المصدر -
اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية مساء أمس، مُشاركتها في المخيم الكشفي العالمي على الهواء "جوتا " وعلى الانترنت "جوتي", والذي عُقد خلال الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر الحالي، بمشاركة أكثر من مليوني كشاف يمثلون 174 دولة، شهدت الكشافة السعودية خلاله تفاعلاً من مختلف قطاعات الجمعية بمناطق ومحافظات المملكة.
وتضمنت مشاركة فتيان وفتيات الكشافة بالمملكة عبر الانترنت، وعبر موجات الأثير التواصل مع كشافي العالم، وتكوين صداقات، ومناقشة أهم القضايا التي تهم جيل الشباب في إطار قبول فكرة تحقيق تطلعات الكشافة فيما يخص جودة برامج الشباب والانتقاء ودعم القيادات ووضع الكشافة في مكانة رائدة كمنظمة شبابية للتربية غير الرسمية في المجتمع ووصولها الى كل فئات المجتمع الذي لازال يمثل تحدياً كبيراً لدى بعض الجمعيات الكشفية حول العالم، كما ناقشوا مع نظرائهم كيف يمكن دعم استمرار القيادات الشابة في العمل الكشفي والمشاركة في صنع القرار.
واستعرض أبناء وبنات المملكة خلال مشاركتهم ومداخلاتهم مع الآخرين جهود جمعية الكشافة العربية السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبار الجمعية جزء من الجهات المعنية بتحقيقها كأحد أبرز المؤسسات المعنية بالعمل التطوعي، كما تناولوا الانجازات الاستثنائية التي تحققت من رؤية المملكة 2030 في دعم رفع جودة الحياة وتعزيز أنماط الحياة الإيجابية، وتناول المشاركون تجربة كشافة المملكة في تفعيل مجالات المشروع الكشفي العالمي ” رسل السلام ” الذي انطلق من المملكة عام 2011 ويحظى بدعم من حكومتها – ايدها الله – بالإضافة الى تجربة بعض الجهات السعودية في دعم المشروع وتفعيل مجالاته ومن أهمها مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ، و مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” ، ومؤسسة الوليد للإنسانية ، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، والتي هي شريك رئيس لجمعية الكشافة وللمنظمة العالمية للحركة الكشفية (WOSM).
ويعدّ "جوتا" مخيما حقيقيا على الهواء حيث يقوم من خلاله الكشافة حول العالم بـالاتصال معاً من خلال محطات الإذاعة الهوائية، ويمكن من خلاله تبادل الأفكار والخبرات الكشفية، وهو فرصة لكل كشاف وجوال وقائد كشفي من الجنسين لملامسة الشعور الحقيقي للانتماء لحركة كشفية واسعة الانتشار.
فيما يُعد مخيم "جوتـي" حدثا يشابه مخيم جوتا، ولكنه يربط الكشافين حول العالم من خلال استخدام تقنيات الإنترنت، وهو حدث منفصل يعقد متزامناً مع عقد مخيم جوتا على الهواء، ويعد كل من مخيم "جوتا" و"جوتي" حدثا عالمياً واسع الانتشار.
وتضمنت مشاركة فتيان وفتيات الكشافة بالمملكة عبر الانترنت، وعبر موجات الأثير التواصل مع كشافي العالم، وتكوين صداقات، ومناقشة أهم القضايا التي تهم جيل الشباب في إطار قبول فكرة تحقيق تطلعات الكشافة فيما يخص جودة برامج الشباب والانتقاء ودعم القيادات ووضع الكشافة في مكانة رائدة كمنظمة شبابية للتربية غير الرسمية في المجتمع ووصولها الى كل فئات المجتمع الذي لازال يمثل تحدياً كبيراً لدى بعض الجمعيات الكشفية حول العالم، كما ناقشوا مع نظرائهم كيف يمكن دعم استمرار القيادات الشابة في العمل الكشفي والمشاركة في صنع القرار.
واستعرض أبناء وبنات المملكة خلال مشاركتهم ومداخلاتهم مع الآخرين جهود جمعية الكشافة العربية السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبار الجمعية جزء من الجهات المعنية بتحقيقها كأحد أبرز المؤسسات المعنية بالعمل التطوعي، كما تناولوا الانجازات الاستثنائية التي تحققت من رؤية المملكة 2030 في دعم رفع جودة الحياة وتعزيز أنماط الحياة الإيجابية، وتناول المشاركون تجربة كشافة المملكة في تفعيل مجالات المشروع الكشفي العالمي ” رسل السلام ” الذي انطلق من المملكة عام 2011 ويحظى بدعم من حكومتها – ايدها الله – بالإضافة الى تجربة بعض الجهات السعودية في دعم المشروع وتفعيل مجالاته ومن أهمها مؤسسة الملك عبدالله الإنسانية ، و مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” ، ومؤسسة الوليد للإنسانية ، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، والتي هي شريك رئيس لجمعية الكشافة وللمنظمة العالمية للحركة الكشفية (WOSM).
ويعدّ "جوتا" مخيما حقيقيا على الهواء حيث يقوم من خلاله الكشافة حول العالم بـالاتصال معاً من خلال محطات الإذاعة الهوائية، ويمكن من خلاله تبادل الأفكار والخبرات الكشفية، وهو فرصة لكل كشاف وجوال وقائد كشفي من الجنسين لملامسة الشعور الحقيقي للانتماء لحركة كشفية واسعة الانتشار.
فيما يُعد مخيم "جوتـي" حدثا يشابه مخيم جوتا، ولكنه يربط الكشافين حول العالم من خلال استخدام تقنيات الإنترنت، وهو حدث منفصل يعقد متزامناً مع عقد مخيم جوتا على الهواء، ويعد كل من مخيم "جوتا" و"جوتي" حدثا عالمياً واسع الانتشار.