المصدر -
كتبها واعدها الأستاذ الصحفي القدير علي الجبيلي
قال لي : علي سنتشرف بمقابلة عراب وأمير التنمية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لعرض على سموه خطط وبرامج إصدار صحيفة جازان الجديدة"، وإنشاء الله ستكون انت رئيس تحريرها !!
قلت له استاذي إنه لشرف عظيم لمثلي أن يحظى بهذه الثقة وأهنئكم على هذه الرؤية الطموحة لتحقيق هذا الهدف الذي سيحتاج إلي مغامرة تسويقية وإجرائية عميقه لتحقيقه ..ولكن لا يخفاكم المثل الشعبي الذي يقول " إذا ولد المولود سموه " وستجدني خادما أمينا معك والي جانبك في كل الأوقات "
يا له من طموح هائل لشخصية بذلت وقدمت تجربة مهنية وقيادية في بلاط صاحبة الجلالة " الصحافة" لأكثر من ستة عقود متواصلة من عمره المديد بحول الله ، ويقف متحديا كل متاعب ومغامرات "وجحيم "تأسيس اصدار صحفي جديد في مستوى معشوقته الأولى "عكاظ "وكأنه ابن العشرون عاما حيوية وطاقة وابداعا ؟!! فمن يكون هذا العراب صاحب كل هذه الطاقة والحماس واستسهال مثل هذا النوع من المغامرات؟!!
د .هاشم عبده هاشم
حينما تتيح لك الظروف واللحظات تصفح بعض المصادر او المراجع لدراسة سيكولوجية الرجل الأسرية والاجتماعية وتلمس حميمية الأبوة الدافئة بين عراب الإعلام السعودي د .هاشم عبده هاشم وبين أفراد اسرته الكريمة وتصل إلي موثوقية عوامل النجاح الشخصي له كواحد من أشهر الإعلامين العرب وأكثرهم تميزا
وبين تفوق وتميز أبناءه في مختلف مراحلهم العلمية والعملية …
إذا نحن أمام مصطلح جديد يعكس عوامل هذا النجاح والاستشراف المبكر لطموحاته العالية يجدر بي أن أطلق عليه مجازا "شيخ شمل الصحافة السعودية " فن القيادة الممكن … مع كامل الصلاحيات والاعتبارات بالطبع….
اذا شيخنا الكريم الذي حقق البكالوريس ورسالتي الماجستير والدكتوراه داخل وخارج المملكة بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى في تخصص علم المكتبات
قد جرب العمل الوظيفي مبكرا في حياته في إدارة الجمارك العامة بمسقط رأسه جازان ، ثم انتقل بالإعارة لمؤسسة المدينة للصحافة والنشر، ثم إلي مديرية الجمارك العامة بجدة ،قبل ان يتفرغ للعمل العلمي والصحفي
استاذنا القدير أبي أيمن :
-عضو سابق بمجلس الشورى لفترتين
-رئيس تحرير جريدة عكاظ سابقا
-مشوار صحفي حافل منذ وقت مبكر في حياته يدرس في الكليات والتخصصات المهنية والقيادية في تحقيق الإرادة والهدف والذات …
جعل من جريدة عكاظ الهدف الأول والأسمى للقراء والمعلنين والمتابعين داخل المملكة وخارجها ..
-هذا الهوس بل الهاجس الأكبر للغوص في بحار الصحافة والإعلام بشكل عام ومعاقرة أمواجها وامتطاء صهوة امواجها المتقلبة والمخيفة ..بدأه في مجلة النخب والأعلام السعوديون في الفكر والأديب والثقافة آنذاك واعني بها المجلة الأنصارية بامتياز " مجلة المنهل "وكذلك مجلتي قريش والرائد إضافة الي عمله محررا بمكتب صحيفة الجزيرة بجدة .
ومن ثم قادته مواهبه الفكرية والثقافية وحسه الصحفي الواسع ليصبح مديرا للتحرير في جريدة البلاد ثم نائبا لرئيس التحرير بين عامي ١٣٩٧-١٤٠٢ مع عضوية مجلس إدارة المؤسسة
وفي العام ١٤٠١ كان القائد والربان الماهر قد اعتلى سدة المسؤولية الأولى في الصحيفة التي تشيب الشعر الأدهم -رئيسا لتحرير صحيفة " عكاظ"،وفي العام ١٤١٦ تم تعينه مديرا عاما لمؤسسة عكاظ
-شيخ شملنا وعراب إعلامنا السعودي الفذ لم يكن شخصية قيادية في واحدة من اشهر الصحف السعودية والخليجية والعربية فحسب ، بل كان أيضا كاتبا مشهورا وله زاوية يومية " إشراقة" تصافح متابعيها ببهجة وفرح كل صباح- وكذلك كان محللا سياسيا في العديد من الإذاعات والقنوات المحلية والخارجية ومستشارا في وزارة الإعلام .
ولقد كانت كل المؤشرات في مرحلة " ما " تشي وتوحي في أي لحظة أن هذه العقلية الفذة والبرجماتية ذات الرؤية الملهمة بإدارة حقيبة الإعلام السعودي ، ولكن يبدو أن هوس وعشق د .هاشم لمعشوقته الأولى الصحافة فاق كل آمال وتطلعات معجبيه في الأوساط الثقافية والإعلامية
د.هاشم ارتباطه الروحي بمعشوقته الأولى الصحافة لم تجعله في معزل عن فعاليات المجتمع وارهاصاته، فقد شغل مهام كثير من اللجان والجمعيات الوطنية الإنسانية والاجتماعية والثقافية .
كما قدم للمكتبة السعودية والعربية مؤلفات ذات قيمة عالية إعلامية وسياسية ورياضية، والأمر كذلك للبحوث والدراسات العلمية المتعددة .
كما أن سجله حافل بمشاركات فعاله في العديد من المؤتمرات والندوات واوراق العمل الفاعلة التي يشارك بها
كما انه شخصية اعتبارية دائما ما تحظى بالتكريم وتقدير الجميع على مختلف الصعد والمناسبات وفي كل المحافل …
تحية للأستاذ العلم والمكانة الفذة العالية التي حققتها هذه الشخصية الراقية في مختلف الصعد على مدى أكثر من نصف قرنٍ من عمره المديد إنشاء الله..صاحب المكانة والسمعة العالية لدى الصغير والكبير وقليل من هذا النموذج الفاخر من يصل الي هذا المستوى من الشهرة والمكانة .
ألف تحية لأستاذنا القدير أبو أيمن عاشق جازان المفتونة بحب وطنها وقيادتها وإخلاصه في أقواله وافعاله ومبادراته الإنسانية اتجاه احتواء وتدريب وتعليم وتوظيف كل الكفاءات الطموحة التي تخرجت من تحت معطف د.هاشم عبده هاشم .
واليكم أيضا كل التحايا العطرة
قال لي : علي سنتشرف بمقابلة عراب وأمير التنمية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لعرض على سموه خطط وبرامج إصدار صحيفة جازان الجديدة"، وإنشاء الله ستكون انت رئيس تحريرها !!
قلت له استاذي إنه لشرف عظيم لمثلي أن يحظى بهذه الثقة وأهنئكم على هذه الرؤية الطموحة لتحقيق هذا الهدف الذي سيحتاج إلي مغامرة تسويقية وإجرائية عميقه لتحقيقه ..ولكن لا يخفاكم المثل الشعبي الذي يقول " إذا ولد المولود سموه " وستجدني خادما أمينا معك والي جانبك في كل الأوقات "
يا له من طموح هائل لشخصية بذلت وقدمت تجربة مهنية وقيادية في بلاط صاحبة الجلالة " الصحافة" لأكثر من ستة عقود متواصلة من عمره المديد بحول الله ، ويقف متحديا كل متاعب ومغامرات "وجحيم "تأسيس اصدار صحفي جديد في مستوى معشوقته الأولى "عكاظ "وكأنه ابن العشرون عاما حيوية وطاقة وابداعا ؟!! فمن يكون هذا العراب صاحب كل هذه الطاقة والحماس واستسهال مثل هذا النوع من المغامرات؟!!
د .هاشم عبده هاشم
حينما تتيح لك الظروف واللحظات تصفح بعض المصادر او المراجع لدراسة سيكولوجية الرجل الأسرية والاجتماعية وتلمس حميمية الأبوة الدافئة بين عراب الإعلام السعودي د .هاشم عبده هاشم وبين أفراد اسرته الكريمة وتصل إلي موثوقية عوامل النجاح الشخصي له كواحد من أشهر الإعلامين العرب وأكثرهم تميزا
وبين تفوق وتميز أبناءه في مختلف مراحلهم العلمية والعملية …
إذا نحن أمام مصطلح جديد يعكس عوامل هذا النجاح والاستشراف المبكر لطموحاته العالية يجدر بي أن أطلق عليه مجازا "شيخ شمل الصحافة السعودية " فن القيادة الممكن … مع كامل الصلاحيات والاعتبارات بالطبع….
اذا شيخنا الكريم الذي حقق البكالوريس ورسالتي الماجستير والدكتوراه داخل وخارج المملكة بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى في تخصص علم المكتبات
قد جرب العمل الوظيفي مبكرا في حياته في إدارة الجمارك العامة بمسقط رأسه جازان ، ثم انتقل بالإعارة لمؤسسة المدينة للصحافة والنشر، ثم إلي مديرية الجمارك العامة بجدة ،قبل ان يتفرغ للعمل العلمي والصحفي
استاذنا القدير أبي أيمن :
-عضو سابق بمجلس الشورى لفترتين
-رئيس تحرير جريدة عكاظ سابقا
-مشوار صحفي حافل منذ وقت مبكر في حياته يدرس في الكليات والتخصصات المهنية والقيادية في تحقيق الإرادة والهدف والذات …
جعل من جريدة عكاظ الهدف الأول والأسمى للقراء والمعلنين والمتابعين داخل المملكة وخارجها ..
-هذا الهوس بل الهاجس الأكبر للغوص في بحار الصحافة والإعلام بشكل عام ومعاقرة أمواجها وامتطاء صهوة امواجها المتقلبة والمخيفة ..بدأه في مجلة النخب والأعلام السعوديون في الفكر والأديب والثقافة آنذاك واعني بها المجلة الأنصارية بامتياز " مجلة المنهل "وكذلك مجلتي قريش والرائد إضافة الي عمله محررا بمكتب صحيفة الجزيرة بجدة .
ومن ثم قادته مواهبه الفكرية والثقافية وحسه الصحفي الواسع ليصبح مديرا للتحرير في جريدة البلاد ثم نائبا لرئيس التحرير بين عامي ١٣٩٧-١٤٠٢ مع عضوية مجلس إدارة المؤسسة
وفي العام ١٤٠١ كان القائد والربان الماهر قد اعتلى سدة المسؤولية الأولى في الصحيفة التي تشيب الشعر الأدهم -رئيسا لتحرير صحيفة " عكاظ"،وفي العام ١٤١٦ تم تعينه مديرا عاما لمؤسسة عكاظ
-شيخ شملنا وعراب إعلامنا السعودي الفذ لم يكن شخصية قيادية في واحدة من اشهر الصحف السعودية والخليجية والعربية فحسب ، بل كان أيضا كاتبا مشهورا وله زاوية يومية " إشراقة" تصافح متابعيها ببهجة وفرح كل صباح- وكذلك كان محللا سياسيا في العديد من الإذاعات والقنوات المحلية والخارجية ومستشارا في وزارة الإعلام .
ولقد كانت كل المؤشرات في مرحلة " ما " تشي وتوحي في أي لحظة أن هذه العقلية الفذة والبرجماتية ذات الرؤية الملهمة بإدارة حقيبة الإعلام السعودي ، ولكن يبدو أن هوس وعشق د .هاشم لمعشوقته الأولى الصحافة فاق كل آمال وتطلعات معجبيه في الأوساط الثقافية والإعلامية
د.هاشم ارتباطه الروحي بمعشوقته الأولى الصحافة لم تجعله في معزل عن فعاليات المجتمع وارهاصاته، فقد شغل مهام كثير من اللجان والجمعيات الوطنية الإنسانية والاجتماعية والثقافية .
كما قدم للمكتبة السعودية والعربية مؤلفات ذات قيمة عالية إعلامية وسياسية ورياضية، والأمر كذلك للبحوث والدراسات العلمية المتعددة .
كما أن سجله حافل بمشاركات فعاله في العديد من المؤتمرات والندوات واوراق العمل الفاعلة التي يشارك بها
كما انه شخصية اعتبارية دائما ما تحظى بالتكريم وتقدير الجميع على مختلف الصعد والمناسبات وفي كل المحافل …
تحية للأستاذ العلم والمكانة الفذة العالية التي حققتها هذه الشخصية الراقية في مختلف الصعد على مدى أكثر من نصف قرنٍ من عمره المديد إنشاء الله..صاحب المكانة والسمعة العالية لدى الصغير والكبير وقليل من هذا النموذج الفاخر من يصل الي هذا المستوى من الشهرة والمكانة .
ألف تحية لأستاذنا القدير أبو أيمن عاشق جازان المفتونة بحب وطنها وقيادتها وإخلاصه في أقواله وافعاله ومبادراته الإنسانية اتجاه احتواء وتدريب وتعليم وتوظيف كل الكفاءات الطموحة التي تخرجت من تحت معطف د.هاشم عبده هاشم .
واليكم أيضا كل التحايا العطرة