الهجوم الأوكراني المضاد متواصل.. وضربات صاروخية روسية على أوديسا
المصدر - وكالات هدد رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف بتدمير الكابل الرابط بين أوروبا والولايات المتحدة، كإجراء انتقامي «محتمل»، للرد على تفجير خط أنابيب «نورد ستريم»، في وقت يتواصل الهجوم الأوكراني المضاد، وسط تعليق صحيفة ألمانية على وقوع دبابات ألمانية في يد القوات الروسية.
وكتب ميدفيديف على تليغرام «إذا افترضنا ثبوت تواطؤ الغرب في تفجير خط «نورد ستريم»، لن يكون أمامنا أي عوائق، بما فيها الأخلاقية، تحول دون تدمير الكابل الرابط لأعدائنا في قاع المحيط».
وكتب «تحدث الرئيس الروسي (بوتين) بالأمس عن ضرورة إنشاء منطقة منزوعة السلاح لضمان أمن بلادنا. وبالنظر إلى القرارات العدائية لتزويد نظام كييف بأسلحة بعيدة المدى، يجب أن يمر هذا الخط على طول حدود لفوف (البولندية)، للعب دور دفاعي حقيقي»، كما نقلت «روسيا اليوم».
الهجوم المضاد
في الأثناء، يتواصل الهجوم الأوكراني المضاد، وسط تضارب الروايات بشأن الحقيقة على الأرض. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، تكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد منذ بداية «الهجوم المضاد». وأفاد «منذ 4 يونيو، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 7500 قتيل وجريح على خط التماس، ناهيك عن قتلى العسكريين نتيجة استخدام أسلحة وطائرات روسية دقيقة بعيدة المدى في العمق الأوكراني».
ونشرت الوزارة لقطات لتدمير مركبة مدرعة أوكرانية بواسطة صاروخ موجه على محور زابوروجيا. فيما أثار تعرض دبابات غربية للتدمير أو الاستيلاء عليها سليمة من القوات الروسية، جدلاً في الأوساط الغربية. وكتبت صحيفة «بيلد» الألمانية: «المقاتلون الروس يقاتلون الآن على دباباتنا.. وبدأت «ليوبارد» في تجديد احتياطيات القوات الروسية»، وتساءلت ساخرة إن كان بوتين يمكن أن يدخل إلى كييف على متن دبابة «ليوبارد» ألمانية.
جاء ذلك تعليقاً من الصحيفة الألمانية على حصول القوات الروسية على غنائم من مدرعات «برادلي» الأمريكية، ودبابات «ليوبارد» الألمانية، حيث نشرت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين مقطع فيديو مع المعدات التي تم الحصول عليها غنائم في المعارك، بعد أن تركها جنود أوكرانيون في المعركة. وأفادت الوزارة بأن اللقطات تم تصويرها بواسطة جنود من «مجموعة الشرق» في زابوروجيا.
أوديسا ودونيتسك
في كييف، قال مسؤولون إن ضربات صاروخية روسية أسفرت عن مقتل 3 في ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود وثلاثة آخرين في منطقة دونيتسك. ونشر مسؤول محلي في أوديسا مقطع فيديو وصوراً تظهر مباني متعددة الطوابق فقدت أجزاء من جدرانها وتهشمت نوافذها، كما أظهرت فرق إطفاء تكافح ألسنة لهب فيما بدا أنه مستودع، حسب «رويترز».
وقال الأمين العام لـ«ناتو»، ينس ستولتنبرغ، للرئيس الأمريكي، جو بايدن في البيت الأبيض، إن أوكرانيا «تحرز تقدماً» في هجومها المضاد. وقدم ستولتنبرغ لمحة عن نظرة الكتلة العسكرية الغربية القوية إلى محاولة أوكرانيا قلب الطاولة على روسيا، وفقاً لما نقلت «فرانس برس».
ويرى ستولتنبرغ في الهجوم المضاد وسيلة لتعزيز الموقع التفاوضي. وقال «بقدر ما يتمكن الأوكرانيون من تحرير أراض، يتعزز موقعهم على طاولة المفاوضات».
وكتب ميدفيديف على تليغرام «إذا افترضنا ثبوت تواطؤ الغرب في تفجير خط «نورد ستريم»، لن يكون أمامنا أي عوائق، بما فيها الأخلاقية، تحول دون تدمير الكابل الرابط لأعدائنا في قاع المحيط».
وكتب «تحدث الرئيس الروسي (بوتين) بالأمس عن ضرورة إنشاء منطقة منزوعة السلاح لضمان أمن بلادنا. وبالنظر إلى القرارات العدائية لتزويد نظام كييف بأسلحة بعيدة المدى، يجب أن يمر هذا الخط على طول حدود لفوف (البولندية)، للعب دور دفاعي حقيقي»، كما نقلت «روسيا اليوم».
الهجوم المضاد
في الأثناء، يتواصل الهجوم الأوكراني المضاد، وسط تضارب الروايات بشأن الحقيقة على الأرض. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، تكبد الجيش الأوكراني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد منذ بداية «الهجوم المضاد». وأفاد «منذ 4 يونيو، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 7500 قتيل وجريح على خط التماس، ناهيك عن قتلى العسكريين نتيجة استخدام أسلحة وطائرات روسية دقيقة بعيدة المدى في العمق الأوكراني».
ونشرت الوزارة لقطات لتدمير مركبة مدرعة أوكرانية بواسطة صاروخ موجه على محور زابوروجيا. فيما أثار تعرض دبابات غربية للتدمير أو الاستيلاء عليها سليمة من القوات الروسية، جدلاً في الأوساط الغربية. وكتبت صحيفة «بيلد» الألمانية: «المقاتلون الروس يقاتلون الآن على دباباتنا.. وبدأت «ليوبارد» في تجديد احتياطيات القوات الروسية»، وتساءلت ساخرة إن كان بوتين يمكن أن يدخل إلى كييف على متن دبابة «ليوبارد» ألمانية.
جاء ذلك تعليقاً من الصحيفة الألمانية على حصول القوات الروسية على غنائم من مدرعات «برادلي» الأمريكية، ودبابات «ليوبارد» الألمانية، حيث نشرت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين مقطع فيديو مع المعدات التي تم الحصول عليها غنائم في المعارك، بعد أن تركها جنود أوكرانيون في المعركة. وأفادت الوزارة بأن اللقطات تم تصويرها بواسطة جنود من «مجموعة الشرق» في زابوروجيا.
أوديسا ودونيتسك
في كييف، قال مسؤولون إن ضربات صاروخية روسية أسفرت عن مقتل 3 في ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود وثلاثة آخرين في منطقة دونيتسك. ونشر مسؤول محلي في أوديسا مقطع فيديو وصوراً تظهر مباني متعددة الطوابق فقدت أجزاء من جدرانها وتهشمت نوافذها، كما أظهرت فرق إطفاء تكافح ألسنة لهب فيما بدا أنه مستودع، حسب «رويترز».
وقال الأمين العام لـ«ناتو»، ينس ستولتنبرغ، للرئيس الأمريكي، جو بايدن في البيت الأبيض، إن أوكرانيا «تحرز تقدماً» في هجومها المضاد. وقدم ستولتنبرغ لمحة عن نظرة الكتلة العسكرية الغربية القوية إلى محاولة أوكرانيا قلب الطاولة على روسيا، وفقاً لما نقلت «فرانس برس».
ويرى ستولتنبرغ في الهجوم المضاد وسيلة لتعزيز الموقع التفاوضي. وقال «بقدر ما يتمكن الأوكرانيون من تحرير أراض، يتعزز موقعهم على طاولة المفاوضات».