المصدر - هيأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عددا من الوسائل للإسهام في حماية الزوار من حرارة الصيف.
وتعد منظومة التكييف ذات الكفاءة العالية أحد تلك الوسائل، حيث تبلغ مساحة المحطة المركزية للتكييف 70 ألف متر مربع، وتضم أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها 6 مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي، لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده، ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتهاعن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد.
كما تتوزع بساحات المسجد النبوي 250 مظلة ضخمة بارتفاع 15م و14م، ويبلغ وزن المظلة الواحدة 40 طنًا، تعمل بنظام آلي لوقاية المصلين في ساحات المسجد النبوي من حرارة الشمس، وحمايتهم من مخاطر الانزلاق والسقوط في حال نزول المطر، إلى جانب مراوح الرذاذ التي تعمل على تلطيف الأجواءوتخفيف الحرارة على المصلين، حيث يوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ، وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي.
ويتميز الرخام الأبيض (التاسوس) الذي يغطي المناطق المخصصة للصلاة في ساحات المسجد النبوي؛ بكونه عاكساً للحرارة والضوء، حيث يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة.
كما توفر وكالة شؤون المسجد النبوي 20 ألف حافظة لشرب مياه زمزم، وتصل إلى 22 ألفاً في أوقات الذروة، بالإضافة لمشربيات المياه في ساحات المسجد النبوي وعبوات الماء الموزعة على الزوار في أنحاء المسجد النبوي لسقيا ضيوف الرحمن.
وتعد منظومة التكييف ذات الكفاءة العالية أحد تلك الوسائل، حيث تبلغ مساحة المحطة المركزية للتكييف 70 ألف متر مربع، وتضم أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها 6 مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي، لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده، ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتهاعن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد.
كما تتوزع بساحات المسجد النبوي 250 مظلة ضخمة بارتفاع 15م و14م، ويبلغ وزن المظلة الواحدة 40 طنًا، تعمل بنظام آلي لوقاية المصلين في ساحات المسجد النبوي من حرارة الشمس، وحمايتهم من مخاطر الانزلاق والسقوط في حال نزول المطر، إلى جانب مراوح الرذاذ التي تعمل على تلطيف الأجواءوتخفيف الحرارة على المصلين، حيث يوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ، وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي.
ويتميز الرخام الأبيض (التاسوس) الذي يغطي المناطق المخصصة للصلاة في ساحات المسجد النبوي؛ بكونه عاكساً للحرارة والضوء، حيث يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة خلال الليل، وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في أوقات ارتفاع درجات الحرارة.
كما توفر وكالة شؤون المسجد النبوي 20 ألف حافظة لشرب مياه زمزم، وتصل إلى 22 ألفاً في أوقات الذروة، بالإضافة لمشربيات المياه في ساحات المسجد النبوي وعبوات الماء الموزعة على الزوار في أنحاء المسجد النبوي لسقيا ضيوف الرحمن.