المصدر - بورت أو برنس، فلوريدا - وكالات ضرب زلزال أجزاء من غرب هايتي أمس، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 25 بجروح، وفق ما أعلنت سلطات الحماية المدنية.
وقع الزلزال البالغة شدته 4.9 درجات في منطقة غراندانس المعزولة على بعد نحو 300 كلم غرب بورت أو برنس وعلى عمق عشرة كيلومترات، بحسب الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي.
وقالت رئيسة هيئة الحماية المدنية في غراندانس كريستين مونكيل: «سجلنا حصيلة جزئية من ثلاثة قتلى هم أفراد من نفس العائلة قضوا في انهيار منزلهم».
وأحصى مكتب مونكيل 28 جريحاً، كما قالت، مؤكدة استمرار عمليات البحث عن «مصابين آخرين محتملين».
يأتي الزلزال فيما تتعرض هايتي لعواصف عنيفة، أسفرت عن 42 قتيلاً و11 مفقوداً، وتشريد نحو 19 ألف شخص، بحسب أجهزة الحماية المدنية. وقال مكتب الحماية المدنية: إن 7475 أسرة، على الأقل، تضررت من سوء الأحوال الجوية، كما غمرت المياه 13633 منزلاً، على الأقل، في عدة إدارات إقليمية.
وكانت مدينة ليوجان، جنوب عاصمة هايتي بورت أو برنس، الأكثر تضرراً. وقال رئيس مكتب الحماية المدنية جيري تشاندلر: إن المدينة سجلت 11 حالة وفاة على الأقل، الاثنين، عندما كان عدد القتلى لا يزال يبلغ نحو 30، وحذر من أن الحصيلة لا تزال أولية.
وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الإيجاز الصحافي اليومي الذي تعقده المنظمة العالمية منتصف النهار في نيويورك إن «الوضع مثير للقلق للغاية، بالنظر إلى أن موسم الأعاصير لا يزال في بدايته». وأضاف: «حتى قبل الانهيارات الأرضية والفيضانات، كان نصف عدد سكان هايتي بحاجة إلى مساعدات إنسانية».
وتابع: «ندعو المانحين إلى زيادة الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، للحصول على مبلغ 720 مليون دولار، والتي للأسف تم تمويلها بنسبة 20 % فقط».
وجاءت الأمطار الغزيرة، التي بدأت الجمعة، بعد أيام فقط من بداية موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذا العام. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه في حين لا تزال العواقب الكاملة لهطول الأمطار غير معروفة، ستبدأ الوكالة الأممية في توفير وجبات ساخنة للنازحين خلال الساعات المقبلة.
وقع الزلزال البالغة شدته 4.9 درجات في منطقة غراندانس المعزولة على بعد نحو 300 كلم غرب بورت أو برنس وعلى عمق عشرة كيلومترات، بحسب الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي.
وقالت رئيسة هيئة الحماية المدنية في غراندانس كريستين مونكيل: «سجلنا حصيلة جزئية من ثلاثة قتلى هم أفراد من نفس العائلة قضوا في انهيار منزلهم».
وأحصى مكتب مونكيل 28 جريحاً، كما قالت، مؤكدة استمرار عمليات البحث عن «مصابين آخرين محتملين».
يأتي الزلزال فيما تتعرض هايتي لعواصف عنيفة، أسفرت عن 42 قتيلاً و11 مفقوداً، وتشريد نحو 19 ألف شخص، بحسب أجهزة الحماية المدنية. وقال مكتب الحماية المدنية: إن 7475 أسرة، على الأقل، تضررت من سوء الأحوال الجوية، كما غمرت المياه 13633 منزلاً، على الأقل، في عدة إدارات إقليمية.
وكانت مدينة ليوجان، جنوب عاصمة هايتي بورت أو برنس، الأكثر تضرراً. وقال رئيس مكتب الحماية المدنية جيري تشاندلر: إن المدينة سجلت 11 حالة وفاة على الأقل، الاثنين، عندما كان عدد القتلى لا يزال يبلغ نحو 30، وحذر من أن الحصيلة لا تزال أولية.
وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الإيجاز الصحافي اليومي الذي تعقده المنظمة العالمية منتصف النهار في نيويورك إن «الوضع مثير للقلق للغاية، بالنظر إلى أن موسم الأعاصير لا يزال في بدايته». وأضاف: «حتى قبل الانهيارات الأرضية والفيضانات، كان نصف عدد سكان هايتي بحاجة إلى مساعدات إنسانية».
وتابع: «ندعو المانحين إلى زيادة الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، للحصول على مبلغ 720 مليون دولار، والتي للأسف تم تمويلها بنسبة 20 % فقط».
وجاءت الأمطار الغزيرة، التي بدأت الجمعة، بعد أيام فقط من بداية موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذا العام. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه في حين لا تزال العواقب الكاملة لهطول الأمطار غير معروفة، ستبدأ الوكالة الأممية في توفير وجبات ساخنة للنازحين خلال الساعات المقبلة.