المصدر -
اختتم أمس مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء فعالياته المميزة التي استمرت على مدار 17 يوماً، استطاع خلالها الآلاف خوض تجربة تحويلية مذهلة على المستويات الروحية والجسدية والحسّية. تميّزت نسخة هذا العام من المهرجان بتركيزها على تعزيز صحة العقل والجسد والروح، حيث لاقى المهرجان إشادة كبيرة من الزوار، والذين أكدوا أنهم مروا بتجربة غنية وممتعة وحيوية.
وساهمت ورش العمل الشاملة والفعاليات الجذابة والأنشطة التفاعلية التي استمرت خلال الفترة من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، في تعزيز مكانة العلا وإحياء تاريخها بصفتها ملاذاً للراحة والاسترخاء وتجديد النشاط، مع استلهام فعاليات المهرجان المتنوعة من الفن والثقافة والموسيقى المتأصلة في المنطقة.
واستمتع الزوار الباحثون عن العافية والمهتمّون بالصحة بالمزيج الفريد من عناصر وفعاليات المهرجان الرئيسة إلى جانب الفعاليات الجديدة التي أضفت المزيد من الجاذبية على المهرجان. كما كانت المحادثات الملهمة التي قدمها خبراء مشهورون عالمياً والأنشطة التفاعلية المتأثرة بعمق بالتراث التاريخي والطبيعي الغني لمحافظة العلا، من العوامل المهمة وراء نجاح المهرجان وتكريس تأثيره.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رامي المعلم نائب، الرئيس لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: "نحن فخورون وسعداء جداً بردود الفعل المذهلة تجاه نسخة هذا العام من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، الذي ارتكز على تاريخ العلا الغني بوصفها واحة غنّاء يمكن للجميع اكتشاف الراحة وتجديد النشاط فيها، حيث يحتفي المهرجان بهذا الإرث الذي نعتزّ به".
وأضاف: "أكبر مكافأة لنا خلال المهرجان هي أنّ العديد من الزوار انضمّوا إلينا في هذه الرحلة الممتعة، وكانت سعادتنا الحقيقية في رؤية الآلاف وهم يحققون أحلامهم بالصحة ويعودون إلى منازلهم بسعادة وإيجابية اكتسبوها من خلال مشاركتهم بفعالياتنا المتنوعة التي نَعِد زوارنا بأنها ستكون أكثر إثارة وتميّزاً في المستقبل، ولاسيما أنه تمّ وضع معيار جديد خلال فترة الأسبوعين الماضيين للنسخ القادمة من المهرجان، وأودّ أن أنقل شكرنا وتقديرنا لكلّ من حضر وساهم في جعل المهرجان أفضل ما يمكن أن يكون عليه".
وقدّم المهرجان لزوّاره مجموعة من التجارب التحويلية الهادفة إلى اكتشاف السلام الداخلي وتعزيز الصحة البدنية والعقلية والعاطفية والروحية، وشملت فعالياته اليوغا والتأمل وجلسات اليقظة الذهنية وأنشطة اللياقة البدنية والرحلات الخارجية وكل ما يتعلق بالعافية، عبر أجواء صحراوية هادئة استمتع بها المشاركون من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ومن خارجها.
وتضمّنت أبرز فعاليات المهرجان "فايف سنسِس سانكشواري" وبرنامجه الفريد من الأنشطة الحسية الغامرة، و"رحلة الاستجمام مع الشريك" في مخيم الوادي الخفي الجميل، وبرنامج "العافية من نمو-هب" مع برنامج تدريبي مكثّف لمدة 4 أيام. كما حظيت "دروس الطبخ من مدرسة آنية"، و"الزراعة البيئية"، وتجربة "إحياء التراث" بشعبية كبيرة من قبل المشاركين، إلى جانب العديد من الإضافات الجديدة إلى تشكيلة فعاليات المهرجان التي شملت "جولة المشي الصامتة" وسط الطبيعة الصحراوية الخلابة، وتجربة "إحياء الطبيعة"، حيث شارك الضيوف بورش عمل إبداعية للمساعدة في معالجة النفايات البيئية ليكونوا جزءاً من إبداع منحوتة جديدة هادفة تعرض أمام العامة.
وعلاوة على إعجاب الزوار، لاقى مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023 استحساناً كبيراً من قبل المتخصصين الذين قادوا الأنشطة والفعاليات المختلفة، بدئاً بفعالية "أول داي آي دريم" والتي بيعت تذاكرها بالكامل إلى فعاليات أخرى تضمّنها المهرجان، ومنهم لنا ناظر التي أدارت دروساً في اليوغا طوال فترة المهرجان، وهي مواطنة سعودية تدير العديد من الشركات المتخصّصة باليوغا، ومارست اليوغا لأكثر من 15 عاماً، حيث عبّرت لنا عن إعجابها بالإقبال الكبير الذي شهده المهرجان، مشيرة إلى أن هذا الإقبال يعكس رغبة الناس في جميع أنحاء المملكة بتعزيز كلّ ما يتعلق بالعافية والصحة.
وقالت: "جاء الناس من جميع أنحاء المملكة إلى العلا، وهذا الأمر يوضح الرغبة الواسعة في خوض تجارب تعزّز العافية بشكل أو بآخر، وبصفتي امرأة سعودية، يشرفني أن تتاح لي هذه الفرصة لخدمة أهلي. أجد مهرجان العلا فرصة لدفع الاهتمام نحو ترسيخ ثقافة صحية تسهم في بناء حياة أفضل للجميع. لقد أظهر المهرجان أن لدينا معايير عالية للعافية في المملكة، وكانت التجربة مذهلة وأنا أتطلع للمشاركة في نسخة العام القادم".
يذكر أن عام 2027 سيشهد لأول مرة في العلا إفتتاح سلسلة الفنادق الفاخرة "سيكس سِنسس"، داخل واحة طبيعية جميلة، تحيط بها حدائق النخيل الخصبة، وتحتضنها الصخور الرملية ذات اللون الأحمر، معززة بذلك مكانة العلا كملاذٍ للراحة وزيادة الوعي بتجارب العافية في المنطقة.
وسيتضمن تقويم فعاليات لحظات العلا 2023/24 للفترة المقبلة "مهرجان الممالك القديمة" الذي يقام من 16 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. حيث يعود المهرجان الاستثنائي ليحتفي بواحات الممالك العربية القديمة في العلا وخيبر وتيماء في شمال غرب شبه الجزيرة العربية. ويَعِد المهرجان زوّاره بتجارب غامرة تثير الفضول وتمدّ جسراً بين الحاضر والماضي لاستكشاف سحر التاريخ النابض بالحياة.
وساهمت ورش العمل الشاملة والفعاليات الجذابة والأنشطة التفاعلية التي استمرت خلال الفترة من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر، في تعزيز مكانة العلا وإحياء تاريخها بصفتها ملاذاً للراحة والاسترخاء وتجديد النشاط، مع استلهام فعاليات المهرجان المتنوعة من الفن والثقافة والموسيقى المتأصلة في المنطقة.
واستمتع الزوار الباحثون عن العافية والمهتمّون بالصحة بالمزيج الفريد من عناصر وفعاليات المهرجان الرئيسة إلى جانب الفعاليات الجديدة التي أضفت المزيد من الجاذبية على المهرجان. كما كانت المحادثات الملهمة التي قدمها خبراء مشهورون عالمياً والأنشطة التفاعلية المتأثرة بعمق بالتراث التاريخي والطبيعي الغني لمحافظة العلا، من العوامل المهمة وراء نجاح المهرجان وتكريس تأثيره.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال رامي المعلم نائب، الرئيس لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: "نحن فخورون وسعداء جداً بردود الفعل المذهلة تجاه نسخة هذا العام من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء، الذي ارتكز على تاريخ العلا الغني بوصفها واحة غنّاء يمكن للجميع اكتشاف الراحة وتجديد النشاط فيها، حيث يحتفي المهرجان بهذا الإرث الذي نعتزّ به".
وأضاف: "أكبر مكافأة لنا خلال المهرجان هي أنّ العديد من الزوار انضمّوا إلينا في هذه الرحلة الممتعة، وكانت سعادتنا الحقيقية في رؤية الآلاف وهم يحققون أحلامهم بالصحة ويعودون إلى منازلهم بسعادة وإيجابية اكتسبوها من خلال مشاركتهم بفعالياتنا المتنوعة التي نَعِد زوارنا بأنها ستكون أكثر إثارة وتميّزاً في المستقبل، ولاسيما أنه تمّ وضع معيار جديد خلال فترة الأسبوعين الماضيين للنسخ القادمة من المهرجان، وأودّ أن أنقل شكرنا وتقديرنا لكلّ من حضر وساهم في جعل المهرجان أفضل ما يمكن أن يكون عليه".
وقدّم المهرجان لزوّاره مجموعة من التجارب التحويلية الهادفة إلى اكتشاف السلام الداخلي وتعزيز الصحة البدنية والعقلية والعاطفية والروحية، وشملت فعالياته اليوغا والتأمل وجلسات اليقظة الذهنية وأنشطة اللياقة البدنية والرحلات الخارجية وكل ما يتعلق بالعافية، عبر أجواء صحراوية هادئة استمتع بها المشاركون من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ومن خارجها.
وتضمّنت أبرز فعاليات المهرجان "فايف سنسِس سانكشواري" وبرنامجه الفريد من الأنشطة الحسية الغامرة، و"رحلة الاستجمام مع الشريك" في مخيم الوادي الخفي الجميل، وبرنامج "العافية من نمو-هب" مع برنامج تدريبي مكثّف لمدة 4 أيام. كما حظيت "دروس الطبخ من مدرسة آنية"، و"الزراعة البيئية"، وتجربة "إحياء التراث" بشعبية كبيرة من قبل المشاركين، إلى جانب العديد من الإضافات الجديدة إلى تشكيلة فعاليات المهرجان التي شملت "جولة المشي الصامتة" وسط الطبيعة الصحراوية الخلابة، وتجربة "إحياء الطبيعة"، حيث شارك الضيوف بورش عمل إبداعية للمساعدة في معالجة النفايات البيئية ليكونوا جزءاً من إبداع منحوتة جديدة هادفة تعرض أمام العامة.
وعلاوة على إعجاب الزوار، لاقى مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023 استحساناً كبيراً من قبل المتخصصين الذين قادوا الأنشطة والفعاليات المختلفة، بدئاً بفعالية "أول داي آي دريم" والتي بيعت تذاكرها بالكامل إلى فعاليات أخرى تضمّنها المهرجان، ومنهم لنا ناظر التي أدارت دروساً في اليوغا طوال فترة المهرجان، وهي مواطنة سعودية تدير العديد من الشركات المتخصّصة باليوغا، ومارست اليوغا لأكثر من 15 عاماً، حيث عبّرت لنا عن إعجابها بالإقبال الكبير الذي شهده المهرجان، مشيرة إلى أن هذا الإقبال يعكس رغبة الناس في جميع أنحاء المملكة بتعزيز كلّ ما يتعلق بالعافية والصحة.
وقالت: "جاء الناس من جميع أنحاء المملكة إلى العلا، وهذا الأمر يوضح الرغبة الواسعة في خوض تجارب تعزّز العافية بشكل أو بآخر، وبصفتي امرأة سعودية، يشرفني أن تتاح لي هذه الفرصة لخدمة أهلي. أجد مهرجان العلا فرصة لدفع الاهتمام نحو ترسيخ ثقافة صحية تسهم في بناء حياة أفضل للجميع. لقد أظهر المهرجان أن لدينا معايير عالية للعافية في المملكة، وكانت التجربة مذهلة وأنا أتطلع للمشاركة في نسخة العام القادم".
يذكر أن عام 2027 سيشهد لأول مرة في العلا إفتتاح سلسلة الفنادق الفاخرة "سيكس سِنسس"، داخل واحة طبيعية جميلة، تحيط بها حدائق النخيل الخصبة، وتحتضنها الصخور الرملية ذات اللون الأحمر، معززة بذلك مكانة العلا كملاذٍ للراحة وزيادة الوعي بتجارب العافية في المنطقة.
وسيتضمن تقويم فعاليات لحظات العلا 2023/24 للفترة المقبلة "مهرجان الممالك القديمة" الذي يقام من 16 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. حيث يعود المهرجان الاستثنائي ليحتفي بواحات الممالك العربية القديمة في العلا وخيبر وتيماء في شمال غرب شبه الجزيرة العربية. ويَعِد المهرجان زوّاره بتجارب غامرة تثير الفضول وتمدّ جسراً بين الحاضر والماضي لاستكشاف سحر التاريخ النابض بالحياة.