى حوالي 3.5 جيجاوات من الكهرباء، وهي كافية لتزويد ما يصل إلى 875 ألف منزل بالكهرباء في المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة قال خالد القنون، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء: "نتطلع إلى التعاون مع ’جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا‘ و’الفنار‘ لتحويل أصول توليد الطاقة لدينا إلى الغاز الطبيعي، وهو وقود قليل الانبعاثات مقارنة بالنفط الخام ونواتج التقطير التي يتم استخدامها لتشغيل المحطة حالياً. وسيساعدنا هذا المشروع على تقليل البصمة الكربونية والانبعاثات الناتجة عن عملياتنا في المحطة بما يتماشى مع هدف رؤية السعودية 2030 في توليد الكهرباء عبر مزيج متوازن من الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.
وبعد اكتمال المشروع، من المتوقع أن تزيد كفاءة كل توربين غازي، مما يؤدي إلى خفض استهلاك وتكلفة الوقود المستخدم لتوليد كل ميجاوات ساعة، وزيادة إنتاج الكهرباء لكل وحدة من الوقود المُستهلَك. علاوةً على ذلك، ستكون الوحدات قادرة على توفير طاقة أكثر مرونة يمكن زيادتها أو خفضها عند الحاجة، مع الاستفادة من طول الفترات الفاصلة بين عمليات الفحص وكذلك طول عمر المكونات مقارنة بتوربينات الغاز التي تعمل بالوقود السائل. كما يمكن لمحطات توليد الطاقة الحالية والمستقبلية العاملة على الغاز تجنب احتجاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك عن طريق استخدام أنواع وقود منخفضة أو منعدمة الانبعاثات مثل الهيدروجين النظيف بالإضافة إلى تقنيات احتجاز الكربون، وقد بدأت المملكة بالاستثمار في كلا النهجين.
ويستفيد هذا التحديث كذلك من الخبرات الواسعة لشركة "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة (GESAT)"، وهو مشروعٌ مشترك بين شركَتَي "دسر" و"جنرال إلكتريك" لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوِّناتها في المملكة. وتقوم "جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة" بتصنيع محطات وقود الغاز للمشروع، والتي تتكون من صمامات التحكم والأنابيب والملحقات التي تساعد في إدارة تدفق وضغط الغاز إلى التوربينات.
"يعكس هذا المشروع التزامنا في الفنار للمشاريع بالابتكار التكنولوجي والمسؤولية البيئية وتعزيز قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، ونفخر بكوننا في طليعة التحول الذي يشهده قطاع الطاقة في المملكة، ونرى التعاون مع شركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا والشركة السعودية للكهرباء فرصة رائعة وممهدة الطريق لقطاع الطاقة المستدامة في المملكة" قال المهندس جمال وادي، رئيس شركة الفنار للمشاريع.
وقال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز التابعة لشركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "نفخر بالتعاون مع ’الفنار‘ والشركة السعودية للكهرباء في هذا المشروع. ويعدُّ استقرار توفر الطاقة عند الطلب أمراً بالغ الأهمية في المملكة العربية السعودية التي تتمتع بواحد من أعلى معدلات استهلاك الفرد من الطاقة في العالم، وتتركز فيها صناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل النفط والغاز والمصاهر والبتروكيماويات. كما أن تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة توليد الطاقة في المملكة يعد جزءاً مهماً من جهودها لمكافحة التحديات المناخية، ونود بهذه المناسبة أن نثني على جهود الشركة السعودية للكهرباء التي تسعى إلى إزالة الكربون من عملياتها وبناء مستقبل أكثر استدامة".
تتمتع توربينات 7E الغازية بدرجة عالية من التوفر والموثوقية. ويوجد منها ما يزيد على 1,150 وحدة على مستوى العالم بما فيها 270 توربيناً في المملكة العربية السعودية.و سيوفر نجاح المشروع حلولاً يمكن تطبيقها على مشاريع التحويل الأخرى لوحدات 7E العاملة بالوقود السائل في المملكة لتعمل بالغاز الطبيعي منخفض الانبعاثات.
ساهمت شركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا في دعم تطوير البنية التحنية لقطاع الطاقة في المملكة لأكثر من 90 عاماً، إضافة إلى دورها في تعزيز التنويع الاقتصادي، والتوطين، والصادرات عالية القيمة، وجهود تنمية المواهب، وتشمل استثمارات الشركة في الدولة مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة في الدمام، والذي يقدم خدمات وحلول صيانة توربينات الغاز؛ ومركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مركز للرصد والمراقبة عن بعد لأصول توليد الطاقة؛ بالإضافة إلى شركة جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتطورة، وهو مشروعٌ مشترك بين شركَتَي "دسر" و"جنرال إلكتريك" لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوِّناتها في المملكة.