المصدر -
حققت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ممثلة في مركز المعلومات الوطني، أعلى مستوى نضج في مجال تطوير البرمجيات وفقًا للتصنيف الذي أعلنه معهد ( CMMI- Capability Maturity Model Integration) الدولي؛ إذ تُعد بذلك أول جهة حكومية تحقيقًا لهذا المستوى بين الدول الخليجية والعربية.
ووفقًا لتصنيف معهد "CMMI" الدولي المتخصص في مجال هندسة البرمجيات، فإن سدايا حققت النضج في المستوى الخامس وهو أعلى المستويات في مجال تطوير البرمجيات بالعالم، وذلك بعد تقييم المعهد لدورة حياة تطوير برمجيات مركز المعلومات الوطني التي عمل عليها المركز لتحسين إجراءات تطوير وخدمات البرمجيات لتكلل الجهود بالوصول إلى أعلى مستوى نضج بالبرمجيات.
ويأتي ذلك تتويجًا لما تحظى به سدايا من دعم ورعاية ومُتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله-؛ للوصول بالمملكة للريادة العالمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 لتتبوأ مكانةً متميزةً في المؤشرات العالمية من بين دول العالم المتقدمة.
ويعكس الوصول إلى هذا المستوى من النضج مابذله مركز المعلومات الوطني من جهود في كفاءة ممارسات تطوير البرمجيات وقدرته على المرونة في الإجراءات والعمل الإبداعي فضلًا عن العمل على التحسين المستمر والاستجابة لتطورات التقنية في حين ينعكس هذا التتويج على جهود سدايا في تقديم أفضل الخدمات البرمجية والمنتجات بجودة عالية وفق أفضل الممارسات العالمية.
يُذكر أن معهد هندسة البرمجيات بدأ عمله في أواخر الثمانينيات الميلادية في جامعة كارنيجي ميلون (CMU) على تطوير نموذج CMMI وفي عام 2012 تم إنشاء منظمة باسم CMMI Institute بصفتها منظمة مستقلة غير ربحية تُعنى بتطوير النموذج وتحسينه وفي عام 2016 تم الاستحواذ عليها من قبل المنظمة العالمية غير الربحية ISACA؛ ويعتمد في اختباراته على معايير دقيقة ويتم متابعة تحقيقها وتطبيقها بشكل مستمر، مما أدى إلى ندرة الحصول على تصنيف المستوى الخامس الذي يمنحه للجهات الأعلى قدرة وكفاءة ونضجًا في هندسة وتطوير البرمجيات.
ووفقًا لتصنيف معهد "CMMI" الدولي المتخصص في مجال هندسة البرمجيات، فإن سدايا حققت النضج في المستوى الخامس وهو أعلى المستويات في مجال تطوير البرمجيات بالعالم، وذلك بعد تقييم المعهد لدورة حياة تطوير برمجيات مركز المعلومات الوطني التي عمل عليها المركز لتحسين إجراءات تطوير وخدمات البرمجيات لتكلل الجهود بالوصول إلى أعلى مستوى نضج بالبرمجيات.
ويأتي ذلك تتويجًا لما تحظى به سدايا من دعم ورعاية ومُتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله-؛ للوصول بالمملكة للريادة العالمية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 لتتبوأ مكانةً متميزةً في المؤشرات العالمية من بين دول العالم المتقدمة.
ويعكس الوصول إلى هذا المستوى من النضج مابذله مركز المعلومات الوطني من جهود في كفاءة ممارسات تطوير البرمجيات وقدرته على المرونة في الإجراءات والعمل الإبداعي فضلًا عن العمل على التحسين المستمر والاستجابة لتطورات التقنية في حين ينعكس هذا التتويج على جهود سدايا في تقديم أفضل الخدمات البرمجية والمنتجات بجودة عالية وفق أفضل الممارسات العالمية.
يُذكر أن معهد هندسة البرمجيات بدأ عمله في أواخر الثمانينيات الميلادية في جامعة كارنيجي ميلون (CMU) على تطوير نموذج CMMI وفي عام 2012 تم إنشاء منظمة باسم CMMI Institute بصفتها منظمة مستقلة غير ربحية تُعنى بتطوير النموذج وتحسينه وفي عام 2016 تم الاستحواذ عليها من قبل المنظمة العالمية غير الربحية ISACA؛ ويعتمد في اختباراته على معايير دقيقة ويتم متابعة تحقيقها وتطبيقها بشكل مستمر، مما أدى إلى ندرة الحصول على تصنيف المستوى الخامس الذي يمنحه للجهات الأعلى قدرة وكفاءة ونضجًا في هندسة وتطوير البرمجيات.