المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
غبار" للبيع و"عقرب" بـ140 ريالاً.. ومختص: "مضطربون نفسياً"
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 08-03-2023 03:35 مساءً 6.4K
المصدر - أرقام  أن تقدم على خطوة الدخول لعالم التجارة شيء جيد، لكن أن تبتاع وتشتري في أمور غير مألوفة هنا تكمن الغرابة، هل هي تسلية؟ أم بحث عن الشهرة؟.. هذا ما لجأ له مواطن حوّل الهاجس المخيف من الأتربة وأضرارها التنفسية، إلى تجارة رابحة، بعد أن قرر بيع "الغبار" المتراكم على أسطح المنزل، بسعر 17 ريالاً للكيلو.
غير أن العامل المساعد له في جمع الأتربة يتقاضى 300 ريال، وقد تزداد أو تقل بحسب الكمية، وعلى حد قوله، فإنه قام ببيع "الغبار" لشخص في منطقة تبوك بمبلغ 500 ريال.
والبعض يرى أن بيع "الغبار" يساعد هواة الرحلات البرية الطويلة والسفر، في الحفاظ على أوجه السيارات من العواصف الترابية، وآخرون لا يلقون لها اهتماما، حيث يبحثون فقط عن التغبيرة المحلية القديمة.
وهنا تكمن الغرابة الأخرى والخروج عن المألوف.. ففي الآونة الأخيرة أصبح كل غريب مرغوبا، وهذا ما يمكن فهمه من خلال امتهان أحد الأشخاص تجارة "بيع العقارب" في منطقة القصيم، والمعروف عن أهلها التجارة منذ القدم، إذ قرر أحد المواطنين أن يفتح المزاد على العقارب، ليصل سعر العقرب الواحد إلى 140 ريالا، وسط وجود مؤيدين لذلك المشروع من هواة جمع الكائنات الغريبة.
أما استشاري الطب النفسي الدكتور أحمد الألمعي، فله قولٌ في ذلك، إذ يؤكد أن هذا "الهوس" ببيع الأمور الغريبة والتسويق لها، ليس من أجل التجارة، إنما لتسويق الشخص لنفسه وشخصيته.
وأكد الألمعي، على أن البعض من تلك الشخصيات لها سمات الشخصية النرجسية أو الهيستيرية المضطربة التي تجذب الكثيرين لمواقع التواصل الاجتماعي، وتدل على نزعة حب الذات، التي يعتقدون أنها تميزهم عن غيرهم من ناحية شخصية أو مهنية، فنقص الشخصية يجعلهم يفعلون أي أمر لتعويض ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لكسب العيش، بل لجذب الانتباه.
ويتصور الألمعي أن هناك جوانب عدة تصل لمنحى القانون، ولكن إرضاء الرغبات ونقص الشخصية، يجعلان الشخص يشبع ذاته عن طريق الظهور، ثم اكتساب ملايين المتابعين والشهرة.
وكانت شرطة منطقة القصيم بالتعاون مع المركز الوطني للحياة الفطرية، قد ألقت، أمس (الاثنين)، القبض على مواطن ظهر في محتوى مرئي يعرض كائنات فطرية في محل تجاري، دون الحصول على التراخيص اللازمة، إذ إن ما قام به يعد مخالفة للائحة التنفيذية للاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها.