المصدر -
اختتم جناح المملكة المشارك في "معرض الدوحة الدولي للكتاب" بدورته الثانية والثلاثين، مشاركته في المعرض الذي نظمته وزارة الثقافة القطرية، تحت شعار: "بالقراءة نرتقي"، خلال المدة من 12 حتى 21 يونيو الجاري، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات .
وتأتي مشاركة المملكة بصفتها ضيف شرف المعرض في هذه الدورة بجناح تُشرف عليه وزارة الثقافة، وتشارك فيه الهيئات الإحدى عشرة التابعة لها ومؤسسات ثقافية ومكتبات عامة؛ بهدف ترسيخ الثقافة وإبراز التراث والفنون والآداب، والتعريف بالموروث الحضاري والتاريخي، والقيم والعادات والتقاليد السعودية .
وقدَّم الجناح إصدارات ثقافية ومعرفية في مختلف المجالات بنسخ عربية وإنجليزية، إلى جانب مقتنيات تراثية ثمينة، منها مصحف كامل من 30 ورقة، منذ القرن الثالث عشر الهجري، وتعود ملكيته إلى "مكتبة المصحف الشريف"، كما عرضت نسخاً لبعض الآثار التاريخية لحضارات قديمة عاشت على أرض المملكة، كمشاهد قبر نُحِتَت عليه ملامح بشرية يعود إلى ما بين القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، وجزء من تمثال آدمي من الحجر الجيري يعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد،وجزء من لوحة جدارية ملونة تعود إلى ما بين القرنين الأول والثاني الميلاديين،بالإضافة إلى مجمرة من الحجر الكلسي عليها زخارف ورسومات حيوانية .
كما اشتمل الجناح على نسخة طبق الأصل من قناع جنائزي وقطعة من الذهب على شكل يد (قفاز)، تعود إلى القرن الأول الميلادي،كذلك رأس ومخلب أسد من البرونز،يعودان إلى القرن الثاني الميلادي، إلى جانب نقش تأسيسي من الحرم النبوي الشريف أوقفه "الشيخ أحمد الصاوي"، مؤرخ سنة 1300هـ (1882م) .
وقدَّم جناح المملكة، تعريفاً بعام الشعر العربي 2023؛ لتأكيد مكانته الثقافية وتأثيره وإثرائه واستدامته، و 40 فعالية، تتنوع ما بين ندوات وورش وجلسات حوارية، قدمها أدباء وشعراء وخطاطون سعوديون، في ميادين الرواية والشعر والخط العربي،وفن فهرسة المخطوطات، والحرف اليدوية مثل: القط العسيري وصناعة السدو والنسيج، كما شارك نحو 25 دارًا سعودية بالمعرض، قدَّمت آلاف العناوين من الإصدرات القديمة والحديثة .
تجدر الإشارة إلى أن وزارتي الثقافة السعودية القطرية وقعتا مذكرة تفاهم على هامش المعرض؛لتفعيل التعاون الثقافي بين البلدين، وتبادل الخبرات والتنسيق في إعداد ملفات ثقافية مشتركة؛ للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، والتنسيق والتعاون في إعداد ملفات عربية مشتركة مثل: ملفات الصقارة والقهوة العربية والمجالس، ويجري العمل على عدد من الملفات لتسجيلها مثل: "البشت"، كما يشمل التعاون الحضور الثقافي المشترك في البلدين، خاصة الفعاليات الوطنية ومعارض الكتب .
وتأتي مشاركة المملكة بصفتها ضيف شرف المعرض في هذه الدورة بجناح تُشرف عليه وزارة الثقافة، وتشارك فيه الهيئات الإحدى عشرة التابعة لها ومؤسسات ثقافية ومكتبات عامة؛ بهدف ترسيخ الثقافة وإبراز التراث والفنون والآداب، والتعريف بالموروث الحضاري والتاريخي، والقيم والعادات والتقاليد السعودية .
وقدَّم الجناح إصدارات ثقافية ومعرفية في مختلف المجالات بنسخ عربية وإنجليزية، إلى جانب مقتنيات تراثية ثمينة، منها مصحف كامل من 30 ورقة، منذ القرن الثالث عشر الهجري، وتعود ملكيته إلى "مكتبة المصحف الشريف"، كما عرضت نسخاً لبعض الآثار التاريخية لحضارات قديمة عاشت على أرض المملكة، كمشاهد قبر نُحِتَت عليه ملامح بشرية يعود إلى ما بين القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، وجزء من تمثال آدمي من الحجر الجيري يعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد،وجزء من لوحة جدارية ملونة تعود إلى ما بين القرنين الأول والثاني الميلاديين،بالإضافة إلى مجمرة من الحجر الكلسي عليها زخارف ورسومات حيوانية .
كما اشتمل الجناح على نسخة طبق الأصل من قناع جنائزي وقطعة من الذهب على شكل يد (قفاز)، تعود إلى القرن الأول الميلادي،كذلك رأس ومخلب أسد من البرونز،يعودان إلى القرن الثاني الميلادي، إلى جانب نقش تأسيسي من الحرم النبوي الشريف أوقفه "الشيخ أحمد الصاوي"، مؤرخ سنة 1300هـ (1882م) .
وقدَّم جناح المملكة، تعريفاً بعام الشعر العربي 2023؛ لتأكيد مكانته الثقافية وتأثيره وإثرائه واستدامته، و 40 فعالية، تتنوع ما بين ندوات وورش وجلسات حوارية، قدمها أدباء وشعراء وخطاطون سعوديون، في ميادين الرواية والشعر والخط العربي،وفن فهرسة المخطوطات، والحرف اليدوية مثل: القط العسيري وصناعة السدو والنسيج، كما شارك نحو 25 دارًا سعودية بالمعرض، قدَّمت آلاف العناوين من الإصدرات القديمة والحديثة .
تجدر الإشارة إلى أن وزارتي الثقافة السعودية القطرية وقعتا مذكرة تفاهم على هامش المعرض؛لتفعيل التعاون الثقافي بين البلدين، وتبادل الخبرات والتنسيق في إعداد ملفات ثقافية مشتركة؛ للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، والتنسيق والتعاون في إعداد ملفات عربية مشتركة مثل: ملفات الصقارة والقهوة العربية والمجالس، ويجري العمل على عدد من الملفات لتسجيلها مثل: "البشت"، كما يشمل التعاون الحضور الثقافي المشترك في البلدين، خاصة الفعاليات الوطنية ومعارض الكتب .