المصدر - أوتاوا - أ.ف.ب امتدت الحرائق بسرعة شرق كندا، حيث شهدت مقاطعة كيبيك أكثر من مئة حريق أجبرتها على إصدار أمر بإجلاء أكثر من 11 ألف شخص أول من أمس.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو «هذا وقت مخيف لكثير من الناس».
وتشهد البلاد واحداً من أسوأ فصول الربيع على جبهة الحرائق وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على النزوح في الأسابيع الأخيرة.
وبعد غرب البلاد ومقاطعتي البرتا وساسكاتشيوان مطلع مايو امتدت النيران إلى الشرق في نيو اسكتلندا وكيبيك اللتين طالتهما حرائق هائلة بسبب الطقس الحار والجاف.
ودمرت الحرائق أكثر من 2,7 مليون هكتار حتى الآن، أي ثمانية أضعاف متوسط السنوات الثلاثين الماضية، حسب السلطات الكندية. وهناك 214 حريقاً ناشطاً حالياً 93 منها لم تتم السيطرة عليها.
حرائق جديدة
وفي كيبيك، طلبت السلطات من السكان عدم الذهاب إلى الغابة للحد من مخاطر الحرائق العرضية ومعظمها من أصل بشري (عقب سجائر أو حرائق مخيمات تم إخمادها بشكل سيئ). لكن هذا لم يكن كافياً وواجهت المقاطعة اندلاع حرائق كثيرة خلال ساعات لا سيما في المناطق القريبة من نهر سان لوران بينما امتدت في مناطق أخرى بقوة خلال ليل الخميس - الجمعة.
وأعلنت مقاطعة كيبيك أول من أمس أنها استدعت الجيش للمساعدة خصوصاً في نقل معدات الطوارئ والمواد الغذائية والوقود.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو «هذا وقت مخيف لكثير من الناس».
وتشهد البلاد واحداً من أسوأ فصول الربيع على جبهة الحرائق وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على النزوح في الأسابيع الأخيرة.
وبعد غرب البلاد ومقاطعتي البرتا وساسكاتشيوان مطلع مايو امتدت النيران إلى الشرق في نيو اسكتلندا وكيبيك اللتين طالتهما حرائق هائلة بسبب الطقس الحار والجاف.
ودمرت الحرائق أكثر من 2,7 مليون هكتار حتى الآن، أي ثمانية أضعاف متوسط السنوات الثلاثين الماضية، حسب السلطات الكندية. وهناك 214 حريقاً ناشطاً حالياً 93 منها لم تتم السيطرة عليها.
حرائق جديدة
وفي كيبيك، طلبت السلطات من السكان عدم الذهاب إلى الغابة للحد من مخاطر الحرائق العرضية ومعظمها من أصل بشري (عقب سجائر أو حرائق مخيمات تم إخمادها بشكل سيئ). لكن هذا لم يكن كافياً وواجهت المقاطعة اندلاع حرائق كثيرة خلال ساعات لا سيما في المناطق القريبة من نهر سان لوران بينما امتدت في مناطق أخرى بقوة خلال ليل الخميس - الجمعة.
وأعلنت مقاطعة كيبيك أول من أمس أنها استدعت الجيش للمساعدة خصوصاً في نقل معدات الطوارئ والمواد الغذائية والوقود.