المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
"مهرجان ولي العهد للهجن" يستعد لتحقيق أرقام قياسية جديدة بوصفه الأكبر على مستوى الرياضات السعودية
واس - وكالة الانباء السعودية
بواسطة : واس - وكالة الانباء السعودية 20-07-2023 08:45 مساءً 3.8K
المصدر -  
يُنتظر أن يرتفع عدد المطايا المشاركة في مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الخامسة ٢٠٢٣م، إلى 60 ألف مطية إجمالًا منذ انطلاق المهرجان في العام 2018م ، لتعزز بذلك الرقم التاريخي الذي أدخل المهرجان موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم في نسخه الأربعة الماضية.
وتنطلق النسخة الخامسة من المهرجان الأكبر في الأول من أغسطس المقبل، على ميدان الطائف للهجن، إذ تستمر الفعاليات قرابة 38 يوماً بمشاركةٍ محلية و خليجية، وعربية، وعالمية، يتنافس فيها المشاركون على الأشواط والجوائز.
وشهدت النسخ الماضية تصاعداً في المشاركات، حيث تتخطى كل نسخة أعداد المطايا في النسخة التي سبقتها، فيما تجاوز المهرجان حتى النسخة الأخيرة حاجز الـ50 ألف، ووصل العدد الإجمالي للمطايا المشاركة لـ 54.143 مطية، بواقع 11.178 مطية في 2018م، و13.377 مطية في عام 2019م، و14،745 في عام 2021م، و14.843 مطية في عام 2022م.
وكان الاتحاد السعودي للهجن قد تسلم في 21 سبتمبر 2018م شهادة دخول المهرجان إلى الموسوعة العالمية كأكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم، وذلك بتسجيل النسخة الأولى أكبر عدد مطايا مشاركة في سباقات الهجن بعدد 11.178 مطية.
وستشهد النسخة الخامسة تسجيل المهرجان لرقم قياسي جديد للأشواط، بملامستها لثلاثة آلاف شوط في خمس نسخ، حيث سجلت النسخ الأربعة السابقة إقامة 2348 شوطاً، بواقع 787 شوطاً في النسخة الأولى، و439 شوطاً في النسخة الثانية، و531 شوطاً في النسخة الرابعة، فيما ستشهد النسخة الخامسة إقامة 589 شوطاً وبإجمالي (2937 شوطاً).
وتعد الجوائز المقدمة من اللجنة المنظمة للمهرجان بين الأكبر على مستوى الرياضات السعودية، وتقدر بـ 56.255 مليون ريال بزيادة ثلاثة ملايين ريال عن النسختين الأولى والثانية، وتتضمن جائزة سيف ولي العهد التي تصل إلى مليون ريال.
ويحظى قطاع الهجن بدعم واهتمام كبير من سمو ولي العهد –حفظه الله- لتطويره وفق رؤية طموحة، تحقق رغبات مُلاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق المملكة والوطن العربي، كما يعد المهرجان وجهةً رئيسية لملاك وعشاق الهجن، وحاضنًا للموروث الأصيل، بإسهامه بمردودٍ إيجابي على الصعيدين الاقتصادي والسياحي.