المصدر -
أكد وزير الدفاع الكندى بيل بلير، اليوم حدوث اعتراضان وصفهما بـ"الخطيرين" لطائرات مقاتلة صينية وطائرة هليكوبتر كندية من طراز "سيكلون" فى 29 أكتوبر، بما فى ذلك قنابل مضيئة تم نشرها فى مسار المروحية.
وقال الوزير الكندى إن عمليات الاعتراض جرت بالقرب من جزر (باراسيل) فى بحر الصين الجنوبي، "خارج الحدود الإقليمية للصين أو أى دولة أخرى"، بينما كانت المروحية الكندية تجرى تدريبات روتينية فى المنطقة، وإن كندا أجرت اتصالات دبلوماسية مع الصين لإثارة القلق حول ذلك الأمر.
وأقلعت المروحية من سفينة تابعة للبحرية الكندية، التى تقول القوات المسلحة الكندية إنها منتشرة فى المنطقة كجزء من استراتيجية كندا فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ.
وتقول القوات المسلحة الكندية إن المواجهة الأولى مع الطائرات كانت آمنة، لكن المواجهة اللاحقة لم تكن كذلك.
وفى المواجهة الأولى، حلقت طائرة مقاتلة صينية من طراز جي-11 فوق المروحية الكندية. وقال الجيش إن أحد عمليات التحليق حدث مع "فصل بسيط" وتسبب فى تعرض المروحية لاضطراب. وفى وقت لاحق من نفس اليوم، قال القوات المسلحة الكندية إن المروحية نفسها تم اعتراضها من قبل طائرة أخرى من طراز جي-11، والتى أطلقت قنابل مضيئة مباشرة فى مسار المروحية.
واضطر الطيار إلى المناورة لتجنب المشاعل ومنع دخولها إلى دوار الطائرة أو مداخل الهواء. ولم تتضرر المروحية فى أى من الحادثتين وجميع أفراد الطاقم بخير.
وقال وزير الدفاع الكندى إنه فى حين أن عمليات الاعتراض يمكن أن تكون روتينية،
وقال الوزير الكندى إن عمليات الاعتراض جرت بالقرب من جزر (باراسيل) فى بحر الصين الجنوبي، "خارج الحدود الإقليمية للصين أو أى دولة أخرى"، بينما كانت المروحية الكندية تجرى تدريبات روتينية فى المنطقة، وإن كندا أجرت اتصالات دبلوماسية مع الصين لإثارة القلق حول ذلك الأمر.
وأقلعت المروحية من سفينة تابعة للبحرية الكندية، التى تقول القوات المسلحة الكندية إنها منتشرة فى المنطقة كجزء من استراتيجية كندا فى منطقة المحيطين الهندى والهادئ.
وتقول القوات المسلحة الكندية إن المواجهة الأولى مع الطائرات كانت آمنة، لكن المواجهة اللاحقة لم تكن كذلك.
وفى المواجهة الأولى، حلقت طائرة مقاتلة صينية من طراز جي-11 فوق المروحية الكندية. وقال الجيش إن أحد عمليات التحليق حدث مع "فصل بسيط" وتسبب فى تعرض المروحية لاضطراب. وفى وقت لاحق من نفس اليوم، قال القوات المسلحة الكندية إن المروحية نفسها تم اعتراضها من قبل طائرة أخرى من طراز جي-11، والتى أطلقت قنابل مضيئة مباشرة فى مسار المروحية.
واضطر الطيار إلى المناورة لتجنب المشاعل ومنع دخولها إلى دوار الطائرة أو مداخل الهواء. ولم تتضرر المروحية فى أى من الحادثتين وجميع أفراد الطاقم بخير.
وقال وزير الدفاع الكندى إنه فى حين أن عمليات الاعتراض يمكن أن تكون روتينية،