المصدر -
نظمت الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد (SASLT) يوم أمس السبت 13 ربيع الآخر 1445هـ، الموافق 28 أكتوبر 2023 في العاصمة الرياض وعلى مدى يومين، "مؤتمر الكبد السعودي" الذي حظيت فعالياته بحضور مميز من الأطباء والخبراء والمختصين والممارسين الصحيين من مختلف مجالات أمراض وزراعة الكبد، وذلك لمناقشة أحدث الأبحاث والتقنيات المتقدمة واستكشاف التطورات الجديدة في مجال أمراض الكبد وعلاجه.
وسلّط المؤتمر الضوء على آخر التطورات وأحدث العلاجات في أمراض وزراعة الكبد، ودور التكنولوجيا في تشخيصها واستكشافها، كما تطرق المؤتمر إلى مناقشة عدد من الموضوعات الهامة أبرزها التهاب الكبد الفيروسي، والتهاب الكبد ذو المناعة الذاتية، وأيضا سرطان الخلايا الكبدية، وتشحم الكبد، ومناقشة طرق علاج أورام الكبد، والأعراض المصاحبة لتليف الكبد، وزراعة الكبد، إضافة إلى أمراض الكبد المزمنة الأخرى.
*كما ناقش المؤتمر العلاقة بين مرض السكري وأمراض الكبد والسمنة، مبينا أن مرض السكري، الذي يؤثر على الملايين يسبب العديد من المخاطر التي تساعد في الإصابة بأمراض الكبد، وخاصة التهاب الكبد الذي يمكن أن يتطور إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية.
علاوة على ذلك، تطرق المؤتمر لمرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي والمتفشي بشكل خاص بين مرضى السكري، كذلك استعرض المؤتمر العقبات التي تعوق التقدم في مجال تشخيص الأمراض الكبدية المزمنة وطرق علاجها، بدءًا من انخفاض معدلات التطعيم ضد التهاب الكبد B بين المجموعات المعرضة للخطر، وارتفاع معدلات الإصابة بالتهاب الكبد A* وC، وتقييد الوصول إلى الاختبارات والعلاجات الحاسمة.
وفي ختام فعالياته، دعا مؤتمر الكبد السعودي إلى زيادة التوعية المجتمعية بأمراض الكبد الفيروسية، وتفعيل البرامج التثقيفية والعلاجية الموجهة لمختلف الأعمار لتفادي انتشارها. كما دعا المؤتمر لضمان تمكين الجميع، وخاصة الفئات الضعيفة مثل مرضى السكري، من الوصول إلى المعلومات الضرورية، والفحص، وخيارات العلاج.
كما أكد المؤتمر على أهمية معالجة الفوارق وعدم المساواة في مجال الصحة، وسد الفجوات في المعرفة والرعاية والحصول على العلاج، إضافة إلى القضاء على التفاوتات التي يواجهها المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد أو الذين تم تشخيص إصابتهم به.
وتعد الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد (SASLT)إحدى الجمعيات الطبية السعودية التي تأسست تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهي تختص بدراسة أمراض وزراعة الكبد، وقد تأسست الجمعية عام 1429هـ ويرأسها الدكتور فيصل ابا الخيل ويبلغ عدد أعضائها 66.
ويأتي تنظيم (SASLT) لمؤتمر الكبد السعودي ضمن جهودها التوعوية والتثقيفية للوقاية والحد من أمراض الكبد، كما يأتي تنظيمه استجابة للاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية لتعزيز المعرفة حول صحة الكبد وأمراضه، من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى مواكبة أحدث التطورات في مجال أمراض الكبد وطرق العلاج الحديثة، والحرص على الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة، وتبادل الخبرات على كافة المستويات.
يذكر أن مؤتمر الكبد السعودي يعد منصة للخبراء والزملاء ومقدمي الرعاية الصحية والمنتسبين لتبادل المعلومات ومناقشة أحدث الأبحاث واستكشاف التطورات الجديدة في أمراض الكبد وزراعة الكبد، كما يوفر المؤتمر فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والمعرفة الطبية الحديثة مع نخبة من المتحدثين والخبراء في هذا المجال ممن يعملون في جهات طبية مرجعية في طب أمراض وزراعة الكبد.
وسلّط المؤتمر الضوء على آخر التطورات وأحدث العلاجات في أمراض وزراعة الكبد، ودور التكنولوجيا في تشخيصها واستكشافها، كما تطرق المؤتمر إلى مناقشة عدد من الموضوعات الهامة أبرزها التهاب الكبد الفيروسي، والتهاب الكبد ذو المناعة الذاتية، وأيضا سرطان الخلايا الكبدية، وتشحم الكبد، ومناقشة طرق علاج أورام الكبد، والأعراض المصاحبة لتليف الكبد، وزراعة الكبد، إضافة إلى أمراض الكبد المزمنة الأخرى.
*كما ناقش المؤتمر العلاقة بين مرض السكري وأمراض الكبد والسمنة، مبينا أن مرض السكري، الذي يؤثر على الملايين يسبب العديد من المخاطر التي تساعد في الإصابة بأمراض الكبد، وخاصة التهاب الكبد الذي يمكن أن يتطور إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية.
علاوة على ذلك، تطرق المؤتمر لمرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي والمتفشي بشكل خاص بين مرضى السكري، كذلك استعرض المؤتمر العقبات التي تعوق التقدم في مجال تشخيص الأمراض الكبدية المزمنة وطرق علاجها، بدءًا من انخفاض معدلات التطعيم ضد التهاب الكبد B بين المجموعات المعرضة للخطر، وارتفاع معدلات الإصابة بالتهاب الكبد A* وC، وتقييد الوصول إلى الاختبارات والعلاجات الحاسمة.
وفي ختام فعالياته، دعا مؤتمر الكبد السعودي إلى زيادة التوعية المجتمعية بأمراض الكبد الفيروسية، وتفعيل البرامج التثقيفية والعلاجية الموجهة لمختلف الأعمار لتفادي انتشارها. كما دعا المؤتمر لضمان تمكين الجميع، وخاصة الفئات الضعيفة مثل مرضى السكري، من الوصول إلى المعلومات الضرورية، والفحص، وخيارات العلاج.
كما أكد المؤتمر على أهمية معالجة الفوارق وعدم المساواة في مجال الصحة، وسد الفجوات في المعرفة والرعاية والحصول على العلاج، إضافة إلى القضاء على التفاوتات التي يواجهها المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد أو الذين تم تشخيص إصابتهم به.
وتعد الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد (SASLT)إحدى الجمعيات الطبية السعودية التي تأسست تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وهي تختص بدراسة أمراض وزراعة الكبد، وقد تأسست الجمعية عام 1429هـ ويرأسها الدكتور فيصل ابا الخيل ويبلغ عدد أعضائها 66.
ويأتي تنظيم (SASLT) لمؤتمر الكبد السعودي ضمن جهودها التوعوية والتثقيفية للوقاية والحد من أمراض الكبد، كما يأتي تنظيمه استجابة للاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية لتعزيز المعرفة حول صحة الكبد وأمراضه، من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى مواكبة أحدث التطورات في مجال أمراض الكبد وطرق العلاج الحديثة، والحرص على الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة، وتبادل الخبرات على كافة المستويات.
يذكر أن مؤتمر الكبد السعودي يعد منصة للخبراء والزملاء ومقدمي الرعاية الصحية والمنتسبين لتبادل المعلومات ومناقشة أحدث الأبحاث واستكشاف التطورات الجديدة في أمراض الكبد وزراعة الكبد، كما يوفر المؤتمر فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والمعرفة الطبية الحديثة مع نخبة من المتحدثين والخبراء في هذا المجال ممن يعملون في جهات طبية مرجعية في طب أمراض وزراعة الكبد.