المصدر -
بعد أن غمرتها الفيضانات جراء السيول والأمطار، أكدت السلطات الليبية في شرق البلاد أنها ستهب لإنقاذ*مدينة درنة، وغيرها من المناطق التي تأثرت بتبعات إعصار "دانيال".
وقال وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان، عصام أبوزريبة للعربية/الحدث اليوم الاثنين: "شكلنا قوة إضافية من كل مديريات الأمن للتوجه نحو درنة والمشاركة في إنقاذ الأهالي هناك".
كما شدد على أن فرق الإنقاذ والإغاثة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وتقديم الرعاية الطبية للمتضررين. وأوضح أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية والإغاثية الأخرى لتوفير الحماية والدعم للسكان وتعزيز الأمن والنظام في درنة.
ودعا المجتمع المحلي وجميع المواطنين إلى التحلي بروح التكاتف والتعاون في هذه الأوقات الصعبة.
يشار إلى أن أكثر المدن المتضررة حتى الآن في ليبيا هي درنة التي وقع فيها وحدها 150 قتيلاً، فضلا عن شحات والبيضاء شرق البلاد.
وقد أعلنت السلطات المحلية تلك المناطق مدنا منكوبة.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء في حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة اعتبار كل البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول مناطق منكوبة، وتتولى كافة الجهات العامة والجهات المختصة اتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية وتسخير كامل إمكاناتها لمواجهة ما لحق بالملكيات العامة والخاصة من أضرار جسيمة بالبلديات المنكوبة.
ولوادي درنة تاريخ طويل مع الفيضانات والسيول، خصوصا عندما تضرب عواصف وأمطار شديدة المنطقة.
ففي سنة 1941 حدث فيضان ضخم، يُقال إنه جرف دبابات ألمانية إلى البحر من وادي درنة ووادي الناقة.
وقال وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان، عصام أبوزريبة للعربية/الحدث اليوم الاثنين: "شكلنا قوة إضافية من كل مديريات الأمن للتوجه نحو درنة والمشاركة في إنقاذ الأهالي هناك".
كما شدد على أن فرق الإنقاذ والإغاثة تواصل عمليات البحث عن المفقودين وتقديم الرعاية الطبية للمتضررين. وأوضح أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية والإغاثية الأخرى لتوفير الحماية والدعم للسكان وتعزيز الأمن والنظام في درنة.
ودعا المجتمع المحلي وجميع المواطنين إلى التحلي بروح التكاتف والتعاون في هذه الأوقات الصعبة.
يشار إلى أن أكثر المدن المتضررة حتى الآن في ليبيا هي درنة التي وقع فيها وحدها 150 قتيلاً، فضلا عن شحات والبيضاء شرق البلاد.
وقد أعلنت السلطات المحلية تلك المناطق مدنا منكوبة.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء في حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة اعتبار كل البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول مناطق منكوبة، وتتولى كافة الجهات العامة والجهات المختصة اتخاذ التدابير العاجلة والاستثنائية وتسخير كامل إمكاناتها لمواجهة ما لحق بالملكيات العامة والخاصة من أضرار جسيمة بالبلديات المنكوبة.
ولوادي درنة تاريخ طويل مع الفيضانات والسيول، خصوصا عندما تضرب عواصف وأمطار شديدة المنطقة.
ففي سنة 1941 حدث فيضان ضخم، يُقال إنه جرف دبابات ألمانية إلى البحر من وادي درنة ووادي الناقة.