المصدر -
يرى مختصون في الندوة الحوارية "أدب الطفل وتعزيز الهوية الوطنية" التي نُظمت بمعرض الشرقية للكتاب 2023 أن هناك استسهالاً في الكتابة للطفل، كونها من نوع الكتابة التي تستوجب الدقة، مع ضرورة ربط محتواها بالبيئة المحلية، مع اختيار وبعناية لتاريخ وطني يُرسخ في الناشئة، وذي دلالة على مؤشرٍ صادق لهوية وطنية.
واستضافت الندوة التي تأتي ضمن إطار البرنامج الثقافي للمعرض الذي يقدمه مركز عبدالعزيز الثقافي "إثراء"، كل من المتخصص في مناهج الأطفال الدكتور علي الحمادي، والمُنتج سليمان النزهة، وأدارتها الأستاذة سارة الملحم، وشهدت حضوراً من المهتمين بأدب الطفل.
وأكد الدكتور الحمادي أن الأسبقية لأدب الطفل تعود إلى العرب، داعياً إلى أن يكون هذا الأدب ضمن رعاية واهتمام عمل مؤسسي، مُستندًا على دراسات، وأفاد: "أدب الطفل ينبغي أن يرتكز على رؤية، ومع ذلك لا نبخس ظهور ما يسمى أدب الطفل من خلال هذه الفعاليات الثقافية من تميز في الاختيار وارتقاء للذائقة، وأملي أن يُحول اسمه من أدب الأطفال الى كتابات الأطفال".
وأوصى الحمادي باستثمار كل ما يخدم الطفل ويركز على الهوية الوطنية، قائلاً: "الهوية الوطنية منطلق ومرتكز، ووجوب أن ترتكز كتابات الطفل على رؤية ولغة حيث اللغة أهم ركائز الهوية التي يجب تغذيتها للطفل".
من جانبه، أفاد*المُنتج سليمان النزهة إن*إنتاج الطفل التفاعلي يُقاس تأثيره مباشرة، ويتطلب الشدة في الأداء، ولابد من اكتساب مهارة القصصي بينما المحتوى المرئي يستند لعدد المشاهدات، واتخاذها كمقياس*لوصول المحتوى للمتلقي، مبينًا أن كتابات الطفل تستوجب أن يكون تركيزها بنسبة كبيرة على الطفل، وبنسبة أقل لما يُحيط به، مُشيداً بدعم الصندوق الثقافي لمحتوى الطفل المعزز والمرسخ للهوية الوطنية وحماية الأطفال من العولمة وما يصادفونه من مؤثرات.
يُذكر أن معرض الشرقية للكتاب سيشهد الأربعاء 8 مارس تنظيم مؤتمراً متخصصاً في أدب الطفل، والذي سيسلط المشاركون فيه الضوء على جوانب مختلفة من هذا الأدب، متناولين كل ما يتعلق بأدب الطفل وما الذي ينبغي اتجاهه، إضافةً إلى تعزيز ثقافة القراءة الجيدة لدى الطفل، وإبراز أهمية الأدب في تنشئة الجيل الجديد وتنمية وعيه، علاوة على ترسيخ مفهوم "الطفل المثقف" والارتقاء به إلى فضاءات المعرفة الرحبة.
واستضافت الندوة التي تأتي ضمن إطار البرنامج الثقافي للمعرض الذي يقدمه مركز عبدالعزيز الثقافي "إثراء"، كل من المتخصص في مناهج الأطفال الدكتور علي الحمادي، والمُنتج سليمان النزهة، وأدارتها الأستاذة سارة الملحم، وشهدت حضوراً من المهتمين بأدب الطفل.
وأكد الدكتور الحمادي أن الأسبقية لأدب الطفل تعود إلى العرب، داعياً إلى أن يكون هذا الأدب ضمن رعاية واهتمام عمل مؤسسي، مُستندًا على دراسات، وأفاد: "أدب الطفل ينبغي أن يرتكز على رؤية، ومع ذلك لا نبخس ظهور ما يسمى أدب الطفل من خلال هذه الفعاليات الثقافية من تميز في الاختيار وارتقاء للذائقة، وأملي أن يُحول اسمه من أدب الأطفال الى كتابات الأطفال".
وأوصى الحمادي باستثمار كل ما يخدم الطفل ويركز على الهوية الوطنية، قائلاً: "الهوية الوطنية منطلق ومرتكز، ووجوب أن ترتكز كتابات الطفل على رؤية ولغة حيث اللغة أهم ركائز الهوية التي يجب تغذيتها للطفل".
من جانبه، أفاد*المُنتج سليمان النزهة إن*إنتاج الطفل التفاعلي يُقاس تأثيره مباشرة، ويتطلب الشدة في الأداء، ولابد من اكتساب مهارة القصصي بينما المحتوى المرئي يستند لعدد المشاهدات، واتخاذها كمقياس*لوصول المحتوى للمتلقي، مبينًا أن كتابات الطفل تستوجب أن يكون تركيزها بنسبة كبيرة على الطفل، وبنسبة أقل لما يُحيط به، مُشيداً بدعم الصندوق الثقافي لمحتوى الطفل المعزز والمرسخ للهوية الوطنية وحماية الأطفال من العولمة وما يصادفونه من مؤثرات.
يُذكر أن معرض الشرقية للكتاب سيشهد الأربعاء 8 مارس تنظيم مؤتمراً متخصصاً في أدب الطفل، والذي سيسلط المشاركون فيه الضوء على جوانب مختلفة من هذا الأدب، متناولين كل ما يتعلق بأدب الطفل وما الذي ينبغي اتجاهه، إضافةً إلى تعزيز ثقافة القراءة الجيدة لدى الطفل، وإبراز أهمية الأدب في تنشئة الجيل الجديد وتنمية وعيه، علاوة على ترسيخ مفهوم "الطفل المثقف" والارتقاء به إلى فضاءات المعرفة الرحبة.