المصدر - د ب ا أكدت السلطات اليونانية أمس الأربعاء أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربهم قبالة ساحل البلاد سيرتفع فوق العدد الرسمي البالغ 79 مهاجرا حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام أن ما يتراوح بين 500 و700 راكب كانوا على متن القارب، وتم إنقاذ 104 مهاجرين أحياء، وانتشال 87 جثة. ومن المفترض أن تتواصل عملية البحث إلى الليل.
ونشرت السلطات صورا للقارب الذي كان مكتظا تماما قبل ساعات من غرقه، حيث تكدس ما يصل إلى 200 شخص على سطح قارب الصيد الصدئ.
وبحسب تقارير إعلامية، كان الـ 104 أشخاص الذين تم إنقاذهم جميعا رجال، بينما تردد أن بقية الركاب، وبينهم نساء حوامل وأطفال بحسب الناجين، كانوا أسفل السطح ولم تكن لديهم فرصة للفرار عندما غرق القارب سريعا.
وقال متحدث باسم خفر السواحل لمحطة "إي آر تي" الحكومية بعد ظهر الأربعاء: "إن الناس كانوا مكدسين فوق بعضهم البعض على سطح السفينة، ونعتقد أن الأمر ذاته في داخلها".
وتوجهت رئيسة اليونان إيكاتريني ساكيلاروبولو إلى شبه جزيرة بيلوبونيز لتقييم الوضع. وقالت: "على الأرجح لن نعلم أبدا عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب".
وبحسب الناجين، كان المهاجرون استقلوا قارب الصيد الذي يبلغ طوله 30 مترا، والذي أبحر من طبرق في ليبيا، وكان في طريقه إلى إيطاليا.
وأخطرت السلطات الإيطالية نظيرتها اليونانية يوم الثلاثاء للإبلاغ عن قارب صيد مكدس بالأشخاص ودخل منطقة البحث والإنقاذ اليونانية، وفقا لبيان لخفر السواحل.
وفي أعقاب الكارثة دعت الأمم المتحدة على توفير طرق آمنة للاجئين.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك: "هذا مثال آخر على حاجة الدول الأعضاء إلى الاجتماع وتوفير ممرات آمنة منظمة للأشخاص المضطرين إلى الفرار ومن أجل إجراء شامل لإنقاذ الأرواح في البحر".
وذكرت وسائل إعلام أن ما يتراوح بين 500 و700 راكب كانوا على متن القارب، وتم إنقاذ 104 مهاجرين أحياء، وانتشال 87 جثة. ومن المفترض أن تتواصل عملية البحث إلى الليل.
ونشرت السلطات صورا للقارب الذي كان مكتظا تماما قبل ساعات من غرقه، حيث تكدس ما يصل إلى 200 شخص على سطح قارب الصيد الصدئ.
وبحسب تقارير إعلامية، كان الـ 104 أشخاص الذين تم إنقاذهم جميعا رجال، بينما تردد أن بقية الركاب، وبينهم نساء حوامل وأطفال بحسب الناجين، كانوا أسفل السطح ولم تكن لديهم فرصة للفرار عندما غرق القارب سريعا.
وقال متحدث باسم خفر السواحل لمحطة "إي آر تي" الحكومية بعد ظهر الأربعاء: "إن الناس كانوا مكدسين فوق بعضهم البعض على سطح السفينة، ونعتقد أن الأمر ذاته في داخلها".
وتوجهت رئيسة اليونان إيكاتريني ساكيلاروبولو إلى شبه جزيرة بيلوبونيز لتقييم الوضع. وقالت: "على الأرجح لن نعلم أبدا عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب".
وبحسب الناجين، كان المهاجرون استقلوا قارب الصيد الذي يبلغ طوله 30 مترا، والذي أبحر من طبرق في ليبيا، وكان في طريقه إلى إيطاليا.
وأخطرت السلطات الإيطالية نظيرتها اليونانية يوم الثلاثاء للإبلاغ عن قارب صيد مكدس بالأشخاص ودخل منطقة البحث والإنقاذ اليونانية، وفقا لبيان لخفر السواحل.
وفي أعقاب الكارثة دعت الأمم المتحدة على توفير طرق آمنة للاجئين.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك: "هذا مثال آخر على حاجة الدول الأعضاء إلى الاجتماع وتوفير ممرات آمنة منظمة للأشخاص المضطرين إلى الفرار ومن أجل إجراء شامل لإنقاذ الأرواح في البحر".