المصدر -
في بادرة وفاء، وفي موقف تجسدت فيه معاني التقدير والوفاء للمعلم، عبر طلاب إحدى مدارس محافظة وادي الدواسر عن حفظهم للجميل حينما حضروا لمدرسة معلمهم قبل 33 عاماً ليكرموه في يوم وداعه للعمل الوظيفي.
وقد بدأت قصة ذلك الوفاء وذلك التقدير من خلال تلك اللفتة حينما حضر مجموعة من طلاب المعلم عبدالله ناصر الحماد، خلال الصف الصباحي في ثانوية الخماسين، اليوم للمشاركة في توديعه عمله الوظيفي لتقاعده، عرفاناً بدوره التربوي تجاههم حيث كان وفق وصفهم بمثابة الوالد والمربي والمعلم والأخ والصديق الذي أداء رسالته السامية تجاههم في ذلك الوقت على أكمل وجه.
وقدم طلاب ذلك المعلم الذين قاموا بتلك المبادرة وحضروا نيابة عن زملائهم الشكر لمعلمهم وأكدوا أنهم لن ينسوا جهده حينما كان معلماً لهم في ثانوية النويعمة عام 1411هـ ، ولن ينكروا يوماً فضله ، وسيبقون يحملون في قلوبهم دوماً مشاعر الشكر والعرفان.
فيما قدم المعلم الشكر لطلابه الأوفياء، وأشار انه لم يقم إلا بالواجب من خلال انتمائه إلى مهنة هي أشرف المهن لاسيما وأنها رسالة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وثمن لهم تلك المبادرة التي تؤكد طيب تربيتهم ورقي شخصياتهم وعلو شانهم وكرم أخلاقهم.
وقد بدأت قصة ذلك الوفاء وذلك التقدير من خلال تلك اللفتة حينما حضر مجموعة من طلاب المعلم عبدالله ناصر الحماد، خلال الصف الصباحي في ثانوية الخماسين، اليوم للمشاركة في توديعه عمله الوظيفي لتقاعده، عرفاناً بدوره التربوي تجاههم حيث كان وفق وصفهم بمثابة الوالد والمربي والمعلم والأخ والصديق الذي أداء رسالته السامية تجاههم في ذلك الوقت على أكمل وجه.
وقدم طلاب ذلك المعلم الذين قاموا بتلك المبادرة وحضروا نيابة عن زملائهم الشكر لمعلمهم وأكدوا أنهم لن ينسوا جهده حينما كان معلماً لهم في ثانوية النويعمة عام 1411هـ ، ولن ينكروا يوماً فضله ، وسيبقون يحملون في قلوبهم دوماً مشاعر الشكر والعرفان.
فيما قدم المعلم الشكر لطلابه الأوفياء، وأشار انه لم يقم إلا بالواجب من خلال انتمائه إلى مهنة هي أشرف المهن لاسيما وأنها رسالة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وثمن لهم تلك المبادرة التي تؤكد طيب تربيتهم ورقي شخصياتهم وعلو شانهم وكرم أخلاقهم.