المصدر - أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، أنّ السودان يمر بظرف عصيب ووضع كارثي جراء الحرب الراهنة التي تقضي على الأخضر واليابس، فيما دعت الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي الطرفين المتحاربين لوقف القتال والعودة للحوار.
ودعا حمدوك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في أبوظبي للحديث حول الأزمة الحالية والوضع الإنساني الراهن في السودان، قيادة الجيش والدعم السريع إلى الوقف الفوري لهذه الحرب لأن «المنتصر فيها خاسر»، كما طالب المجتمع الدولي بمساعدة السودان في هذه المحنة العصيبة.
مسار الانتقال
وطالب حمدوك جميع الأطراف السودانية بوقف الحرب والعودة إلى مسار الانتقال المتفق عليه، وتفادي الانزلاق للحرب الأهلية، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار والعمل على إعلان هدنة تسمح بخلق ممرات آمنة للمواطنين، مشيراً إلى أنه لا بديل عن تفاوض يفضي إلى اتفاق بمشاركة الجميع. وطالب بوقف أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني. وأكد إمكانية العمل المشترك والحوار «السوداني السوداني» لتحقيق الحلول المستدامة، متمنياً أن لا تخرج الأمور عن السيطرة حيث مازالت هناك إمكانية لإعطاء الحل السلمي فرصة.
لغة الحوار
وقال حمدوك: إنه تواصل مع قيادة الجيش والدعم السريع قبل اندلاع الحرب وطلب منهم تغليب لغة الحوار، مشيراً إلى أن الطرفين أكدا أن العنف ليس خياراً بالنسبة لهما، ولكن اليوم وبعد اندلاع الحرب توجد صعوبة في التواصل مع القيادات، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً في التواصل.
ودعا قيادة الجيش والدعم السريع للجلوس على طاولة المفاوضات، كما دعا الدول العربية والأفريقية والمجتمع الدولي لمساندة السودان في هذه المحنة.
وحول مقتل 3 موظفين تابعين لبرنامج الأغذية العالمي، قال: «نترحم على الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم من برنامج الغذاء العالمي»، مشيراً إلى أن وقف البرنامج لعملياته الإنسانية جاء نتيجة ما حدث. وقال حمدوك، إن دور المجتمع المدني في السودان راسخ، حيث إن المؤسسات المدنية يتراوح عمرها بين 50 إلى 60 عاماً وتمارس دورها في أصعب الظروف.
ورحب بأي مبادرات تسهم في حلحلة الأزمة السودانية، مشيراً إلى دور الإمارات المهم في دعم العديد من القضايا الإقليمية مؤخراً.
دعوات للتهدئة
وكانت جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ودول عديدة وجهت دعوات للطرفين المتحاربين في السودان، إلى وقف القتال والعودة للحوار، في حين استمرت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي. ودعا مجلس الجامعة إلى وقف فوري للاشتباكات المسلحة والعودة للمسار السلمي. وطالب المجلس خلال اجتماع عقده أمس، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مصر لمناقشة التطورات في السودان، بالوقف الفوري للاشتباكات المسلحة. وشدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال الاتصال هاتفياً، مع ودقلو على أهمية العودة إلى الاتفاق الإطاري.
وساطة ثنائية
ودعت مصر أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية وتغليب لغة الحوار، فيما عرضت مصر وجنوب السودان الوساطة، وناشدتا الأطراف السودانية «تغليب صوت الحكمة والحوار»، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفا كير. وأعلن الاتحاد الأفريقي أن رئيس مفوضيته موسى فقي محمد سيتوجه «فوراً» إلى السودان «للتحدث مع الطرفين بشأن وقف إطلاق النار». ميدانياً، قتل 56 مدنياً، بينما لقي «عشرات» الجنود من الجانبين حتفهم، وأصيب حوالي 600 شخص بجروح، خلال 24 ساعة في المواجهات في الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني في الخرطوم.
ودعا حمدوك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في أبوظبي للحديث حول الأزمة الحالية والوضع الإنساني الراهن في السودان، قيادة الجيش والدعم السريع إلى الوقف الفوري لهذه الحرب لأن «المنتصر فيها خاسر»، كما طالب المجتمع الدولي بمساعدة السودان في هذه المحنة العصيبة.
مسار الانتقال
وطالب حمدوك جميع الأطراف السودانية بوقف الحرب والعودة إلى مسار الانتقال المتفق عليه، وتفادي الانزلاق للحرب الأهلية، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار والعمل على إعلان هدنة تسمح بخلق ممرات آمنة للمواطنين، مشيراً إلى أنه لا بديل عن تفاوض يفضي إلى اتفاق بمشاركة الجميع. وطالب بوقف أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني. وأكد إمكانية العمل المشترك والحوار «السوداني السوداني» لتحقيق الحلول المستدامة، متمنياً أن لا تخرج الأمور عن السيطرة حيث مازالت هناك إمكانية لإعطاء الحل السلمي فرصة.
لغة الحوار
وقال حمدوك: إنه تواصل مع قيادة الجيش والدعم السريع قبل اندلاع الحرب وطلب منهم تغليب لغة الحوار، مشيراً إلى أن الطرفين أكدا أن العنف ليس خياراً بالنسبة لهما، ولكن اليوم وبعد اندلاع الحرب توجد صعوبة في التواصل مع القيادات، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً في التواصل.
ودعا قيادة الجيش والدعم السريع للجلوس على طاولة المفاوضات، كما دعا الدول العربية والأفريقية والمجتمع الدولي لمساندة السودان في هذه المحنة.
وحول مقتل 3 موظفين تابعين لبرنامج الأغذية العالمي، قال: «نترحم على الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم من برنامج الغذاء العالمي»، مشيراً إلى أن وقف البرنامج لعملياته الإنسانية جاء نتيجة ما حدث. وقال حمدوك، إن دور المجتمع المدني في السودان راسخ، حيث إن المؤسسات المدنية يتراوح عمرها بين 50 إلى 60 عاماً وتمارس دورها في أصعب الظروف.
ورحب بأي مبادرات تسهم في حلحلة الأزمة السودانية، مشيراً إلى دور الإمارات المهم في دعم العديد من القضايا الإقليمية مؤخراً.
دعوات للتهدئة
وكانت جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي ودول عديدة وجهت دعوات للطرفين المتحاربين في السودان، إلى وقف القتال والعودة للحوار، في حين استمرت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي. ودعا مجلس الجامعة إلى وقف فوري للاشتباكات المسلحة والعودة للمسار السلمي. وطالب المجلس خلال اجتماع عقده أمس، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مصر لمناقشة التطورات في السودان، بالوقف الفوري للاشتباكات المسلحة. وشدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال الاتصال هاتفياً، مع ودقلو على أهمية العودة إلى الاتفاق الإطاري.
وساطة ثنائية
ودعت مصر أطراف النزاع إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية وتغليب لغة الحوار، فيما عرضت مصر وجنوب السودان الوساطة، وناشدتا الأطراف السودانية «تغليب صوت الحكمة والحوار»، وذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس جنوب السودان سلفا كير. وأعلن الاتحاد الأفريقي أن رئيس مفوضيته موسى فقي محمد سيتوجه «فوراً» إلى السودان «للتحدث مع الطرفين بشأن وقف إطلاق النار». ميدانياً، قتل 56 مدنياً، بينما لقي «عشرات» الجنود من الجانبين حتفهم، وأصيب حوالي 600 شخص بجروح، خلال 24 ساعة في المواجهات في الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني في الخرطوم.