المصدر - اختتمت، مساء يوم الأحد 19 فبراير 2023، أعمال قمة "خارطة الطريق العالمية لإطالة العمر الصحي" التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزیز وزير الحرس الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة "ھیفولوشن" الخيرية، إضافة إلى علماء وخبراء ومتخصصين من مختلف دول العالم، وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الرياض.
وشهدت القمة جلسة حوارية حول طول العمر الصحي في الخليج، ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة د. هيا بنت خالد بن بندر نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير لمؤسسة هيفولوشن الخيرية، حيث ناقشت التحديات التي تواجه كبار السن وتعجل من الشيخوخة المصاحبة للأمراض المزمنة في دول الخليج، مقارنة بدول العالم.
وتحدث خلال الجلسة مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي سليمان بن صالح الدخيل، مؤكداً أن نسبة كبار السن تتزايد في الخليج، وكشف عن تعاون يتم بين دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة لمعرفة الأمراض غير السارية، وتطوير الشيخوخة الصحية، مبيناً أن المجلس الصحي الخليجي يعمل على دعم الخطط الوطنية للتدخل المبكر والوقاية من الأمراض غير المعدية والمزمنة، ودعم الأبحاث الطبية في هذا المجال.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية طريف بن يوسف الأعمى أن المملكة تشهد تحولاً في الجانب الصحي لكبار السن، تماشياً مع برنامج جودة الحياة، مضيفاً بأن التعامل مع الشيخوخة يتزايد على مستوى بناء القدرات، والاستثمار في التأهيل والرعاية الصحية، والمشاركة المجتمعية، وتطوير السياسات الصحية للوقاية الاستباقية من أمراض الشيخوخة ما يؤدي الى إطالة العمر الصحي للإنسان"، موضحاً أن هناك العديد من المبادرات والشراكات مع العديد من الجهات العالمية الطبية والبحثية تهدف الى تحقيق شيخوخة صحية وآمنة لكافة أفراد المجتمع.
ومن قطر، تحدثت قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الإستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة القطرية الدكتورة هنادي الحمد "عن إستراتيجية الشيخوخة الصحية التي وضعتها وزارة الصحة القطرية وتضمنت مبادرات لدعم كبار السن، وتعزيز البحث العلمي، لتطوير الرعاية الصحية في هذا المجال"، لافتة إلى "أن وزارة الصحة القطرية تسعى إلى تعزيز التوعية والتثقيف الصحي لكبار السن، ومحو الأمية في بعض الأمراض"، وتطرقت إلى المبادرة التي أقامتها دولة قطر مع منظمة الصحة العالمية لدعم الشيخوخة الصحية، والتركيز على الطب الأسري والأبحاث الطبية.
ومن وزارة الصحة الكويتية، شاركت استشارية طب الأسرة ومدير إدارة خدمات الرعاية الصحية لكبار السن بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة فاطمة بن ظفاري، التي أوضحت بدورها أن الشيخوخة في الكويت تزداد حيث وصلت إلى 9٪، وأكدت أن الكويت تعمل على التكامل مع الجامعات والمراكز البحثية ووزارة الصحة وأصحاب المصلحة لتحقيق الرعاية الأسرية والوصول إلى شيخوخة آمنة وصحية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى التركيز على مكافحة الأمراض غير السارية، ودعم التوعية والتثقيف في هذا المجال.
وكانت القمة قد انطلقت بتنظيم من مؤسسة ھیفولوشن الخيرية، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب (NAM) ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC) ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون (GHC)، وعقدت للمرة الأولى في واشنطن، ثم انتقلت في نسختها الثانية إلى سنغافورة، لتتوجه بعدها إلى الخليج، وتحديداً المملكة العربية السعودية نظراً للأولوية التي توليها قيادة المملكة للصحة.
وشهدت القمة جلسة حوارية حول طول العمر الصحي في الخليج، ترأستها صاحبة السمو الملكي الأميرة د. هيا بنت خالد بن بندر نائب الرئيس للإستراتيجيات والتطوير لمؤسسة هيفولوشن الخيرية، حيث ناقشت التحديات التي تواجه كبار السن وتعجل من الشيخوخة المصاحبة للأمراض المزمنة في دول الخليج، مقارنة بدول العالم.
وتحدث خلال الجلسة مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي سليمان بن صالح الدخيل، مؤكداً أن نسبة كبار السن تتزايد في الخليج، وكشف عن تعاون يتم بين دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة لمعرفة الأمراض غير السارية، وتطوير الشيخوخة الصحية، مبيناً أن المجلس الصحي الخليجي يعمل على دعم الخطط الوطنية للتدخل المبكر والوقاية من الأمراض غير المعدية والمزمنة، ودعم الأبحاث الطبية في هذا المجال.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية طريف بن يوسف الأعمى أن المملكة تشهد تحولاً في الجانب الصحي لكبار السن، تماشياً مع برنامج جودة الحياة، مضيفاً بأن التعامل مع الشيخوخة يتزايد على مستوى بناء القدرات، والاستثمار في التأهيل والرعاية الصحية، والمشاركة المجتمعية، وتطوير السياسات الصحية للوقاية الاستباقية من أمراض الشيخوخة ما يؤدي الى إطالة العمر الصحي للإنسان"، موضحاً أن هناك العديد من المبادرات والشراكات مع العديد من الجهات العالمية الطبية والبحثية تهدف الى تحقيق شيخوخة صحية وآمنة لكافة أفراد المجتمع.
ومن قطر، تحدثت قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الإستراتيجية الوطنية للصحة بوزارة الصحة القطرية الدكتورة هنادي الحمد "عن إستراتيجية الشيخوخة الصحية التي وضعتها وزارة الصحة القطرية وتضمنت مبادرات لدعم كبار السن، وتعزيز البحث العلمي، لتطوير الرعاية الصحية في هذا المجال"، لافتة إلى "أن وزارة الصحة القطرية تسعى إلى تعزيز التوعية والتثقيف الصحي لكبار السن، ومحو الأمية في بعض الأمراض"، وتطرقت إلى المبادرة التي أقامتها دولة قطر مع منظمة الصحة العالمية لدعم الشيخوخة الصحية، والتركيز على الطب الأسري والأبحاث الطبية.
ومن وزارة الصحة الكويتية، شاركت استشارية طب الأسرة ومدير إدارة خدمات الرعاية الصحية لكبار السن بوزارة الصحة الكويتية الدكتورة فاطمة بن ظفاري، التي أوضحت بدورها أن الشيخوخة في الكويت تزداد حيث وصلت إلى 9٪، وأكدت أن الكويت تعمل على التكامل مع الجامعات والمراكز البحثية ووزارة الصحة وأصحاب المصلحة لتحقيق الرعاية الأسرية والوصول إلى شيخوخة آمنة وصحية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى التركيز على مكافحة الأمراض غير السارية، ودعم التوعية والتثقيف في هذا المجال.
وكانت القمة قد انطلقت بتنظيم من مؤسسة ھیفولوشن الخيرية، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب (NAM) ومركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC) ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون (GHC)، وعقدت للمرة الأولى في واشنطن، ثم انتقلت في نسختها الثانية إلى سنغافورة، لتتوجه بعدها إلى الخليج، وتحديداً المملكة العربية السعودية نظراً للأولوية التي توليها قيادة المملكة للصحة.