المصدر - اختتمت مساء يوم أمس الأحد الموافق السادس والعشرين من شهر محرم لعام 1445هـ الجلسات المسائية للمؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها "تواصل وتكامل" الذي تستضيفه مكة المكرمة تحت شعار "تواصل وتكامل" يومي 26 و27 من شهر محرم لعام 1445 هـ، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة 150 عالما ومفتيا من 85 دولة حول العالم.
ورأس الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر فضيلة الدكتور محمد بن خالد البداح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكانت بعنوان جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
حيث تحدث فيها الشيخ عامر فيض الرحمن المفتي العام لجمهورية نيوزيلندا بورقة**عن الجهود التي تقوم بها الشؤون الدينية والمشيخات في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، مشيداً بدور الجمعيات النيوزيلندية في التعايش مع المجتمع**المحيط بها مما أكسبها القبول لدى فئات المجتمع المختلفة مقدماً شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولوزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم هذا المؤتمر.
فيما أوضح إلياس بن بصري بلوط الداعية بجمهورية تركيا جهود رئاسة الشؤون الدينية في تركيا في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب و بث مكارم الأخلاق والإحسان والتسامح والتعايش داخل تركيا وخارجها، منوهاً إلى أهمية المؤتمر في توحيد الجهود بين إدارات الشؤون الدينية بقيادة المملكة .
في حين**تحدث الشيخ نورت بوريتش رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية سلوفينيا عن أهمية التعايش بين الشعوب موضحاً أن التسامح والتعايش أمران مهمان تحتاجها المجتمعات للعيش في سلام مضيفاً أن الإنسان يحتاج للتواصل مع الأخرين بالصدق والاحترام وهذا ما يجعلنا جديرين بالثقة.
وبين**عبدالحق تركماني رئيس مركز دراسات تفسير الإسلام**ببريطانيا عن أهمية جهود بيوت الله والمراكز الإسلامية في تعزيز التسامح والتعايش بين الجالية المسلمة في بريطانيا وذلك من خلال الاهتمام بخطبة الجمعة والمحاضرات والدروس والمؤتمرات والندوات ووسائل التواصل الحديثة.
وفي الجلسه الرابعة التي انطلقت**برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي تحت عنوان الاعتصام بالكتاب والسنة تأصيلاً وجهوداً، حيث تحدث مفتي جمهورية بورندي شعبان علي سنغورا عن أهمية الاعتصام بكتاب الله وسنته والتوكل على الله مستدل بذلك بالكتاب والسنة موضحاً معنى الاعتصام وهو التمسك بحبل الله واتباع الدليل الشرعي.
وتحدث الداعية فهد سمو انغا من جمهورية أوغندا عن مفهوم الاعتصام بالكتاب والسنة مستشهداً بالأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وضرورة التمسك والاعتصام بها بعيداُ عن التحزب والافتراق، ومشيراً إلى أن الحلول لكل ما يشكل على المسلم في أمور حياته هو في العودة والتمسك بالكتاب والسنة.
وحث الداعية الداني بن منير ال زهوي بالجمهورية اللبنانية في كلمته على التمسك بالكتاب والسنة كونها المصدر الثاني من مصادر التشريع مؤكداً أهمية هذا الاعتصام في حياة المسلم التي يعيشها.
وأشار أسعد الأعظمي بن محمد الداعية في جمهورية الهند في كلمته أنه لا خيار للمسلم سوى الاعتصام بالكتاب والسنة ولايجوز لأي مسلم أن يأخذ بأحدهما دون الآخر.
وأختتمت الجلسة بمشاركة لرئيس مركز أبو الكلام بجمهورية الهند محمد الرحماني عبدالحميد بحديثه عن مفهوم الكتاب والسنة عقيدة وعملاً وضرورة الاحتكام بها وقبولها، مبيناً أن السلف كانوا يأخذون بكتاب الله وسنته قولاً وعملاً.
ورأس الجلسة الثالثة من أعمال المؤتمر فضيلة الدكتور محمد بن خالد البداح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكانت بعنوان جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
حيث تحدث فيها الشيخ عامر فيض الرحمن المفتي العام لجمهورية نيوزيلندا بورقة**عن الجهود التي تقوم بها الشؤون الدينية والمشيخات في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، مشيداً بدور الجمعيات النيوزيلندية في التعايش مع المجتمع**المحيط بها مما أكسبها القبول لدى فئات المجتمع المختلفة مقدماً شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولوزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم هذا المؤتمر.
فيما أوضح إلياس بن بصري بلوط الداعية بجمهورية تركيا جهود رئاسة الشؤون الدينية في تركيا في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب و بث مكارم الأخلاق والإحسان والتسامح والتعايش داخل تركيا وخارجها، منوهاً إلى أهمية المؤتمر في توحيد الجهود بين إدارات الشؤون الدينية بقيادة المملكة .
في حين**تحدث الشيخ نورت بوريتش رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية سلوفينيا عن أهمية التعايش بين الشعوب موضحاً أن التسامح والتعايش أمران مهمان تحتاجها المجتمعات للعيش في سلام مضيفاً أن الإنسان يحتاج للتواصل مع الأخرين بالصدق والاحترام وهذا ما يجعلنا جديرين بالثقة.
وبين**عبدالحق تركماني رئيس مركز دراسات تفسير الإسلام**ببريطانيا عن أهمية جهود بيوت الله والمراكز الإسلامية في تعزيز التسامح والتعايش بين الجالية المسلمة في بريطانيا وذلك من خلال الاهتمام بخطبة الجمعة والمحاضرات والدروس والمؤتمرات والندوات ووسائل التواصل الحديثة.
وفي الجلسه الرابعة التي انطلقت**برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عواد بن سبتي العنزي تحت عنوان الاعتصام بالكتاب والسنة تأصيلاً وجهوداً، حيث تحدث مفتي جمهورية بورندي شعبان علي سنغورا عن أهمية الاعتصام بكتاب الله وسنته والتوكل على الله مستدل بذلك بالكتاب والسنة موضحاً معنى الاعتصام وهو التمسك بحبل الله واتباع الدليل الشرعي.
وتحدث الداعية فهد سمو انغا من جمهورية أوغندا عن مفهوم الاعتصام بالكتاب والسنة مستشهداً بالأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وضرورة التمسك والاعتصام بها بعيداُ عن التحزب والافتراق، ومشيراً إلى أن الحلول لكل ما يشكل على المسلم في أمور حياته هو في العودة والتمسك بالكتاب والسنة.
وحث الداعية الداني بن منير ال زهوي بالجمهورية اللبنانية في كلمته على التمسك بالكتاب والسنة كونها المصدر الثاني من مصادر التشريع مؤكداً أهمية هذا الاعتصام في حياة المسلم التي يعيشها.
وأشار أسعد الأعظمي بن محمد الداعية في جمهورية الهند في كلمته أنه لا خيار للمسلم سوى الاعتصام بالكتاب والسنة ولايجوز لأي مسلم أن يأخذ بأحدهما دون الآخر.
وأختتمت الجلسة بمشاركة لرئيس مركز أبو الكلام بجمهورية الهند محمد الرحماني عبدالحميد بحديثه عن مفهوم الكتاب والسنة عقيدة وعملاً وضرورة الاحتكام بها وقبولها، مبيناً أن السلف كانوا يأخذون بكتاب الله وسنته قولاً وعملاً.