المصدر - في الطريق إلى قمتهما المرتقبة نهاية الأسبوع، حشد الهلال والنصر قوتهما الضاربة، واستعرضا أمام الحزم والأخدود توالياً، في جولة "الرسائل المتبادلة"، التي كان أشدها ضراوة من "الزعيم" الذي مزق شباك متذيل الترتيب العام بتسعة أهداف نظيفة، محطماً الرقم القياسي المُسجل باسم الاتحاد منذ موسم 2011 - 2012 الذي فاز وقتذاك على القادسية (8-0) وفقاً لرابطة الدوري السعودي للمحترفين.
الهلال بعيون إسبانية
وفيما كانت رسالة النصر بالغة المعاني، بعدما خطها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بهدفين رائعين من أصل ثلاثة في مرمى الأخدود، ضربت عاصفة "الموج الأزرق" مضيفه الحزم في بريدة، في مباراة رفض مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيزوس اعتبارها "مسألة ثأر"، على خلفية خسارته أمام الحزم في فترة تدريبه الأولى، "المواجهة انتهت بنتيجة كبيرة وتاريخية، وأهنئ اللاعبين، وآمل أن يستمر الفريق على هذا الأداء الممتاز".
بحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فقد كشفت المباراة الفارق الكبير جدًا بين المتصدر والأخير في المسابقة، مؤكدة أن الهلال دمّر فريق القاع بتسعة أهداف!.
ومنذ خسارته من العدالة بهدفين نظيفين الموسم الماضي، حافظ الهلال على سجله خاليًا من الهزائم في 16 مباراة متتالية في الدوري، محققًا السلسلة الأطول بين الفرق الحالية، بفوزه في 14 مباراة، وتعادله بإثنتين.
وفيما لجأ جيزوس إلى إراحة هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش في آخر نصف ساعة، كما أن مواطنه سيرغي ميلينكوفيتش- سافيتش لم يبدأ المباراة، أكدت صحيفة عكاظ أن النجم الدولي سالم الدوسري سيشارك في مواجهة النصر بعد إبلاله من الإصابة.
رونالدو يتجاوز بيكان
وتمهيداً للقمة العاصمية المرتقبة، التي سيديرها، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، الكولومبي ويلمار رولدان، حكم نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس 2023، لم يخلف رونالدو وعده مع الشباك، فعانقها بهدفين ضم من خلالهما النصر، منافسه الأخدود، إلى قائمة ضحاياه، رافعًا عددهم إلى 29 منذ انطلاق دوري المحترفين صيف 2008.
وحظي تألق النجم البرتغالي باهتمام الصحف العالمية، ومنها "ماركا" الإسبانية التي اعتبرت أن "ثنائية رونالدو السريعة جاءت لتضغط على الهلال"، واصفة آخر 15 دقيقة من المباراة بـأنها حملت اسم ولقب: كريستيانو رونالدو".
وفيما أشاد مدرب الأخدود السلوفاكي مارتن سيفيلا بـ"الدون"، مؤكداً أنه استطاع أن يسجل الهدف الثالث من 30 متراً من لمسة واحدة ما يؤكد جودته المعتادة، رغم أنه يبلغ 38 عاماً"، قال مدرب النصر البرتغالي لويس كاسترو "عندما يكون لديك اللاعب رقم واحد عالمياً كل شي يصبح سهلاً بالنسبة لك".
وبحسب صحيفة الصن البريطانية، بات رونالدو، الذي يتصدر ترتيب الهدافين بـ15 هدفاً، أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في دوريات الدرجة الأولى، بواقع 527 هدفاً، متجاوزاً النمسوي التشيكي جوزيف بيكان (526).
وأمام حوالي 22 ألف متفرج احتشدوا في ملعبه الأول بارك، لعب الفريق الأصفر مباراته الـ27، بدءًا من أواخر تموز/يوليو الماضي الذي شهِد انطلاق كأس الملك سلمان، وفاز في 22 منها، مقابل خسارتين وثلاثة تعادلات.
بحسب "ماركا"، تعامل كاسترو بحذر مع المواجهة، بعدما أجلس مهاجمه السنغالي ساديو مانيه المباراة بأكملها على مقاعد البدلاء، بانتظار مباراتيه الأسبوع المقبل، أمام بيرسيبوليس (دوري أبطال آسيا) ثم الهلال (الدوري)، فضَمِن الدخول إلى ديربي الرياض، من دون إيقافات.
لكن مدرب النصر أكد أنه لم يفكر بالمباراة القادمة بل بالمباريات الماضية، مانيه و(الكرواتي مارسيلو) بروزوفيتش وصلا متأخرين ولم يكونا جاهزين للقاء".
الرهان على الوقت في الاتحاد
في الدمام، واصل الاتحاد، حامل اللقب، تحييد نفسه عن صراع القمة، بعدما اكتفى بالتعادل مع الاتفاق، في أولى مبارياته تحت قيادة مدربه الأرجنتيني الجديد مارسيلو غاياردو، الذي بدا أنه يراهن على الوقت لتأقلم اللاعبين مع طريقته، "في المباريات المقبلة قد يكون الانسجام أكبر ويتفهم اللاعبون طريقتي".
وفيما واصل "فارس الدهناء" رحلة الابتعاد عن الانتصارات للمواجهة الثالثة توالياً، عاد العميد إلى دوامة التعادلات مجدداً، بعد انتصاره الذي سبق فترة التوقف أمام أبها، وهو الأمر الذي اعتبره مدافع الفريق غير مرض، "فريقي قادر على المنافسة بجميع البطولات، كنا نطمح في الفوز لكن عطفًا على واقع المواجهة".
لكن مدرب ريفر بلايت الأرجنتيني سابقاً أكد أن فريقه لعب بأفضل ما لديه، "وصلنا إلى مرمى المنافس عدة مرات، والتكتل الاتفاقي ضيق المساحات علينا، ومن فرصة واحدة سجل الاتفاق هدفه".
وفي وقت، كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن البرتغالي دومينغو سواريز دي أوليفيرا الرئيس التنفيذي في الاتحاد هو صاحب قرار إقالة المدرب نونو إشبيرتو سانتو، بعد أن علم بتزايد توتر العلاقة مع الفرنسي كريم بنزيمة، ضاعفت نتائج "نمور جدة" قلق جماهيره، قبل أقل من شهر على انطلاق مونديال الأندية، الذي يستضيفه على أرضه في جدة.
بالمقابل، لم يهنأ الاتفاق بهدفه الأول في ملعبه الجديد، والذي حمل توقيع الهولندي جورجينيو فينالدوم، إذ نقل مدرب الفريق، الانكليزي ستيفين جيرارد، أن لاعبيه شعروا بإحباط شديد في غرفة تبديل الملابس بعد التعادل مع الاتحاد، لكنه أردف، "أنا سعيد بما قدموه من أداء فني عالي وأحييهم على روحهم وحرصهم على الفوز".
إنكفاء التعاون والأهلي
على الرغم من انطلاقته المميزة، تلقى التعاون خسارة مفاجئة أوقفت سلسلة "اللا هزيمة"، التي توقفت عند 11 مباراة على ملعبه في بريدة، لكن مدرب الفريق البرازيلي بيركليس شاموسكا رأى أن تراجع النتائج مؤخراً "هو أمر طبيعي بسبب الإصابات والإيقافات".
قال شاموسكا، الذي تلقى فريقه الهدف الثاني في الوقت بدل عن ضائع، "هذه ليست النتيجة التي كنا نتمناها، تحصلنا على الكثير من الفرص لكن لم نستغلها بشكل جيد، وبعد طرد عبد الفتاح آدم تغير الأداء، وأصبح الرياض أفضل"، وهو الأمر الذي أقره لاعب الرياض يحيى الشهري بقوله"الطرد سهل لنا المباراة وجعلنا نلعب في ملعب الخصم".
وعلى الرغم من اكتفائه بالتعادل على أرضه مع الشباب، تقدم الأهلي إلى المركز الثالث في مباراة نفتقد فيها "الراقي" للشراسة والحدة في إنهاء الهجمات، بحسب مدربه الألماني ماتياس ياسله.
الهلال بعيون إسبانية
وفيما كانت رسالة النصر بالغة المعاني، بعدما خطها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بهدفين رائعين من أصل ثلاثة في مرمى الأخدود، ضربت عاصفة "الموج الأزرق" مضيفه الحزم في بريدة، في مباراة رفض مدرب الهلال البرتغالي جورجي جيزوس اعتبارها "مسألة ثأر"، على خلفية خسارته أمام الحزم في فترة تدريبه الأولى، "المواجهة انتهت بنتيجة كبيرة وتاريخية، وأهنئ اللاعبين، وآمل أن يستمر الفريق على هذا الأداء الممتاز".
بحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فقد كشفت المباراة الفارق الكبير جدًا بين المتصدر والأخير في المسابقة، مؤكدة أن الهلال دمّر فريق القاع بتسعة أهداف!.
ومنذ خسارته من العدالة بهدفين نظيفين الموسم الماضي، حافظ الهلال على سجله خاليًا من الهزائم في 16 مباراة متتالية في الدوري، محققًا السلسلة الأطول بين الفرق الحالية، بفوزه في 14 مباراة، وتعادله بإثنتين.
وفيما لجأ جيزوس إلى إراحة هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش في آخر نصف ساعة، كما أن مواطنه سيرغي ميلينكوفيتش- سافيتش لم يبدأ المباراة، أكدت صحيفة عكاظ أن النجم الدولي سالم الدوسري سيشارك في مواجهة النصر بعد إبلاله من الإصابة.
رونالدو يتجاوز بيكان
وتمهيداً للقمة العاصمية المرتقبة، التي سيديرها، بحسب صحيفة الشرق الأوسط، الكولومبي ويلمار رولدان، حكم نهائي كأس كوبا ليبرتادوريس 2023، لم يخلف رونالدو وعده مع الشباك، فعانقها بهدفين ضم من خلالهما النصر، منافسه الأخدود، إلى قائمة ضحاياه، رافعًا عددهم إلى 29 منذ انطلاق دوري المحترفين صيف 2008.
وحظي تألق النجم البرتغالي باهتمام الصحف العالمية، ومنها "ماركا" الإسبانية التي اعتبرت أن "ثنائية رونالدو السريعة جاءت لتضغط على الهلال"، واصفة آخر 15 دقيقة من المباراة بـأنها حملت اسم ولقب: كريستيانو رونالدو".
وفيما أشاد مدرب الأخدود السلوفاكي مارتن سيفيلا بـ"الدون"، مؤكداً أنه استطاع أن يسجل الهدف الثالث من 30 متراً من لمسة واحدة ما يؤكد جودته المعتادة، رغم أنه يبلغ 38 عاماً"، قال مدرب النصر البرتغالي لويس كاسترو "عندما يكون لديك اللاعب رقم واحد عالمياً كل شي يصبح سهلاً بالنسبة لك".
وبحسب صحيفة الصن البريطانية، بات رونالدو، الذي يتصدر ترتيب الهدافين بـ15 هدفاً، أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في دوريات الدرجة الأولى، بواقع 527 هدفاً، متجاوزاً النمسوي التشيكي جوزيف بيكان (526).
وأمام حوالي 22 ألف متفرج احتشدوا في ملعبه الأول بارك، لعب الفريق الأصفر مباراته الـ27، بدءًا من أواخر تموز/يوليو الماضي الذي شهِد انطلاق كأس الملك سلمان، وفاز في 22 منها، مقابل خسارتين وثلاثة تعادلات.
بحسب "ماركا"، تعامل كاسترو بحذر مع المواجهة، بعدما أجلس مهاجمه السنغالي ساديو مانيه المباراة بأكملها على مقاعد البدلاء، بانتظار مباراتيه الأسبوع المقبل، أمام بيرسيبوليس (دوري أبطال آسيا) ثم الهلال (الدوري)، فضَمِن الدخول إلى ديربي الرياض، من دون إيقافات.
لكن مدرب النصر أكد أنه لم يفكر بالمباراة القادمة بل بالمباريات الماضية، مانيه و(الكرواتي مارسيلو) بروزوفيتش وصلا متأخرين ولم يكونا جاهزين للقاء".
الرهان على الوقت في الاتحاد
في الدمام، واصل الاتحاد، حامل اللقب، تحييد نفسه عن صراع القمة، بعدما اكتفى بالتعادل مع الاتفاق، في أولى مبارياته تحت قيادة مدربه الأرجنتيني الجديد مارسيلو غاياردو، الذي بدا أنه يراهن على الوقت لتأقلم اللاعبين مع طريقته، "في المباريات المقبلة قد يكون الانسجام أكبر ويتفهم اللاعبون طريقتي".
وفيما واصل "فارس الدهناء" رحلة الابتعاد عن الانتصارات للمواجهة الثالثة توالياً، عاد العميد إلى دوامة التعادلات مجدداً، بعد انتصاره الذي سبق فترة التوقف أمام أبها، وهو الأمر الذي اعتبره مدافع الفريق غير مرض، "فريقي قادر على المنافسة بجميع البطولات، كنا نطمح في الفوز لكن عطفًا على واقع المواجهة".
لكن مدرب ريفر بلايت الأرجنتيني سابقاً أكد أن فريقه لعب بأفضل ما لديه، "وصلنا إلى مرمى المنافس عدة مرات، والتكتل الاتفاقي ضيق المساحات علينا، ومن فرصة واحدة سجل الاتفاق هدفه".
وفي وقت، كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن البرتغالي دومينغو سواريز دي أوليفيرا الرئيس التنفيذي في الاتحاد هو صاحب قرار إقالة المدرب نونو إشبيرتو سانتو، بعد أن علم بتزايد توتر العلاقة مع الفرنسي كريم بنزيمة، ضاعفت نتائج "نمور جدة" قلق جماهيره، قبل أقل من شهر على انطلاق مونديال الأندية، الذي يستضيفه على أرضه في جدة.
بالمقابل، لم يهنأ الاتفاق بهدفه الأول في ملعبه الجديد، والذي حمل توقيع الهولندي جورجينيو فينالدوم، إذ نقل مدرب الفريق، الانكليزي ستيفين جيرارد، أن لاعبيه شعروا بإحباط شديد في غرفة تبديل الملابس بعد التعادل مع الاتحاد، لكنه أردف، "أنا سعيد بما قدموه من أداء فني عالي وأحييهم على روحهم وحرصهم على الفوز".
إنكفاء التعاون والأهلي
على الرغم من انطلاقته المميزة، تلقى التعاون خسارة مفاجئة أوقفت سلسلة "اللا هزيمة"، التي توقفت عند 11 مباراة على ملعبه في بريدة، لكن مدرب الفريق البرازيلي بيركليس شاموسكا رأى أن تراجع النتائج مؤخراً "هو أمر طبيعي بسبب الإصابات والإيقافات".
قال شاموسكا، الذي تلقى فريقه الهدف الثاني في الوقت بدل عن ضائع، "هذه ليست النتيجة التي كنا نتمناها، تحصلنا على الكثير من الفرص لكن لم نستغلها بشكل جيد، وبعد طرد عبد الفتاح آدم تغير الأداء، وأصبح الرياض أفضل"، وهو الأمر الذي أقره لاعب الرياض يحيى الشهري بقوله"الطرد سهل لنا المباراة وجعلنا نلعب في ملعب الخصم".
وعلى الرغم من اكتفائه بالتعادل على أرضه مع الشباب، تقدم الأهلي إلى المركز الثالث في مباراة نفتقد فيها "الراقي" للشراسة والحدة في إنهاء الهجمات، بحسب مدربه الألماني ماتياس ياسله.