"د. التويجري": تخفيف تداعيات الكوارث والأزمات عبر بوابة تفعيل الاستجابة
المصدر -
تشارك الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني يوم 19 أغسطس 2023م ؛ في إطار اهتمامها بتقدير العاملين المتميزين في المجال الإنساني من مسعفين ومتطوعين؛ واستذكار العقبات والتحديات غير المسبوقة التي يواجهونها أثناء أداء مهامهم الاغاثية والاسعافية؛ وأثناء محاولاتهم للوصول إلى المتضررين من الكوارث والأزمات الإنسانية.
وأكد أمين عام المنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أن هذه التظاهرة الدولية تأتي تأكيداً على أن الإنسانية هي جزء لا يتجزأ من عادات وتقاليد؛ ولا تتجزأ من الأخلاق التي حثت عليها الديانات السماوية؛ في وقت تزايد فيه حجم التحديات التي تواجه العمل الإنساني، ومنها زيادة عدد اللاجئين والنازحين والمشرّدين؛ واتساع نطاق الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية؛ وتراجع مستويات المعيشة في عدد من الدول؛ ما يحتّم تبادل الدروس المستفادة في دعم العمل الإنساني القائم على المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ وإطلاق مبادرات تعزّز الاستجابة الإنسانية وتدعم التنمية المستدامة؛ والعمل على تفعيل دور الدبلوماسية الوقائية في وضع حد للصراعات المسلحة؛ ونشر التوعية بأهمية العمل الإنساني في تعزيز الإخاء وإرساء قيم الإنسانية وإعانة الذين يصعب عليهم تلبية المتطلبات الحياتية.
وقال "د. التويجري": في هذه التظاهرة الدولية نحتاج للتصدي للحالات الإنسانية الصعبة مثل المجاعات والأمراض المميتة ومكافحة العنف وغير ذلك من قضايا الهجرة والنزوح لتقديم الدعم والمساعدة للفقراء والمحتاجين والتركيز على الفئات الأشد احتياجاً ؛ وزيادة سرعة الاستجابة لإنقاذ الأشخاص المتعرضين للكوارث والأزمات؛ وبناء مجتمع متماسك من خلال إيجاد الفرق التطوعية في المجتمع؛ والمساهمة في الحد من النزاع العنصري والطائفي في المجتمعات؛ وتقدير العاملين في ميدان "الإنسانية"؛ وتشجيعهم على الاستمرار في حماية اللاجئين والنازحين؛ ومساعدة المجتمعات المضيفة لهم؛ وتوفير التمويل اللازم لدعم العمل الإنساني؛ حيث كشفت الأمم المتحدة في تقرير حديث إنه في عام 2023 سيحتاج ما يقرب من 339 مليون شخص في 68 دولة إلى مساعدة إنسانية تقدر بـ 51.5 مليار دولار أمريكي؛ بزيادة حوالي 65 مليون شخص عن عام 2020م؛ ولفت إلى ان الإحتفال بهذا اليوم هو احتفاء بالإنسانية وروح العطاء التي تلهم الناس وتدفعهم لمساعدة من يحتاج لأي نوع من العون حتى في الظروف الصعبة؛ ومن هؤلاء عمال الإغاثة الذين يواجهون العقبات والتحديات في حراكهم من أجل الوصول إلى المتضررين من الصراعات والأزمات الإنسانية؛ وفي هذه التظاهرة الدولية لا بد من التأكيد على أهمية العمل التطوعي كركيزة فاعلة في نمو المجتمعات؛ وسن الأنظمة ووضع الآليات والاجراءات الداعمة له؛ ونشر ثقافته في نفوس الشباب منذ نعومة أظافرهم في سني دراستهم الأولى؛ واستقطابهم له وغرس قيم الإيثار والتطوع في نفوسهم وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأعمال التطوعية؛ وتوظيفهم في المجالات الاجتماعية والإنسانية بما يعود عليهم بالمزيد من الانخراط في فعاليات المجتمع ويزيد من انتمائهم الوطني والمجتمعي؛ ويسهم في بناء قدراتهم وكفاءتهم وتأهيلهم وتمكينهم في مجال العمل الإنساني؛ وصناعة جيل قادرة على أدائه وإدارته على أكمل وجه.
وكان قد تم تخصيص تاريخ 19 أغسطس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني؛ تخليدا لذكرى من قضوا في الهجوم الذي وقع في 19 أغسطس 2003 على فندق القناة في العاصمة العراقية بغداد ما أسفر عن مقتل 22 شخصا بمن فيهم كبير موظفي الشؤون الإنسانية في العراق، سيرجيو فييرا دي ميللو؛ وبعد ذلك في عام 2009 أضفت الجمعية العامة للأمم المتحدة الطابع الرسمي على هذه الذكرى بإعلان الموعد الرسمي للاحتفال بهذا اليوم.
وأكد أمين عام المنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أن هذه التظاهرة الدولية تأتي تأكيداً على أن الإنسانية هي جزء لا يتجزأ من عادات وتقاليد؛ ولا تتجزأ من الأخلاق التي حثت عليها الديانات السماوية؛ في وقت تزايد فيه حجم التحديات التي تواجه العمل الإنساني، ومنها زيادة عدد اللاجئين والنازحين والمشرّدين؛ واتساع نطاق الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية؛ وتراجع مستويات المعيشة في عدد من الدول؛ ما يحتّم تبادل الدروس المستفادة في دعم العمل الإنساني القائم على المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ وإطلاق مبادرات تعزّز الاستجابة الإنسانية وتدعم التنمية المستدامة؛ والعمل على تفعيل دور الدبلوماسية الوقائية في وضع حد للصراعات المسلحة؛ ونشر التوعية بأهمية العمل الإنساني في تعزيز الإخاء وإرساء قيم الإنسانية وإعانة الذين يصعب عليهم تلبية المتطلبات الحياتية.
وقال "د. التويجري": في هذه التظاهرة الدولية نحتاج للتصدي للحالات الإنسانية الصعبة مثل المجاعات والأمراض المميتة ومكافحة العنف وغير ذلك من قضايا الهجرة والنزوح لتقديم الدعم والمساعدة للفقراء والمحتاجين والتركيز على الفئات الأشد احتياجاً ؛ وزيادة سرعة الاستجابة لإنقاذ الأشخاص المتعرضين للكوارث والأزمات؛ وبناء مجتمع متماسك من خلال إيجاد الفرق التطوعية في المجتمع؛ والمساهمة في الحد من النزاع العنصري والطائفي في المجتمعات؛ وتقدير العاملين في ميدان "الإنسانية"؛ وتشجيعهم على الاستمرار في حماية اللاجئين والنازحين؛ ومساعدة المجتمعات المضيفة لهم؛ وتوفير التمويل اللازم لدعم العمل الإنساني؛ حيث كشفت الأمم المتحدة في تقرير حديث إنه في عام 2023 سيحتاج ما يقرب من 339 مليون شخص في 68 دولة إلى مساعدة إنسانية تقدر بـ 51.5 مليار دولار أمريكي؛ بزيادة حوالي 65 مليون شخص عن عام 2020م؛ ولفت إلى ان الإحتفال بهذا اليوم هو احتفاء بالإنسانية وروح العطاء التي تلهم الناس وتدفعهم لمساعدة من يحتاج لأي نوع من العون حتى في الظروف الصعبة؛ ومن هؤلاء عمال الإغاثة الذين يواجهون العقبات والتحديات في حراكهم من أجل الوصول إلى المتضررين من الصراعات والأزمات الإنسانية؛ وفي هذه التظاهرة الدولية لا بد من التأكيد على أهمية العمل التطوعي كركيزة فاعلة في نمو المجتمعات؛ وسن الأنظمة ووضع الآليات والاجراءات الداعمة له؛ ونشر ثقافته في نفوس الشباب منذ نعومة أظافرهم في سني دراستهم الأولى؛ واستقطابهم له وغرس قيم الإيثار والتطوع في نفوسهم وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأعمال التطوعية؛ وتوظيفهم في المجالات الاجتماعية والإنسانية بما يعود عليهم بالمزيد من الانخراط في فعاليات المجتمع ويزيد من انتمائهم الوطني والمجتمعي؛ ويسهم في بناء قدراتهم وكفاءتهم وتأهيلهم وتمكينهم في مجال العمل الإنساني؛ وصناعة جيل قادرة على أدائه وإدارته على أكمل وجه.
وكان قد تم تخصيص تاريخ 19 أغسطس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني؛ تخليدا لذكرى من قضوا في الهجوم الذي وقع في 19 أغسطس 2003 على فندق القناة في العاصمة العراقية بغداد ما أسفر عن مقتل 22 شخصا بمن فيهم كبير موظفي الشؤون الإنسانية في العراق، سيرجيو فييرا دي ميللو؛ وبعد ذلك في عام 2009 أضفت الجمعية العامة للأمم المتحدة الطابع الرسمي على هذه الذكرى بإعلان الموعد الرسمي للاحتفال بهذا اليوم.