بعد انتهاء المهلة المحددة لتطبيق النظام بشكل كامل
المصدر -
بعد انقضاء المهلة التي حددتها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لملاك الحيوانات السائبة من الإبل وغيرها التي تتواجد بشكل ملحوظ في منطقة الخنفة ذات الحساسية البيئية العالية حيث تشكل هذه الحيوانات خطراً على التوازن البيئي بشكل عام وإخلالها بالغطاء النباتي من خلال الرعي الجائر والتأثير على التنوع النباتي ووفرته الذي ينعكس سلبيا على النظام البيئي، انطلقت الفرق الميدانية المدربة والمتخصصة والتي تم تشكيلها من الهيئة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والقوات الخاصة للأمن البيئي لحصر وإخراج الإبل السائبة من داخل المنطقة ووضعها في مسيجات خاصة استعداداً لتطبيق النظام بشكل كامل بحقها وحق ملاكها.
وعليه تسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لبذل الجهود ونشر الوعي لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المحميات الملكية ومن أهمها الحفاظ على الغطاء النباتي الذي من خلاله نحصل على هواء نقي ويساعد على تقليل درجات الحرارة وتكوين مصدات طبيعية للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار وأيضا جعل النبات ملاذاً وموائل للحياة الفطرية، ومن الأهداف أيضاً حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.
ومن جانبها شكرت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعاون العديد من ملاك الإبل السائبة لانتهازهم فترة السماح بإخراج إبلهم من منطقة الخنفة قبل انقضاء المهلة المحددة.
وعليه تسعى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لبذل الجهود ونشر الوعي لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المحميات الملكية ومن أهمها الحفاظ على الغطاء النباتي الذي من خلاله نحصل على هواء نقي ويساعد على تقليل درجات الحرارة وتكوين مصدات طبيعية للرياح والعواصف الترابية عن طريق تكاثر الأشجار وأيضا جعل النبات ملاذاً وموائل للحياة الفطرية، ومن الأهداف أيضاً حماية الحياة الفطرية التي تساعد على التوازن البيئي والحد من انتشار الأمراض والأوبئة وحماية التنوع البيولوجي للمنطقة.
ومن جانبها شكرت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعاون العديد من ملاك الإبل السائبة لانتهازهم فترة السماح بإخراج إبلهم من منطقة الخنفة قبل انقضاء المهلة المحددة.