المصدر - رويترز انخفض اليورو والجنيه الإسترليني بشدة مقابل الدولار، أمس، في ظل التوترات بشأن البنوك، وفشل البيانات الاقتصادية، التي فاقت التوقعات في رفع المعنويات.
وتراجعت أسهم البنوك في أوروبا مع تضرر سهمي دويتشه بنك ومجموعة (يو.بي.إس) من المخاوف من أن أسوأ المشكلات في القطاع منذ الأزمة المالية عام 2008 لم يتم احتواؤها بعد.
وفشلت بيانات مؤشر مديري المشتريات، التي فاقت التوقعات في رفع العملة الموحدة، في ظل تراجع المعنويات في الأسواق مع هبوط أسهم البنوك الأوروبية بأكثر من 5%.
وقالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في رابو بنك لندن، إن «البيانات فاقت التوقعات، لكن المعنويات في السوق هي الإحجام عن المخاطرة، وهو ما يدعم عودة أخرى إلى الدولار كونه ملاذاً آمناً».
وانخفض اليورو أكثر من 1% إلى 1.0714 مقابل الدولار.
كما أدى الإحجام عن المخاطرة إلى انخفاض الجنيه الإسترليني 0.6% إلى 1.2214 مقابل الدولار، على الرغم من بيانات تظهر أن الاقتصاد البريطاني بصدد النمو في الربع الأول من العام، وأن الثقة تتعزز.
ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1.2341 مقابل الدولار، أول من أمس، في تعاملات متقلبة بعدما رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.25%، لكنه قال: إن ارتفاعاً مفاجئاً للتضخم سيتلاشى سريعاً على الأرجح، مما أثار تكهنات بأنه أوقف مسعاه في رفع أسعار الفائدة.
وتعرضت أسهم البنوك لضربة قوية هذا الشهر في أعقاب الانهيار المفاجئ لاثنين من البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة والبيع الطارئ لبنك كريدي سويس السويسري لمنافسه المحلي يو.بي.إس.
الملاذ الآمن
وقال كريستوفر وونج، خبير العملات في «أو.سي.بي.سي»، إن سوق العملات الأجنبية تشير فيما يبدو إلى موجة من الخوف من المخاطرة مع تفوق وكلاء الملاذات الآمنة والذهب والين في الأداء على معظم العملات الأخرى.
وزاد الطلب على الين بصفته ملاذاً آمناً 0.7% إلى 129.95 مقابل الدولار بعد أن لامس أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 129.64.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6% إلى 103.22 نقاط.
رفع مجلس الاحتياطي يوم الأربعاء أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، لكنه اتخذ موقفاً حذراً بشأن المزيد من الزيادات بسبب الاضطرابات، التي يشهدها القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس المجلس جيروم باول الباب مفتوحاً أمام رفع آخر في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الخميس أنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، لضمان بقاء ودائع الأمريكيين المصرفية آمنة لتهدئة المستثمرين.
وتراجعت أسهم البنوك في أوروبا مع تضرر سهمي دويتشه بنك ومجموعة (يو.بي.إس) من المخاوف من أن أسوأ المشكلات في القطاع منذ الأزمة المالية عام 2008 لم يتم احتواؤها بعد.
وفشلت بيانات مؤشر مديري المشتريات، التي فاقت التوقعات في رفع العملة الموحدة، في ظل تراجع المعنويات في الأسواق مع هبوط أسهم البنوك الأوروبية بأكثر من 5%.
وقالت جين فولي، رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في رابو بنك لندن، إن «البيانات فاقت التوقعات، لكن المعنويات في السوق هي الإحجام عن المخاطرة، وهو ما يدعم عودة أخرى إلى الدولار كونه ملاذاً آمناً».
وانخفض اليورو أكثر من 1% إلى 1.0714 مقابل الدولار.
كما أدى الإحجام عن المخاطرة إلى انخفاض الجنيه الإسترليني 0.6% إلى 1.2214 مقابل الدولار، على الرغم من بيانات تظهر أن الاقتصاد البريطاني بصدد النمو في الربع الأول من العام، وأن الثقة تتعزز.
ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1.2341 مقابل الدولار، أول من أمس، في تعاملات متقلبة بعدما رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.25%، لكنه قال: إن ارتفاعاً مفاجئاً للتضخم سيتلاشى سريعاً على الأرجح، مما أثار تكهنات بأنه أوقف مسعاه في رفع أسعار الفائدة.
وتعرضت أسهم البنوك لضربة قوية هذا الشهر في أعقاب الانهيار المفاجئ لاثنين من البنوك الإقليمية في الولايات المتحدة والبيع الطارئ لبنك كريدي سويس السويسري لمنافسه المحلي يو.بي.إس.
الملاذ الآمن
وقال كريستوفر وونج، خبير العملات في «أو.سي.بي.سي»، إن سوق العملات الأجنبية تشير فيما يبدو إلى موجة من الخوف من المخاطرة مع تفوق وكلاء الملاذات الآمنة والذهب والين في الأداء على معظم العملات الأخرى.
وزاد الطلب على الين بصفته ملاذاً آمناً 0.7% إلى 129.95 مقابل الدولار بعد أن لامس أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 129.64.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6% إلى 103.22 نقاط.
رفع مجلس الاحتياطي يوم الأربعاء أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، لكنه اتخذ موقفاً حذراً بشأن المزيد من الزيادات بسبب الاضطرابات، التي يشهدها القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس المجلس جيروم باول الباب مفتوحاً أمام رفع آخر في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الخميس أنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات، لضمان بقاء ودائع الأمريكيين المصرفية آمنة لتهدئة المستثمرين.