المصدر -
– اكتبي نبذة عنك…
شهد آل غشّام خريجة فنون ،هاوية و عاشقة لجميع أنواع الفن ، استهوتني الفنون التشكيلية ، وجدت نفسي أُبحر فيها و في تفاصيلها ، مشاركة أعمالي و التعبير عن ذاتي و سماع الأراء الجميلة من الفنانين و المتذوقين للفن و رؤية المتلقي في بناء علاقة بينه و بين اللوحة جعلني استشعر و أُدرك بأن الفن يترك بصمة جميلة بداخلهم و داخلي و جعلني أستمر بشكل أوسع و شغف و إبداع اكثر .
-بداياتك الفنية..
بداية رحلتي الفنية كانت عبارة عن مزيج من التجارب المميزة بدأت برسومات و اعمال البورترية وجدت من خلالها التشجيع من قِبل عائلتي و أقاربي ، و من ثم بدأت رحلتي الجامعية التي مررت فيها بتجارب أكبر أبرزها فن البورتريه بالفحم و الزيتي ، لوحات الاكرليك ، التصميم ، فن الخزف ، و الحرف اليدوية و غيرها من التجارب و الإكتشافات الجميلة و التعبير بجميع طرق الفن التي صنعت بداخلي الحماس و الاستمرارية في مواكبة كل جديد و مشاركة أعمالي مع الجميع .
-مدرستك الفنية التي تنتمين اليها..
مدارس الفن جميعها عظيمة و يستهويني الفن بجميع أنواعه و مدارسه ، و لكنني في الوقت الحالي وجدت نفسي أتعمق بشكل أكبر في المدرسة الواقعية و الإنطباعية لما تحمله من إيصال الواقع بتفاصيله و أحاسيسه المبهرة التي تلامس المتلقي .
-قدوتك الفنية !
قدوتي الأولى التي ورثت منها الفن و الطموح و السعي وراء النجاح ، والدتي العزيزة التي دعمتني و وجهتني بحسب خبرتها و معرفتها الفنية و أيضاً الفنانين المحليين و إبداعهم و نجاحهم المستمر لسنوات في المجال الفني و مشاركة تجاربهم و أرائهم البنائة جعلتني أنا و كل فنان نتخذهم قدوة عظيمة لنا .
-اسلوبك الفني الذي ترتاحين له..
أسلوبي الفني يهدف على إبراز تفاصيل اللوحة و انعكاس ما بداخلها من إحساس تلامس به المتلقي .
-نجاحاتك..
نجاحي مقترن بالصبر و الطموح و السعي بشغف من خلال التعلم و الممارسة لفترات طويلة و تخطي العقبات و صنع فرص جديدة بالتعلم من الاخطاء التي أدت الى نجاحي بعد الله ولا زلت أتعلم و أسعى دائماً لنجاح أكبر باذن الله .
-مشاركاتك والمعارض التي شاركت بها محلياً وخارحياً..
مشاركاتي المحلية بدأت في المعارض الجامعية و من ثم المشاركة في معرض إحساس الذي أتاح لنا فرصة في مشاركة أعمالنا بشكل أوسع و أكبر و سماع أراء الجميع و من ضمنهم كبار الفنانيين و المتذوقين للفن التي صنعت بداخلي حماس أكبر بالمشاركة في معارض اخرى باذن الله .
-أي المدارس الفنية السائدة حالياً ؟
من منظوري لا أرى نوع فن سائد أرى جميع مدارس الفنون سائدة و لها محبينها و جمهورها و لكل مدرسة نخبة من الفنانيين المتميزين و المبدعين في أعمالهم من سنين حتى هذا اليوم .
-هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل..؟
لا أرى فرق بين التكتيك في لوحات المرأة و الرجل الفن ليس أسلوب مُتبع لتكنيك معين الفن عالم من الحرية فلكل فنان لمساته الخاصة و أساليبه التي تميزه في صنع اللوحة و إصاله لفكرة او رسالة مميزة و متفردة .
-ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
إبراز تفاصيل اللوحة و انعكاس ما بداخلها من إحساس تلامس به المتلقي .
-حدثينا عن لوحة اثيرة لك…
جميع أعمالي اعتبرها جزء مني لكل عمل قصة متفردة و مشاعر و تجارب مختلفة خضتها أثناء رسمها و من ضمن هذه الأعمال لوحة ( البدر ) لسمو الأمير بدر بن عبدالمحسن ال سعود ، التي اخترت فيها شخصية ملهمة مثقفة و ذو إحساس فني عالي ، أُنجزت هذه اللوحة في فترة قياسية مدتها 11 يوم ، و شاركت بها في معرض إحساس و بفضل من الله لاقت إعجاب كثير من الفنانين و المتذوقين للفن .
-هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية؟
بالتأكيد الفن وسيلة مساعدة يمكن من خلالها التعبير و إيضاح الأفكار و مخاطبة المجتمعات دون الحاجة الى لغة معينة ، فالفن أكثر من وسيلة جمالية .
– الى اين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة؟
المرأة العربية و السعودية ملهمة و ناجحة و دائماً متطورة و تسعى للأفضل في جميع المجالات و من ضمن هذه المجالات الفنون التشكيلية كما لاحظنا في السنوات الأخيرة دخول المرأة بقوة و بشكل أكبر لعالم الفن التشكيلي و الإبداع فيه و مشاركة ما تمتلكه و التعبير عن ذاتها من حس مرهف و ذوق راقي و رسالة سامية يعلوها الجمال و الإتقان ، المرأة السعودية و الغير سعودية في مملكتنا لاقت دعم كبير و تشجيع و اهتمام و إيمان بالفن و الفنانات كما سنرى أيضاً تقدماً مبهر و ساحر للمرأة في المجال الفني و جميع المجالات مستقبلًا في مملكتنا باذن الله .
-كلمة اخيره من الفنانة التشكيلية المبدعة والمميزة شهد ال غشام؟
أود أن أشكر عائلتي و أقاربي و أصحابي و كل من دعمني و آمن في قدراتي و أيضاً أشكر الأستاذ الإعلامي الكبير فهد العوذلي على هذا اللقاء الرائع و الفرصة الجميلة و أتمنى لكل شخص حالم يحمل بداخله فن و إبداع بأن يسعى و يستغل الفرص و يحقق النجاح الذي يتمناه .
شهد آل غشّام خريجة فنون ،هاوية و عاشقة لجميع أنواع الفن ، استهوتني الفنون التشكيلية ، وجدت نفسي أُبحر فيها و في تفاصيلها ، مشاركة أعمالي و التعبير عن ذاتي و سماع الأراء الجميلة من الفنانين و المتذوقين للفن و رؤية المتلقي في بناء علاقة بينه و بين اللوحة جعلني استشعر و أُدرك بأن الفن يترك بصمة جميلة بداخلهم و داخلي و جعلني أستمر بشكل أوسع و شغف و إبداع اكثر .
-بداياتك الفنية..
بداية رحلتي الفنية كانت عبارة عن مزيج من التجارب المميزة بدأت برسومات و اعمال البورترية وجدت من خلالها التشجيع من قِبل عائلتي و أقاربي ، و من ثم بدأت رحلتي الجامعية التي مررت فيها بتجارب أكبر أبرزها فن البورتريه بالفحم و الزيتي ، لوحات الاكرليك ، التصميم ، فن الخزف ، و الحرف اليدوية و غيرها من التجارب و الإكتشافات الجميلة و التعبير بجميع طرق الفن التي صنعت بداخلي الحماس و الاستمرارية في مواكبة كل جديد و مشاركة أعمالي مع الجميع .
-مدرستك الفنية التي تنتمين اليها..
مدارس الفن جميعها عظيمة و يستهويني الفن بجميع أنواعه و مدارسه ، و لكنني في الوقت الحالي وجدت نفسي أتعمق بشكل أكبر في المدرسة الواقعية و الإنطباعية لما تحمله من إيصال الواقع بتفاصيله و أحاسيسه المبهرة التي تلامس المتلقي .
-قدوتك الفنية !
قدوتي الأولى التي ورثت منها الفن و الطموح و السعي وراء النجاح ، والدتي العزيزة التي دعمتني و وجهتني بحسب خبرتها و معرفتها الفنية و أيضاً الفنانين المحليين و إبداعهم و نجاحهم المستمر لسنوات في المجال الفني و مشاركة تجاربهم و أرائهم البنائة جعلتني أنا و كل فنان نتخذهم قدوة عظيمة لنا .
-اسلوبك الفني الذي ترتاحين له..
أسلوبي الفني يهدف على إبراز تفاصيل اللوحة و انعكاس ما بداخلها من إحساس تلامس به المتلقي .
-نجاحاتك..
نجاحي مقترن بالصبر و الطموح و السعي بشغف من خلال التعلم و الممارسة لفترات طويلة و تخطي العقبات و صنع فرص جديدة بالتعلم من الاخطاء التي أدت الى نجاحي بعد الله ولا زلت أتعلم و أسعى دائماً لنجاح أكبر باذن الله .
-مشاركاتك والمعارض التي شاركت بها محلياً وخارحياً..
مشاركاتي المحلية بدأت في المعارض الجامعية و من ثم المشاركة في معرض إحساس الذي أتاح لنا فرصة في مشاركة أعمالنا بشكل أوسع و أكبر و سماع أراء الجميع و من ضمنهم كبار الفنانيين و المتذوقين للفن التي صنعت بداخلي حماس أكبر بالمشاركة في معارض اخرى باذن الله .
-أي المدارس الفنية السائدة حالياً ؟
من منظوري لا أرى نوع فن سائد أرى جميع مدارس الفنون سائدة و لها محبينها و جمهورها و لكل مدرسة نخبة من الفنانيين المتميزين و المبدعين في أعمالهم من سنين حتى هذا اليوم .
-هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل..؟
لا أرى فرق بين التكتيك في لوحات المرأة و الرجل الفن ليس أسلوب مُتبع لتكنيك معين الفن عالم من الحرية فلكل فنان لمساته الخاصة و أساليبه التي تميزه في صنع اللوحة و إصاله لفكرة او رسالة مميزة و متفردة .
-ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
إبراز تفاصيل اللوحة و انعكاس ما بداخلها من إحساس تلامس به المتلقي .
-حدثينا عن لوحة اثيرة لك…
جميع أعمالي اعتبرها جزء مني لكل عمل قصة متفردة و مشاعر و تجارب مختلفة خضتها أثناء رسمها و من ضمن هذه الأعمال لوحة ( البدر ) لسمو الأمير بدر بن عبدالمحسن ال سعود ، التي اخترت فيها شخصية ملهمة مثقفة و ذو إحساس فني عالي ، أُنجزت هذه اللوحة في فترة قياسية مدتها 11 يوم ، و شاركت بها في معرض إحساس و بفضل من الله لاقت إعجاب كثير من الفنانين و المتذوقين للفن .
-هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية؟
بالتأكيد الفن وسيلة مساعدة يمكن من خلالها التعبير و إيضاح الأفكار و مخاطبة المجتمعات دون الحاجة الى لغة معينة ، فالفن أكثر من وسيلة جمالية .
– الى اين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة؟
المرأة العربية و السعودية ملهمة و ناجحة و دائماً متطورة و تسعى للأفضل في جميع المجالات و من ضمن هذه المجالات الفنون التشكيلية كما لاحظنا في السنوات الأخيرة دخول المرأة بقوة و بشكل أكبر لعالم الفن التشكيلي و الإبداع فيه و مشاركة ما تمتلكه و التعبير عن ذاتها من حس مرهف و ذوق راقي و رسالة سامية يعلوها الجمال و الإتقان ، المرأة السعودية و الغير سعودية في مملكتنا لاقت دعم كبير و تشجيع و اهتمام و إيمان بالفن و الفنانات كما سنرى أيضاً تقدماً مبهر و ساحر للمرأة في المجال الفني و جميع المجالات مستقبلًا في مملكتنا باذن الله .
-كلمة اخيره من الفنانة التشكيلية المبدعة والمميزة شهد ال غشام؟
أود أن أشكر عائلتي و أقاربي و أصحابي و كل من دعمني و آمن في قدراتي و أيضاً أشكر الأستاذ الإعلامي الكبير فهد العوذلي على هذا اللقاء الرائع و الفرصة الجميلة و أتمنى لكل شخص حالم يحمل بداخله فن و إبداع بأن يسعى و يستغل الفرص و يحقق النجاح الذي يتمناه .