المصدر -
شهدت محافظة جدة عقد لقاء علمي بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب المفاصل؛ بمشاركة خبراء ومختصين في أمراض الروماتزم والعلاج الطبيعي؛ والذي كشف عن التقنيات المبتكرة والجديدة والأساليب الشاملة في علاج التهاب المفاصل، ومرض التهاب الفقرات اللاصق، وآخر الدراسات في علاقة العلاج الطبيعي والتهاب المفاصل والتعريف بالإجراءات اللازمة للحد من مضاعفاته السلبية.
وركز اللقاء الذي نظمته شركة أندلسية للمؤتمرات على مهام المركز الوطني للطب البديل والتكميلي؛ الذي يهدف إلى وضع الضوابط والمعايير لمزاولة الطب البديل والتكميلي؛ باعتباره مرجعية وطنية في كل ما يتعلق بنشاطات الطب في هذا المجال؛ حيث يستعين المركز بالخبراء في مجال الطب البديل والتكميلي من خارج المملكة؛ مما يعزز رسالته المتمثلة في تعزيز ممارسات الطب البديل والتكميلي الآمنة والفاعلة وفق أسس علمية ومعايير جودة عالية لتساهم في تعزيز الصحة وجودة الحياة.
وأكدت المشرفة على اللقاء الدكتور يمنى يسري؛ حرص اللقاء على أن يجمع مختلف المتخصصين في هذا المجال الهام؛ مشيرة إلى أن التنظيم لهذا الحدث كان على مستوى الاحتفاء باليوم العالمي الذي يصادف الاحتفاء به الـ 12 أكتوبر من كل عام؛ لمساندة التوعية بأهمية اتباع نمط الحياة الصحي، إلى جانب تقديم منظومة البرامج التثقيفية؛ لرفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح المجتمع وتثقيفهم بمرض التهاب المفاصل، الذي أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الفرد والمجتمع.
من جانبه تطرق رئيس مركز التخصصات الطبي بجدة والمركز البريطاني للطب الشمولي بلندن الدكتور ضياء الحاج حسين؛ خلال اللقاء لالتهاب المفاصل كونها سببًا مهمًا للإعاقة لدى كبار السن على مستوى العالم؛ معتبراً هشاشة العظام (OA) من الأنواع الشائعة لالتهاب المفاصل الذي يعتبرن النساء هم أكثر عرضة للإصابة به من الرجال؛ حيث يختلف علاج مرض التهاب المفاصل حسب شدة الحالة ونوعها.
وأشار إلى الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بهذا المرض ونشر الوعي والثقافة الطبية لأفراد المجتمع والتعليم الطبي عن الأمراض الروماتيزمية، مع تأكيد أهمية العلاج المبكر والاستمرار في العلاج للتقليل من حدوث المضاعفات والإعاقة، موصياً بالذهاب إلى الطبيب المختص وعرض الحالة والالتزام بالأدوية والعلاجات والالتزام بمنهج صحي في الحياة وترك التدخين وعمل الرياضة وأخذ وجبة متكاملة.
بدوره أكد المدير التنفيذي للمركز البريطاني للطب الشمولي أحمد بن سامي الحفني؛ على ضرورة صقل قدرات الإداريين في مراكز العلاج الطبيعي، والمراكز التأهيلية.. وضرورة استقطاب الكادر البشري المؤهل للتعامل مع مرضى التهاب المفاصل، إلى جانب اخضاع الكادر البشري لدورات ترتقي بخدمات الإدارة الطبية وتعاملها مع مستفيدي هذه المراكز بما يحفظ لهم حقوقهم.
وشرحت خلال اللقاء اخصائية التغذية العلاجية غادة ياسر؛ طرق اتباع نمط التغذية الصحيح لتجنب التهاب المفاصل، أو مساعدة المصابين بهذا المرض؛ كتناول الفواكه والخضار الغنية بمضادات الأكسدة، وتجنب الدهون المشبعة، والتخلص من الوزن الزائد.
فيما تطرقت اخصائي نفس اكلينيكي عهود الزهراني؛ للحالة النفسية للمريض وتأثيرها على قدرته في التفاعل مع الأمراض المزمنة سواءً كان سلباً أو إيجاباً؛ حيث يؤدي وجود الاكتئاب والتوتر إلى زيادة الإحساس بالألم.
وتناولت أخصائية العلاج الطبيعي والحجامة أسماء ضياء الحاج حسين؛ دور الحجامة والوخز بالإبر في الأمراض الروماتيزمية؛ فيما استعرض استشاري التأهيل الطبي والطب الطبيعي الدكتور هاشم السباعي دور الأهيل الطبي لمرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل.
وركز اللقاء الذي نظمته شركة أندلسية للمؤتمرات على مهام المركز الوطني للطب البديل والتكميلي؛ الذي يهدف إلى وضع الضوابط والمعايير لمزاولة الطب البديل والتكميلي؛ باعتباره مرجعية وطنية في كل ما يتعلق بنشاطات الطب في هذا المجال؛ حيث يستعين المركز بالخبراء في مجال الطب البديل والتكميلي من خارج المملكة؛ مما يعزز رسالته المتمثلة في تعزيز ممارسات الطب البديل والتكميلي الآمنة والفاعلة وفق أسس علمية ومعايير جودة عالية لتساهم في تعزيز الصحة وجودة الحياة.
وأكدت المشرفة على اللقاء الدكتور يمنى يسري؛ حرص اللقاء على أن يجمع مختلف المتخصصين في هذا المجال الهام؛ مشيرة إلى أن التنظيم لهذا الحدث كان على مستوى الاحتفاء باليوم العالمي الذي يصادف الاحتفاء به الـ 12 أكتوبر من كل عام؛ لمساندة التوعية بأهمية اتباع نمط الحياة الصحي، إلى جانب تقديم منظومة البرامج التثقيفية؛ لرفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح المجتمع وتثقيفهم بمرض التهاب المفاصل، الذي أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الفرد والمجتمع.
من جانبه تطرق رئيس مركز التخصصات الطبي بجدة والمركز البريطاني للطب الشمولي بلندن الدكتور ضياء الحاج حسين؛ خلال اللقاء لالتهاب المفاصل كونها سببًا مهمًا للإعاقة لدى كبار السن على مستوى العالم؛ معتبراً هشاشة العظام (OA) من الأنواع الشائعة لالتهاب المفاصل الذي يعتبرن النساء هم أكثر عرضة للإصابة به من الرجال؛ حيث يختلف علاج مرض التهاب المفاصل حسب شدة الحالة ونوعها.
وأشار إلى الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي للتعريف بهذا المرض ونشر الوعي والثقافة الطبية لأفراد المجتمع والتعليم الطبي عن الأمراض الروماتيزمية، مع تأكيد أهمية العلاج المبكر والاستمرار في العلاج للتقليل من حدوث المضاعفات والإعاقة، موصياً بالذهاب إلى الطبيب المختص وعرض الحالة والالتزام بالأدوية والعلاجات والالتزام بمنهج صحي في الحياة وترك التدخين وعمل الرياضة وأخذ وجبة متكاملة.
بدوره أكد المدير التنفيذي للمركز البريطاني للطب الشمولي أحمد بن سامي الحفني؛ على ضرورة صقل قدرات الإداريين في مراكز العلاج الطبيعي، والمراكز التأهيلية.. وضرورة استقطاب الكادر البشري المؤهل للتعامل مع مرضى التهاب المفاصل، إلى جانب اخضاع الكادر البشري لدورات ترتقي بخدمات الإدارة الطبية وتعاملها مع مستفيدي هذه المراكز بما يحفظ لهم حقوقهم.
وشرحت خلال اللقاء اخصائية التغذية العلاجية غادة ياسر؛ طرق اتباع نمط التغذية الصحيح لتجنب التهاب المفاصل، أو مساعدة المصابين بهذا المرض؛ كتناول الفواكه والخضار الغنية بمضادات الأكسدة، وتجنب الدهون المشبعة، والتخلص من الوزن الزائد.
فيما تطرقت اخصائي نفس اكلينيكي عهود الزهراني؛ للحالة النفسية للمريض وتأثيرها على قدرته في التفاعل مع الأمراض المزمنة سواءً كان سلباً أو إيجاباً؛ حيث يؤدي وجود الاكتئاب والتوتر إلى زيادة الإحساس بالألم.
وتناولت أخصائية العلاج الطبيعي والحجامة أسماء ضياء الحاج حسين؛ دور الحجامة والوخز بالإبر في الأمراض الروماتيزمية؛ فيما استعرض استشاري التأهيل الطبي والطب الطبيعي الدكتور هاشم السباعي دور الأهيل الطبي لمرضى الروماتيزم والتهاب المفاصل.