المصدر - رويترز :-
أعلن الجيش الروسي، أمس، أنه قصف مواقع عسكرية في أوكرانيا وأصاب «كل» أهدافه، بعدما نفذ هجوماً في لفيف، وهي مدينة غربي البلاد نادراً ما تتعرض للقصف .
بينما أعلنت موسكو وكييف مبادلة أسرى شملت 90 جندياً من الطرفين، بواقع 45 جندياً من كل طرف مقابل العدد ذاته من الطرف الآخر .
وتفصيلاً، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان: « نفذت القوات الروسية ضربة مكثفة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى (أطلقت) من البحر على مواقع انتشار مؤقتة لعناصر من القوات الأوكرانية».
وأضافت الوزارة في بيان: «كل المواقع المستهدفة أصيبت». في المقابل، أعلنت الداخلية الأوكرانية أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجوم صاروخي ليلة أول من أمس على منطقة سكنية في مدينة لفيف .
وذكرت الوزارة على «تليغرام»، أن ما لا يقل عن 40 شخصاً أصيبوا في الهجوم، مفيدةً بأن عملية البحث والإنقاذ مستمرة، وجرى حتى الآن إنقاذ سبعة أشخاص من تحت الأنقاض. في حين تردد أنه تم إجلاء أكثر من 60 شخصاً من المنازل المدمرة. وكتب الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي، أنه سوف يكون هناك «رد بالتأكيد» على الهجوم الروسي .
بدوره، وصف عمدة لفيف، آندري سادوفي، الهجوم بـ«الأكثر خطورة» على البنية التحتية المدنية للمدينة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية. من ناحيتها، أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في كييف والعديد من الأقاليم، وسط تحذير القوات الجوية من هجمات محتملة. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية على «تليغرام» أنه تم تفعيل الدفاع الجوي في منطقتي لفيف وتونربل .
على صعيد متصل، أعلنت موسكو وكييف، أمس، مبادلة أسرى شملت 90 جندياً من الطرفين، بواقع 45 جندياً من كل طرف مقابل العدد نفسه من الطرف الآخر.
وأوردت وكالة الإعلام الروسية «ريا» نقلاً عن وزارة الدفاع قولها إن 45 جندياً روسياً عادوا بعد احتجازهم في أوكرانيا.
وصرح رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، أن 45 جندياً أوكرانياً، عادوا إلى البلاد.
وذكر يرماك في منشور على «تليغرام» أن بعضاً ممن أُطلق سراحهم قاتلوا في ماريوبول وفي مصنع الصلب في أزوفستال جنوبي البلاد، وأن البعض الآخر قاتل على خطوط المواجهة في مناطق أخرى .
إعادة تأهيل
أكد مكتب الرئاسة الأوكرانية أن طفلين يبلغان من العمر ستة أعوام وعشرة أعوام سمح لهما بالعودة إلى أرض الوطن بعد إطلاق سراح والدتهما، وهي مسعفة في الجيش، خلال أكتوبر الماضي. فيما قال مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا، دميترو لوبينتس، إن معظم من أُطلق سراحهم يعانون من «إصابات بالغة»، وسيخضعون جميعاً لإعادة تأهيل
.بينما أعلنت موسكو وكييف مبادلة أسرى شملت 90 جندياً من الطرفين، بواقع 45 جندياً من كل طرف مقابل العدد ذاته من الطرف الآخر .
وتفصيلاً، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان: « نفذت القوات الروسية ضربة مكثفة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى (أطلقت) من البحر على مواقع انتشار مؤقتة لعناصر من القوات الأوكرانية».
وأضافت الوزارة في بيان: «كل المواقع المستهدفة أصيبت». في المقابل، أعلنت الداخلية الأوكرانية أن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجوم صاروخي ليلة أول من أمس على منطقة سكنية في مدينة لفيف .
وذكرت الوزارة على «تليغرام»، أن ما لا يقل عن 40 شخصاً أصيبوا في الهجوم، مفيدةً بأن عملية البحث والإنقاذ مستمرة، وجرى حتى الآن إنقاذ سبعة أشخاص من تحت الأنقاض. في حين تردد أنه تم إجلاء أكثر من 60 شخصاً من المنازل المدمرة. وكتب الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي، أنه سوف يكون هناك «رد بالتأكيد» على الهجوم الروسي .
بدوره، وصف عمدة لفيف، آندري سادوفي، الهجوم بـ«الأكثر خطورة» على البنية التحتية المدنية للمدينة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية. من ناحيتها، أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في كييف والعديد من الأقاليم، وسط تحذير القوات الجوية من هجمات محتملة. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية على «تليغرام» أنه تم تفعيل الدفاع الجوي في منطقتي لفيف وتونربل .
على صعيد متصل، أعلنت موسكو وكييف، أمس، مبادلة أسرى شملت 90 جندياً من الطرفين، بواقع 45 جندياً من كل طرف مقابل العدد نفسه من الطرف الآخر.
وأوردت وكالة الإعلام الروسية «ريا» نقلاً عن وزارة الدفاع قولها إن 45 جندياً روسياً عادوا بعد احتجازهم في أوكرانيا.
وصرح رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، أن 45 جندياً أوكرانياً، عادوا إلى البلاد.
وذكر يرماك في منشور على «تليغرام» أن بعضاً ممن أُطلق سراحهم قاتلوا في ماريوبول وفي مصنع الصلب في أزوفستال جنوبي البلاد، وأن البعض الآخر قاتل على خطوط المواجهة في مناطق أخرى .
إعادة تأهيل
أكد مكتب الرئاسة الأوكرانية أن طفلين يبلغان من العمر ستة أعوام وعشرة أعوام سمح لهما بالعودة إلى أرض الوطن بعد إطلاق سراح والدتهما، وهي مسعفة في الجيش، خلال أكتوبر الماضي. فيما قال مفوض حقوق الإنسان في أوكرانيا، دميترو لوبينتس، إن معظم من أُطلق سراحهم يعانون من «إصابات بالغة»، وسيخضعون جميعاً لإعادة تأهيل