المصدر - إعداد وتحرير المُتدربة : ليان نضال بدران
تعد السياحة إحدى الركائز الاقتصادية التي تعتمد عليها الدول في تحسين المستوى المعيشي ومستوى الدخل للأفراد والقطاعات، وهذا ينطبق على المملكة العربية السعودية التي شهدت حركة سياحية كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة من عام 2019 وحتى عام 2023 حيث وصل عدد السياح الذين زاروا المملكة العربية السعودية أكثر من 18 مليون سائح وبهذا الرقم احتلت المملكة المرتبة الأولى عربياً و19 عالمياً متقدمة على دولة الامارات التي احتلت المرتبة الثانية عربياً و 25 عالمياً من حيث عدد السياح.
وخططت المملكة العربية السعودية للنهوض بالقطاع السياحي على مدار سنوات ورصدت مبالغ طائلة ووفرت ميزانيات ضخمة مقارنة مع ما يصرف في دول أخرى، وقد أطلقت الحكومة عدة مبادرات وبرامج لتحفيز السياحة الداخلية والخارجية، وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال، وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية.
وتحدث أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي لصحيفة الشرق: "أن إجمالي الانفاق السياحي خلال عام 2022 بلغ حوالي 185 مليار، أي بزيادة 93% عن إجمالي الانفاق خلال عام 2021 كما بلغ عدد السياح الوافدين من الخارج لكافة الأغراض أعلى معدل فصلي خلال الربع الأول من العام الحالي ليصل 7.8 مليون سائح".
وقد وصلت إيرادات السياحة الوافدة حوالي 225% للربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من عام 2022، حيث وصلت 37 مليار ريال سعودي حسب بيانات البنك المركزي السعودي وفقاً للموقع الرسمي لوزارة السياحة عبر تويتر.
وأضاف محمد ابراهيم مصري مؤسس ورئيس شركة بزنس جيت للتسويق والاستشارات السياحية، أن الرؤية لعبت دوراً فعالاً في جذب السياح والاهتمام بمشاريع سياحية تطويرية غير مسبوقة، فعلى سبيل المثال تم رصد مائة مليون دولار لصندوق التطوير السياحي، إضافة للاهتمام بتطوير العمل البشري والمهارات والخبرات السعودية من أجل تنويع المنتج السياحي السعودي وتطويرطرق عرضه من خلال شراكات هيئة السياحة السعودية مع مواقع سياحية عالمية أو هيئات مبيعات للسياحة مثل trip.com..
وأكد المصري أن رؤية 2030 التي تبنتها المملكة والقيادة الحكيمة هي السبب الفعلي وراء النقلة السياحية التي تشهدها المملكة وقد عملت الرؤية تغيير جذري فيما يخص اهتمام المملكة بالقطاع السياحي، كما ركزت على زيادة الدخل القومي من 3% إلى 10% بحلول عام 2030.
ويعتبر التنوع الجغرافي الموجود في المملكة أحد العناصر المهمة في نجاح التسويق السياحي فيها ووضعها كوجهة سياحية للسياح الدوليين والعرب على حد سواء، بالإضافة للتسهيلات المقدمة من وزارة السياحة السعودية، وذكر المصري أن توفير التأشيرات الإلكترونية وسرعة الخدمات، ومشاريع البناء الضخمة كالفنادق، وتنوع المنتج السياحي أدت وبشكل فعال إلى تحقيق رؤية 2030 ووصول المملكة إلى مصاف أكبر خمس دول في العالم من حيث عدد السياح.
وتهدف المملكة من خلال تطوير القطاع السياحي على كافة أشكاله إلى زيادة الدخل المحلي وتنويع مصادر الدخل وتحقيق الاستدامة، وقامت المملكة ضمن رؤيتها على تنويع المشاريع السياحية ولم تقتصر على تصنيف واحد بل تصنيفات متعددة، فعلى سبيل المثال، أقامت المملكة مشاريع سياحية ذكية: مثل مشروع نيوم، بالإضافة لمشاريع سياحية ترفيهية: مثل مشروع القدية، أما فيما يخص المشاريع السياحية الفاخرة فإن مشروع أمالا خير مثال، والمشاريع السياحية البيئية مثل مشروع البحر الاحمر.
وأوضح المرشد السياحي تركي البشري، أن هنالك خطط حثيثه وجباره للاستدامه من خلال تحريك الوجهات خارج مواسمها بالفعاليات والمؤتمرات والتسويق الجيد وقد بدأ ملاحظاً في السنتين الاخيرتين الحركه السياحيه المستمره من خلال المهرجانات والحفلات الغنائيه ومعارض ومؤتمرات ذات قيمة عالية وكذلك ربط التعليم والاجازات داخلياُ كان له دور في تحرك السياحه الداخليه مع تعدد الاجازات.
وأضاف المصري أن المشاريع العملاقة التي شرعت المملكة بإنشائها مثل نيوم ومشاريع البحر الأحمر والعلا وضعت المملكة على خارطة السياحة العالمية وحققت الاستدامة حيث ما يميز المشاريع في المملكة ان البيئة والانسان كانت محور المشاريع وكان هنالك تركيز على ان تكون المشاريع صديقة للبيئة ضمن أحدث المعايير الدولية وان تستمر لأجيال قادمة يحتذى بها.
وركزت الرؤية على انعاش السياحة وضم كافة المدن ضمن مشاريعها فلم تقتتصر المشاريع السياحية على العاصمة الرياض او المدن الساحلية بل ضمت أماكن من شمال المملكة إلى جنوبها لتلبية حاجة السوق السياحي ورفع الجودة، وقامت المملكة العربية السعودية بجهود جبارة فيما يخص تطوير القطاع السياحي وكافة المشاريع التي تم انشاؤها اخذت طابعاً مبهراً وفريداً، ويضيف البشري، أن المشاريع السياحية والسكنية والترفيهية تعتبر ريادية ذات أفكارجديدة ومميزة فيما يتعلق في التصاميم المميزة ورفع جودة الحياة كما في مشاريع ذا لاين وسندانة والعلا وجازان حيث يجد السائح نفسه امام أشياء مذهلة شكلاً ومضموناً.
وتحدث عبدالله آل رشود صحفي ومرشد سياحي سابق:" تزامنًا مع حصولي على رخصة الإرشاد السياحي آنذاك، تفاجأت بكثرة عدد الطلبات بالإرشاد السياحي لمجموعات سياحية خصوصًا من دول شرق آسيا كاليابان وما جاورها من الدول التي عُرِفت شعوبها بحبها للسفر الى دول ذات مكنوز تاريخي وتراثي وتنوع ثقافي كالمملكة، فعلى سبيل المثال لا للحصر، تحتوي المتاحف السعودية على قطع أثرية عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة تمتد من العصر الحجري القديم".
و تبدي المملكة اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحي، حيث تعمل حالياً على تنفيذ عمليات تطوير شاملة لمنظومة القطاع السياحي، وتحديث وتطوير البنية التحتية، وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والارتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع السياحية، حيث من المتوقع أن يصبح القطاع السياحي كما يقال: النفط الأبيض للمملكة العربية السعودية.
تمتلك المملكة العربية السعودية تاريخاً عريقًا ولها مكانة مميزة عند المسلمين في جميع أنحاء العالم، لذلك لن نستغرب من أن تصبح مقصداً للسياحة لوجود المعالم التاريخية والحضارية فيها.
تعد السياحة إحدى الركائز الاقتصادية التي تعتمد عليها الدول في تحسين المستوى المعيشي ومستوى الدخل للأفراد والقطاعات، وهذا ينطبق على المملكة العربية السعودية التي شهدت حركة سياحية كبيرة مقارنة بالسنوات السابقة من عام 2019 وحتى عام 2023 حيث وصل عدد السياح الذين زاروا المملكة العربية السعودية أكثر من 18 مليون سائح وبهذا الرقم احتلت المملكة المرتبة الأولى عربياً و19 عالمياً متقدمة على دولة الامارات التي احتلت المرتبة الثانية عربياً و 25 عالمياً من حيث عدد السياح.
وخططت المملكة العربية السعودية للنهوض بالقطاع السياحي على مدار سنوات ورصدت مبالغ طائلة ووفرت ميزانيات ضخمة مقارنة مع ما يصرف في دول أخرى، وقد أطلقت الحكومة عدة مبادرات وبرامج لتحفيز السياحة الداخلية والخارجية، وتشجيع الاستثمارات في هذا المجال، وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية.
وتحدث أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي لصحيفة الشرق: "أن إجمالي الانفاق السياحي خلال عام 2022 بلغ حوالي 185 مليار، أي بزيادة 93% عن إجمالي الانفاق خلال عام 2021 كما بلغ عدد السياح الوافدين من الخارج لكافة الأغراض أعلى معدل فصلي خلال الربع الأول من العام الحالي ليصل 7.8 مليون سائح".
وقد وصلت إيرادات السياحة الوافدة حوالي 225% للربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من عام 2022، حيث وصلت 37 مليار ريال سعودي حسب بيانات البنك المركزي السعودي وفقاً للموقع الرسمي لوزارة السياحة عبر تويتر.
وأضاف محمد ابراهيم مصري مؤسس ورئيس شركة بزنس جيت للتسويق والاستشارات السياحية، أن الرؤية لعبت دوراً فعالاً في جذب السياح والاهتمام بمشاريع سياحية تطويرية غير مسبوقة، فعلى سبيل المثال تم رصد مائة مليون دولار لصندوق التطوير السياحي، إضافة للاهتمام بتطوير العمل البشري والمهارات والخبرات السعودية من أجل تنويع المنتج السياحي السعودي وتطويرطرق عرضه من خلال شراكات هيئة السياحة السعودية مع مواقع سياحية عالمية أو هيئات مبيعات للسياحة مثل trip.com..
وأكد المصري أن رؤية 2030 التي تبنتها المملكة والقيادة الحكيمة هي السبب الفعلي وراء النقلة السياحية التي تشهدها المملكة وقد عملت الرؤية تغيير جذري فيما يخص اهتمام المملكة بالقطاع السياحي، كما ركزت على زيادة الدخل القومي من 3% إلى 10% بحلول عام 2030.
ويعتبر التنوع الجغرافي الموجود في المملكة أحد العناصر المهمة في نجاح التسويق السياحي فيها ووضعها كوجهة سياحية للسياح الدوليين والعرب على حد سواء، بالإضافة للتسهيلات المقدمة من وزارة السياحة السعودية، وذكر المصري أن توفير التأشيرات الإلكترونية وسرعة الخدمات، ومشاريع البناء الضخمة كالفنادق، وتنوع المنتج السياحي أدت وبشكل فعال إلى تحقيق رؤية 2030 ووصول المملكة إلى مصاف أكبر خمس دول في العالم من حيث عدد السياح.
وتهدف المملكة من خلال تطوير القطاع السياحي على كافة أشكاله إلى زيادة الدخل المحلي وتنويع مصادر الدخل وتحقيق الاستدامة، وقامت المملكة ضمن رؤيتها على تنويع المشاريع السياحية ولم تقتصر على تصنيف واحد بل تصنيفات متعددة، فعلى سبيل المثال، أقامت المملكة مشاريع سياحية ذكية: مثل مشروع نيوم، بالإضافة لمشاريع سياحية ترفيهية: مثل مشروع القدية، أما فيما يخص المشاريع السياحية الفاخرة فإن مشروع أمالا خير مثال، والمشاريع السياحية البيئية مثل مشروع البحر الاحمر.
وأوضح المرشد السياحي تركي البشري، أن هنالك خطط حثيثه وجباره للاستدامه من خلال تحريك الوجهات خارج مواسمها بالفعاليات والمؤتمرات والتسويق الجيد وقد بدأ ملاحظاً في السنتين الاخيرتين الحركه السياحيه المستمره من خلال المهرجانات والحفلات الغنائيه ومعارض ومؤتمرات ذات قيمة عالية وكذلك ربط التعليم والاجازات داخلياُ كان له دور في تحرك السياحه الداخليه مع تعدد الاجازات.
وأضاف المصري أن المشاريع العملاقة التي شرعت المملكة بإنشائها مثل نيوم ومشاريع البحر الأحمر والعلا وضعت المملكة على خارطة السياحة العالمية وحققت الاستدامة حيث ما يميز المشاريع في المملكة ان البيئة والانسان كانت محور المشاريع وكان هنالك تركيز على ان تكون المشاريع صديقة للبيئة ضمن أحدث المعايير الدولية وان تستمر لأجيال قادمة يحتذى بها.
وركزت الرؤية على انعاش السياحة وضم كافة المدن ضمن مشاريعها فلم تقتتصر المشاريع السياحية على العاصمة الرياض او المدن الساحلية بل ضمت أماكن من شمال المملكة إلى جنوبها لتلبية حاجة السوق السياحي ورفع الجودة، وقامت المملكة العربية السعودية بجهود جبارة فيما يخص تطوير القطاع السياحي وكافة المشاريع التي تم انشاؤها اخذت طابعاً مبهراً وفريداً، ويضيف البشري، أن المشاريع السياحية والسكنية والترفيهية تعتبر ريادية ذات أفكارجديدة ومميزة فيما يتعلق في التصاميم المميزة ورفع جودة الحياة كما في مشاريع ذا لاين وسندانة والعلا وجازان حيث يجد السائح نفسه امام أشياء مذهلة شكلاً ومضموناً.
وتحدث عبدالله آل رشود صحفي ومرشد سياحي سابق:" تزامنًا مع حصولي على رخصة الإرشاد السياحي آنذاك، تفاجأت بكثرة عدد الطلبات بالإرشاد السياحي لمجموعات سياحية خصوصًا من دول شرق آسيا كاليابان وما جاورها من الدول التي عُرِفت شعوبها بحبها للسفر الى دول ذات مكنوز تاريخي وتراثي وتنوع ثقافي كالمملكة، فعلى سبيل المثال لا للحصر، تحتوي المتاحف السعودية على قطع أثرية عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة تمتد من العصر الحجري القديم".
و تبدي المملكة اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحي، حيث تعمل حالياً على تنفيذ عمليات تطوير شاملة لمنظومة القطاع السياحي، وتحديث وتطوير البنية التحتية، وتأهيل المواقع السياحية والتراثية، والارتقاء بقطاع الإيواء ووكالات السفر والخدمات السياحية، وتطوير الأنشطة والفعاليات في المواقع السياحية، حيث من المتوقع أن يصبح القطاع السياحي كما يقال: النفط الأبيض للمملكة العربية السعودية.
تمتلك المملكة العربية السعودية تاريخاً عريقًا ولها مكانة مميزة عند المسلمين في جميع أنحاء العالم، لذلك لن نستغرب من أن تصبح مقصداً للسياحة لوجود المعالم التاريخية والحضارية فيها.