المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
ثلاث وتسعون لؤلؤة
سلمى الشهراني _سفيرة غرب
بواسطة : سلمى الشهراني _سفيرة غرب 24-09-2023 01:19 مساءً 6.3K
المصدر -  
الكاتب : صالح عبدالله الشريف
ثلاث وتسعون لؤلؤة، هكذا هي أيامنا الوطنية، لآلئ مُتراصة كأنها عقدٌفريدٌ، يُزين صدر الأرض ، ونتحدث عن مجدٍ عظيم.
ثلاثة وتسعون مجدًا أحلامًا تحققت من بطن الأرض خُلقت النهضة ، من بطن الأرض خُلقت الحياة، وفي ذات يومٍ ملائكي أعلن مؤسس هذا الكيان بأن لهذا الوطن يومًا مجيدًا هو يوم توحيد أرجائه
ومنذ السابع عشر من جمادى الأولى من العام ألف وثلاث مائة وواحد وخمسين، ونحن نرفل في رغدٍ من العيش يزيد -بفضل الله - عامًا تلو عام ، في أزمنة متتابعة ومع ملوكٍ عظماء ، جعلوا المواطن محور أساس في تنمية البلاد.
هُنا المملكة العربية السعودية، مصدر فخر لكل مواطن سعودي بل، مصدر اعتزاز ، مترامية الأطراف على خارطة الأرض ، ولكن قلوبنا تتسع لتلك المساحة الكبيرة
نختصر الحديث عن اعتزازنا بها بمقولة نرددها قولًا وعملًا ( ارفع رأسك أنت سعودي )
وأي فخر يطوقنا حين نردد عبارة الوفاء هُنا المملكة العربية السعودية
رحلة بدأت من تفاصيل حياة بسيطة في أيامٍ مضت فتخطت الصعاب .. وكبُرت الهِمم وأينعت غراس الأجيال
هُنا المملكة العربية السعودية سيفًا مهندًا .. يكسر ظهر الأعادي وجداول مُخملية يتربع على عرش نرجسيتها مواطن يعي معنى الولاء والانتماء في وطن الرخاء .. تعددت النعم ، وساد العدل واندثر الباطل
ثلاثة وتسعون عامًا مطرزة بالياقوت والمرجان حلمنا يكبر ويكبر ورؤية وطننا تكتسح كل الرؤى في أوطان العالم
في زمنٍ أنحنت لهيبته رؤوس الجبابرة ملكٌ حازم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدٍ عازمٍ خلق المستحيل
محمدُ مُلجم أفواه العابثين ومُجتث جذور الحاسدين الناعقين
يا سادة …
هُنا المملكة العربية السعودية القلب النابض للأرض ، كأنها جوهرة على صدر حسناء تتبختر
قلدها حكامها ، وبحلي الجمال تزينت يزفها شعبًا سخيًا بالحب لها ، لتكن مصدر إلهامٍ لمن يود الحياة