* في يوم انتشى بعبق الزهور. .التي فاح* شذاها كأجمل عطور* .وأبهجت* كل* الحضور. .لترسم البسمة على الشفاه وتملأ القلب فرحا. .وتجعله ينتشي فرحا بلقاء تجدد. .وحزن تبدد على أيام رحلت من رمضان بين لهو وتفريط* والتجدد بالأمل للحاق بمن سبق فلا زال هناك بارقة أمل فالشهر في المنتصف. .بهذه المشاعر إلتقى* مكتب تبصره للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات النسائي بالحاضرات في "محاضرة زهور تفوح محبة 2" يوم الاثنين الموافق : 16/9/1437 فقد كن من أجمل الزهرات حبا وعطرا* في لقاء كان مليئا بروحانيات الشهر الفضيل .
حيث بدأت المحاضرة بأناشيد ترحيبيه* ..ثم تذكير بانتصاف الشهر للمقصرين حتى يبادروا باللحاق بركب من سبقوهم
ثم بدأت الزهور في تعطير المكان وكانت البداية* آيات من القرآن الكريم. . " يا أيها الذين أسرفوا على أنفسهم. .الآية
*تلا ذلك عطر اخر لإحدى الزهور وكانت* تعريج على* الآيات القرآنية السابقة . .وربط هذه الآيات بالتقصير في العبادة خلال هذا الشهر والحث على عدم النظر لما فات والأمل بتقبل الله لصالح الأعمال فيما بقي من الشهر
ثم فقرة ترفيهية كانت عبارة عن مسابقة البحث. .وكانت الجائزة. .بطاقة شحن ب 50 ريال
وبعد هذه الفقرة سحب رقم تكون صاحبة الحظ تنال جائزة* . .و كانت الجائزة صحن للحلوى
وبعد الترفيه والمرح تم العودة لشذى* زهرة أخرى *والتي كانت عبارة عن* همسة ...ايمانية
وتم اختتام الزهور بسورة القدر** .." انا أنزلناه في ليلة القدر. .. إلى آخر الآيات* "
وكانت بتفسير للسورة وحث على اغتنام ما تبقى من هذا الشهر ..
*وبعد تلك الزهور التي* فاحت بأجمل العطور* كان هناك مشهد تمثيلي والذي حكى عن حال اكثرنا في هذا الشهر الفضيل وعن التفريط في العباده وقضاء رمضان بين الأسواق وعدم اغتنام الشهر في العبادة وقراءة القرآن
وتمت العودة إلى أجواء المرح والترفيه بمسابقة تليها السحب على عدد من الهدايا الثمينة
* واختتمت المحاضرة بأنشودة وكلمة شكر لمديرة نادي الحي الاستاذة /هند المحايلي ولمنسوبات النادي بمحايل على إتاحة الفرصة لمكتب تبصره للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات النسائي بمحايل على إقامة هذه المحاضرة في مقره مع شكر كل الحاضرات.