المصدر - مجموعة "بريكس" هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم "بريك" أولا ثم انضمت جنوب أفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها "بريكس".
وكانت روسيا هي التي شرعت في إنشائها. ففي 20 سبتمبر 2006 تم عقد أول اجتماع وزاري للمجموعة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المجموعة ليست منظمة دولية متعددة الأطراف رسمية مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويجتمع رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء سنويًا مع تولي كل دولة رئاسة المجموعة لمدة عام بالتناوب.
ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الإجمالي المحلي للدول مجتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليونات دولار.
تهدف مجموعة بريكس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء وتنسيق المواقف في القضايا العالمية والإقليمية وتعزيز التنمية المستدامة.
وتشكل المجموعة ما يقرب من 40٪ من سكان العالم و25٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتعتبر قوة اقتصادية صاعدة ولاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي وتسعى إلى إصلاح النظام المالي العالمي وتعزيز دورها في صنع القرار العالمي.
وتقرر خلال قمة بريكس بالبرازيل في 15-16 يوليو 2014، إنشاء بنك للتنمية وتبني معاهدة لوضع احتياطي طارئ للمجموعة، التي باتت تمتلك ما مجموعه 200 مليار دولار.
وأوضح الخبير الاقتصادي د. دانيال بأن "البريكس هي عمليا مجموعة خمس دول ناشئة بدأت أربعة قبل انضمام جنوب أفريقيا. هدفها بطريقة غير مباشرة منافسة مجموعة السبع التي تمثل 60 بالمئة من الثروة العالمية، فيما تمثل دول بريكس 40 بالمئة من مساحة العالم حيث أنها تضم أكبر خمس دول في العالم من حيث المساحة. وقد أخذت البريكس اهتماما أكبر من السابق بعد الحرب الأوكرانية والتشتت الحاصل في النظام العالمي والاتجاه نحو تكتلات جيو-سياسية وجيو-اقتصادية أو جيو-استراتيجية.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدولي د. ممدوح سلامة إن "مجموعة بريكس هي تسمية ملخصة لخمس دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا. هدفها أولا وآخرا التعاون فيما بينها ودعم السلام والأمن والتنمية الاقتصادية في العالم، خصوصا أن بينها الصين التي هي أكبر اقتصاد في العالم والهند وهي ثالث اقتصاد في العالم ثم روسيا التي هي أكبر مصدر للطاقة في العالم".
الدول الأعضاء
- روسيا.
- الصين.
- الهند.
-البرازيل.
- جنوب أفريقيا.
الأعضاء الجدد
- الإمارات.
-السعودية.
-مصر.
- إيران.
- إثيوبيا.
- الأرجنتين.
لماذا ترغب الدول بالانضمام؟
أعربت أكثر من 40 دولة في العالم عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة، وفقًا لجنوب أفريقيا رئيسة قمة 2023.
ويعد بريكس ثاني أكبر تجمع في العالم بعد منطقة اليورو، وفي حال توسيعه سيضم دولا عديدة وسيكون لها ثقل مهم جدا في عالم الطاقة.
وتنظر دول العالم إلى بريكس كبديل للهيئات العالمية التي تهيمن عليها القوى الغربية التقليدية ويأملون أن يساهم انضمامهم إلى المجموعة بفوائد بما في ذلك تمويل التنمية وزيادة التجارة والاستثمار.
وكانت روسيا هي التي شرعت في إنشائها. ففي 20 سبتمبر 2006 تم عقد أول اجتماع وزاري للمجموعة بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المجموعة ليست منظمة دولية متعددة الأطراف رسمية مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويجتمع رؤساء الدول والحكومات في الدول الأعضاء سنويًا مع تولي كل دولة رئاسة المجموعة لمدة عام بالتناوب.
ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الإجمالي المحلي للدول مجتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليونات دولار.
تهدف مجموعة بريكس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء وتنسيق المواقف في القضايا العالمية والإقليمية وتعزيز التنمية المستدامة.
وتشكل المجموعة ما يقرب من 40٪ من سكان العالم و25٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتعتبر قوة اقتصادية صاعدة ولاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي وتسعى إلى إصلاح النظام المالي العالمي وتعزيز دورها في صنع القرار العالمي.
وتقرر خلال قمة بريكس بالبرازيل في 15-16 يوليو 2014، إنشاء بنك للتنمية وتبني معاهدة لوضع احتياطي طارئ للمجموعة، التي باتت تمتلك ما مجموعه 200 مليار دولار.
وأوضح الخبير الاقتصادي د. دانيال بأن "البريكس هي عمليا مجموعة خمس دول ناشئة بدأت أربعة قبل انضمام جنوب أفريقيا. هدفها بطريقة غير مباشرة منافسة مجموعة السبع التي تمثل 60 بالمئة من الثروة العالمية، فيما تمثل دول بريكس 40 بالمئة من مساحة العالم حيث أنها تضم أكبر خمس دول في العالم من حيث المساحة. وقد أخذت البريكس اهتماما أكبر من السابق بعد الحرب الأوكرانية والتشتت الحاصل في النظام العالمي والاتجاه نحو تكتلات جيو-سياسية وجيو-اقتصادية أو جيو-استراتيجية.
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الدولي د. ممدوح سلامة إن "مجموعة بريكس هي تسمية ملخصة لخمس دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا. هدفها أولا وآخرا التعاون فيما بينها ودعم السلام والأمن والتنمية الاقتصادية في العالم، خصوصا أن بينها الصين التي هي أكبر اقتصاد في العالم والهند وهي ثالث اقتصاد في العالم ثم روسيا التي هي أكبر مصدر للطاقة في العالم".
الدول الأعضاء
- روسيا.
- الصين.
- الهند.
-البرازيل.
- جنوب أفريقيا.
الأعضاء الجدد
- الإمارات.
-السعودية.
-مصر.
- إيران.
- إثيوبيا.
- الأرجنتين.
لماذا ترغب الدول بالانضمام؟
أعربت أكثر من 40 دولة في العالم عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة، وفقًا لجنوب أفريقيا رئيسة قمة 2023.
ويعد بريكس ثاني أكبر تجمع في العالم بعد منطقة اليورو، وفي حال توسيعه سيضم دولا عديدة وسيكون لها ثقل مهم جدا في عالم الطاقة.
وتنظر دول العالم إلى بريكس كبديل للهيئات العالمية التي تهيمن عليها القوى الغربية التقليدية ويأملون أن يساهم انضمامهم إلى المجموعة بفوائد بما في ذلك تمويل التنمية وزيادة التجارة والاستثمار.