المصدر - أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، وهي مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة، نتائجها للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022، حيث نمت الميزانية العمومية بنسبة 10.8 % على أساس سنوي لتصل إلى 8.85 مليارات دولار، ونما صافي الدخل الشامل بنسبة 40 % إلى 164 مليون دولار.
وقال الدكتور عابد السعدون، رئيس مجلس إدارة «ابيكورب»: «تؤكد نتائجنا المالية للعام 2022 التزام ابيكورب بالتميز في أعمالها وتحقيق القيمة لجميع الأطراف المعنية، وتؤكد مكانتنا كشريك موثوق لقطاع الطاقة في المنطقة العربية وطرف فاعل في دعم التحول المتوازن في القطاع، حيث واصلنا تطوير المزيد من الحلول المالية والاستثمارية المبتكرة، مسترشدين في ذلك بأولوياتنا الاستراتيجية ومسيرتنا الحافلة بدعم المشاريع ذات الأثر الإيجابي والملموس على الاقتصاد والمجتمع».
وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة التمويل بـ 54 مليون دولار على أساس سنوي لتصل إلى 128 مليون دولار بحلول نهاية العام 2022 نتيجة الزيادة الحادة في متوسط سعر الفائدة (الليبور) لمدة ثلاثة أشهر، والتي قفزت من 0.16 % في عام 2021 إلى 2.38 % في العام 2022، إلا أن أصول إدارة تمويل المشاريع والتجارة في ابيكورب حققت إجمالي دخل تشغيلي بلغ 198 مليون دولار للعام 2022 مقارنة بـ 122 مليون دولار في 2021، فيما بلغ إجمالي الدخل التشغيلي لأصول إدارة الخزانة والأوراق المالية 70 مليون دولار، وذلك بعد تسجيلها خسائر قاربت 12.5 مليون دولار في 2021.
وسجلت الميزانية العمومية لابيكورب نمواً قوياً على ضوء الزيادة بنسبة 48 % في أصول إدارة الخزانة والأوراق المالية، والتي بلغت قيمتها 3.27 مليارات دولار بحلول نهاية العام 2022، ويعزى هذا النمو إلى توافر فرص استثمارية جيدة في أسواق المال ومبالغ تمويل إضافية لم يتم توزيعها من قبل إدارة تمويل المشاريع والتجارة.
أداء قوي للاستثمارات المباشرة
ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي من إدارة الاستثمارات في ابيكورب بنسبة 11 % متجاوزاً 137 مليون دولار خلال 2022، وذلك نتيجة الارتفاع الكبير في توزيعات الأرباح والتي بلغت 121.5 مليون دولار، إلى جانب ما يزيد على 15.5 مليون دولار من مكاسب رأس المال الناجمة عن بيع أسهم شركات في محفظة الشركة الاستثمارية، من بينها أرامكو السعودية و«أشتيد تكنولوجي» و«يلو دور إنرجي».
كما ارتفعت أصول محفظة ابيكورب الاستثمارية بمقدار 191 مليون دولار لتصل إلى 1.2 مليار دولار خلال 2022 نتيجة عمليات إعادة التقييم التصاعدية لبعض الاستثمارات.
وقال خالد بن علي الرويغ، الرئيس التنفيذي لابيكورب: «تمكنّا خلال السنة المالية 2022 من التعامل بكفاءة مع تقلبات السوق بفضل مرونة ابيكورب العالية، وهو ما انعكس إيجاباً على دخل الشركة وميزانيتها العمومية، وقد مكنتنا رؤية ابيكورب في استغلال الفرص التي وفرتها ظروف السوق لصالحنا لتسجيل نتائج استثنائية على مستوى جميع إدارات الأعمال. من جهة أخرى، كان لبيئة أسعار الفائدة المرتفعة أثر إيجابي كبير على أداء الشركة، على الرغم من أنها فرضت في الوقت نفسه تحديات كبيرة من حيث تكلفة التمويل، جرى التعويض عنها من خلال تطوير كفاءة حلول التمويل لدينا».
وشهد عام 2022 تحقيق ابيكورب العديد من الإنجازات المهمة على صعيد الاستدامة في إطار مساعيها الحثيثة لدعم التحول المتوازن في قطاع الطاقة. شمل ذلك تخصيص أكثر من 335 مليون دولار من عوائد أول سنداتها الخضراء للمشاريع المرتبطة بالبيئة، وإطلاق أول تمويل لتعويضات الكربون الطوعية متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى طرح أول برنامج قروض (AB) من نوعه في المنطقة. كما أصبحت ابيكورب أول مؤسسة مالية في المنطقة العربية تحصل على تصنيف الاستدامة الطوعي («A2») من وكالة «موديز»، مما يعكس نجاح الشركة في إدماج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الرشيدة في استراتيجيتها وعملياتها وإدارة المخاطر.
خطوط الأعمال
وساهمت إدارة تمويل المشاريع والتجارة بشكل كبير في تعزيز الأرباح الإجمالية لابيكورب خلال 2022، وذلك نظراً لحجم أعمالها وإجمالي العوائد المحققة، حيث بلغ إجمالي الدخل التشغيلي 198 مليون دولار، بنسبة زيادة قدرها 62 % عن عام 2021، و8 % عن الدخل المدرج في الميزانية، ووصلت أصول الإدارة بنهاية ديسمبر 2022 إلى 4.2 مليارات دولار.
وكان لإدارة الاستثمارات دور مهم أيضاً في زيادة دخل ابيكورب خلال عام 2022، حيث باتت تشكل 14 % من إجمالي أصول الشركة المدرجة في الميزانية العمومية بعد تسجيلها زيادة بنسبة 18 % على أساس سنوي. كما سجلت إدارة الاستثمارات أداء أفضل من المتوقع من حيث الدخل المدرج في الميزانية بلغت نسبته 75 %، وذلك على ضوء ارتفاع توزيعات الأرباح من الاستثمارات الاستراتيجية ومكاسب رأس المال في سوق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي.
وساهم ارتفاع أسعار الفائدة في دعم محفظة إدارة الخزانة والأوراق المالية في تحقيق نتائج إجمالية مرتفعة، إلا أن ارتفاع تكاليف التمويل ونفقات الفائدة كان لهما آثار سلبية، ومع ذلك، تفوق أداء الإدارة على الدخل المدرج في الميزانية بنسبة 135 %، مدفوعاً بالزيادة السريعة في متوسط سعر الفائدة (الليبور) خلال العام الفائت.
وقال الدكتور عابد السعدون، رئيس مجلس إدارة «ابيكورب»: «تؤكد نتائجنا المالية للعام 2022 التزام ابيكورب بالتميز في أعمالها وتحقيق القيمة لجميع الأطراف المعنية، وتؤكد مكانتنا كشريك موثوق لقطاع الطاقة في المنطقة العربية وطرف فاعل في دعم التحول المتوازن في القطاع، حيث واصلنا تطوير المزيد من الحلول المالية والاستثمارية المبتكرة، مسترشدين في ذلك بأولوياتنا الاستراتيجية ومسيرتنا الحافلة بدعم المشاريع ذات الأثر الإيجابي والملموس على الاقتصاد والمجتمع».
وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة التمويل بـ 54 مليون دولار على أساس سنوي لتصل إلى 128 مليون دولار بحلول نهاية العام 2022 نتيجة الزيادة الحادة في متوسط سعر الفائدة (الليبور) لمدة ثلاثة أشهر، والتي قفزت من 0.16 % في عام 2021 إلى 2.38 % في العام 2022، إلا أن أصول إدارة تمويل المشاريع والتجارة في ابيكورب حققت إجمالي دخل تشغيلي بلغ 198 مليون دولار للعام 2022 مقارنة بـ 122 مليون دولار في 2021، فيما بلغ إجمالي الدخل التشغيلي لأصول إدارة الخزانة والأوراق المالية 70 مليون دولار، وذلك بعد تسجيلها خسائر قاربت 12.5 مليون دولار في 2021.
وسجلت الميزانية العمومية لابيكورب نمواً قوياً على ضوء الزيادة بنسبة 48 % في أصول إدارة الخزانة والأوراق المالية، والتي بلغت قيمتها 3.27 مليارات دولار بحلول نهاية العام 2022، ويعزى هذا النمو إلى توافر فرص استثمارية جيدة في أسواق المال ومبالغ تمويل إضافية لم يتم توزيعها من قبل إدارة تمويل المشاريع والتجارة.
أداء قوي للاستثمارات المباشرة
ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي من إدارة الاستثمارات في ابيكورب بنسبة 11 % متجاوزاً 137 مليون دولار خلال 2022، وذلك نتيجة الارتفاع الكبير في توزيعات الأرباح والتي بلغت 121.5 مليون دولار، إلى جانب ما يزيد على 15.5 مليون دولار من مكاسب رأس المال الناجمة عن بيع أسهم شركات في محفظة الشركة الاستثمارية، من بينها أرامكو السعودية و«أشتيد تكنولوجي» و«يلو دور إنرجي».
كما ارتفعت أصول محفظة ابيكورب الاستثمارية بمقدار 191 مليون دولار لتصل إلى 1.2 مليار دولار خلال 2022 نتيجة عمليات إعادة التقييم التصاعدية لبعض الاستثمارات.
وقال خالد بن علي الرويغ، الرئيس التنفيذي لابيكورب: «تمكنّا خلال السنة المالية 2022 من التعامل بكفاءة مع تقلبات السوق بفضل مرونة ابيكورب العالية، وهو ما انعكس إيجاباً على دخل الشركة وميزانيتها العمومية، وقد مكنتنا رؤية ابيكورب في استغلال الفرص التي وفرتها ظروف السوق لصالحنا لتسجيل نتائج استثنائية على مستوى جميع إدارات الأعمال. من جهة أخرى، كان لبيئة أسعار الفائدة المرتفعة أثر إيجابي كبير على أداء الشركة، على الرغم من أنها فرضت في الوقت نفسه تحديات كبيرة من حيث تكلفة التمويل، جرى التعويض عنها من خلال تطوير كفاءة حلول التمويل لدينا».
وشهد عام 2022 تحقيق ابيكورب العديد من الإنجازات المهمة على صعيد الاستدامة في إطار مساعيها الحثيثة لدعم التحول المتوازن في قطاع الطاقة. شمل ذلك تخصيص أكثر من 335 مليون دولار من عوائد أول سنداتها الخضراء للمشاريع المرتبطة بالبيئة، وإطلاق أول تمويل لتعويضات الكربون الطوعية متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في المنطقة العربية، بالإضافة إلى طرح أول برنامج قروض (AB) من نوعه في المنطقة. كما أصبحت ابيكورب أول مؤسسة مالية في المنطقة العربية تحصل على تصنيف الاستدامة الطوعي («A2») من وكالة «موديز»، مما يعكس نجاح الشركة في إدماج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الرشيدة في استراتيجيتها وعملياتها وإدارة المخاطر.
خطوط الأعمال
وساهمت إدارة تمويل المشاريع والتجارة بشكل كبير في تعزيز الأرباح الإجمالية لابيكورب خلال 2022، وذلك نظراً لحجم أعمالها وإجمالي العوائد المحققة، حيث بلغ إجمالي الدخل التشغيلي 198 مليون دولار، بنسبة زيادة قدرها 62 % عن عام 2021، و8 % عن الدخل المدرج في الميزانية، ووصلت أصول الإدارة بنهاية ديسمبر 2022 إلى 4.2 مليارات دولار.
وكان لإدارة الاستثمارات دور مهم أيضاً في زيادة دخل ابيكورب خلال عام 2022، حيث باتت تشكل 14 % من إجمالي أصول الشركة المدرجة في الميزانية العمومية بعد تسجيلها زيادة بنسبة 18 % على أساس سنوي. كما سجلت إدارة الاستثمارات أداء أفضل من المتوقع من حيث الدخل المدرج في الميزانية بلغت نسبته 75 %، وذلك على ضوء ارتفاع توزيعات الأرباح من الاستثمارات الاستراتيجية ومكاسب رأس المال في سوق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي.
وساهم ارتفاع أسعار الفائدة في دعم محفظة إدارة الخزانة والأوراق المالية في تحقيق نتائج إجمالية مرتفعة، إلا أن ارتفاع تكاليف التمويل ونفقات الفائدة كان لهما آثار سلبية، ومع ذلك، تفوق أداء الإدارة على الدخل المدرج في الميزانية بنسبة 135 %، مدفوعاً بالزيادة السريعة في متوسط سعر الفائدة (الليبور) خلال العام الفائت.