المصدر - وكالات نفذت روسيا والصين، أمس، دورية جوية عسكرية مشتركة فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي، ما دفع كوريا الجنوبية إلى نشر طائرات مقاتلة احترازياً.
وتعتبر هذه الدورية السادسة من نوعها التي تنفذها بكين وموسكو في المنطقة منذ عام 2019. وتنظم الدولتان الجارتان بانتظام تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز التنسيق بينهما.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة، عن وزارة الدفاع الصينية قولها إن «الجيشين أجريا دوريتهما الجوية المشتركة السادسة، وفقاً للخطة السنوية للتعاون العسكري بين الصين وروسيا». ولم تعطِ أية تفاصيل حول طبيعة الأجهزة المشاركة في الدورية ومسارها وموقعها فوق هذه المساحات البحرية الشاسعة الواقعة بين شبه الجزيرة الكورية واليابان والصين وجزيرة تايوان.
ويأتي الحادث بينما تحتفل كوريا الجنوبية في 6 يونيو بـ«يوم الذكرى»، الذي يكرم أولئك الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الكورية 1950 - 1953، وفي عمليات أخرى في أثناء خدمتهم لبلدهم.
منطقة التحديد
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: إن الجيش الكوري الجنوبي «تعرف على الطائرات الصينية والروسية قبل دخولها منطقة التحديد الجوية.. نشرنا مقاتلات من القوات الجوية للقيام بخطوات تكتيكية استعداداً لأي حالة طارئة». ولفتت إلى أن الطائرات الروسية والصينية لم تنتهك المجال الجوي الكوري الجنوبي.
يذكر أن منطقة تحديد الدفاع الجوي هي منطقة كبيرة تحددها الدول من جانب واحد، وتطلب فيها أن تعرّف الطائرات الأجنبية عن نفسها لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وهذه المنطقة أكبر من «المجال الجوي» لدولة ما، أي المنطقة الجوية فوق أراضي ومياه هذه الدولة. لا معاهدات دولية تعرّف وتحدّد بوضوح منطقة تحديد الدفاع الجوي.
دعم ثابت
عززت الصين وروسيا، الخصمان السابقان خلال الحرب الباردة، علاقاتهما الدبلوماسية والتجارية والعسكرية منذ أكثر من عشرة أعوام، واستمر الأمر بعد الحرب في أوكرانيا. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قال في مايو الماضي لرئيس الوزراء الروسي ميخايل ميتشوستين، الذي زار بكين حينها، إن البلدين يؤكدان «تقديم الدعم الثابت لبعضهما البعض بشأن القضايا المرتبطة بالمصالح الأساسية لكل منهما، وتعزيز التعاون في المحافل متعددة الأطراف».
وأضاف أن على روسيا والصين «الدفع بالتعاون في مختلف المجالات إلى مستويات أعلى»، و«رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري».
ويشير محللون إلى أن الصين تعد الطرف الأقوى في العلاقة مع روسيا.
وتعتبر هذه الدورية السادسة من نوعها التي تنفذها بكين وموسكو في المنطقة منذ عام 2019. وتنظم الدولتان الجارتان بانتظام تدريبات عسكرية مشتركة لتعزيز التنسيق بينهما.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة، عن وزارة الدفاع الصينية قولها إن «الجيشين أجريا دوريتهما الجوية المشتركة السادسة، وفقاً للخطة السنوية للتعاون العسكري بين الصين وروسيا». ولم تعطِ أية تفاصيل حول طبيعة الأجهزة المشاركة في الدورية ومسارها وموقعها فوق هذه المساحات البحرية الشاسعة الواقعة بين شبه الجزيرة الكورية واليابان والصين وجزيرة تايوان.
ويأتي الحادث بينما تحتفل كوريا الجنوبية في 6 يونيو بـ«يوم الذكرى»، الذي يكرم أولئك الذين لقوا حتفهم خلال الحرب الكورية 1950 - 1953، وفي عمليات أخرى في أثناء خدمتهم لبلدهم.
منطقة التحديد
وقالت هيئة الأركان المشتركة في بيان: إن الجيش الكوري الجنوبي «تعرف على الطائرات الصينية والروسية قبل دخولها منطقة التحديد الجوية.. نشرنا مقاتلات من القوات الجوية للقيام بخطوات تكتيكية استعداداً لأي حالة طارئة». ولفتت إلى أن الطائرات الروسية والصينية لم تنتهك المجال الجوي الكوري الجنوبي.
يذكر أن منطقة تحديد الدفاع الجوي هي منطقة كبيرة تحددها الدول من جانب واحد، وتطلب فيها أن تعرّف الطائرات الأجنبية عن نفسها لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وهذه المنطقة أكبر من «المجال الجوي» لدولة ما، أي المنطقة الجوية فوق أراضي ومياه هذه الدولة. لا معاهدات دولية تعرّف وتحدّد بوضوح منطقة تحديد الدفاع الجوي.
دعم ثابت
عززت الصين وروسيا، الخصمان السابقان خلال الحرب الباردة، علاقاتهما الدبلوماسية والتجارية والعسكرية منذ أكثر من عشرة أعوام، واستمر الأمر بعد الحرب في أوكرانيا. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قال في مايو الماضي لرئيس الوزراء الروسي ميخايل ميتشوستين، الذي زار بكين حينها، إن البلدين يؤكدان «تقديم الدعم الثابت لبعضهما البعض بشأن القضايا المرتبطة بالمصالح الأساسية لكل منهما، وتعزيز التعاون في المحافل متعددة الأطراف».
وأضاف أن على روسيا والصين «الدفع بالتعاون في مختلف المجالات إلى مستويات أعلى»، و«رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري».
ويشير محللون إلى أن الصين تعد الطرف الأقوى في العلاقة مع روسيا.