المصدر -
احتفت جامعة أمِّ القُرى ممثَّلة في كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكَّة المكرَّمة اليوم الأحد 28 رجب 1444هـ، بباحثيها الفائزين بجوائز مسابقة مضمار البحث الشَّبابي في التَّاريخ المكِّي، والمقامة برعاية رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمد آل مذهب، وبحضور: وكلاء الجامعة، وعمداء الكُليَّات والعمادات المساندة، وأُسَر الفائزين.
وأوضح رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمَّد آل مذهب أنَّ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز يسمو بحمل اسم خادم الحرمين الشَّريفين، ويتشرَّف بدراسة تاريخ يلامس موضوعات متعلِّقة بتاريخ مهبط الوحي من قبل المتخصِّصين والمهتمين؛ مؤكِّدًا أنَّ فوز طلبة الجامعة بجوائز المسابقة من خلال تحكيم علمي قابل للنَّشر يعتبر إنجازًا لجامعة أمِّ القرى، لافتًا إلى أنَّ الجامعة أولت المنظومة البحثيَّة اهتمامًا بالغًا في خطَّتها الاستراتيجيَّة 2027؛ ودعمتها بالموارد الذَّاتيَّة؛ بهدف مزامنة التَّدريس مع البحث العلمي، إضافة إلى تنظيم آليَّة معينة للإنتاج العلمي الذي يسهم في دخول الجامعة ضمن مصافّ الجامعات العلميَّة المتقدِّمة، مشيرًا ومثمِّنًا إلى هتمام ودعم القيادة الرَّشيدة لحقل التعليم والبحث العلمي في جميع التَّخصُّصات.
من جهته أفاد أستاذ الكرسي د. عبدالله بن حسين الشريف أنَّ المملكة العربيَّة السُّعوديَّة جعلت استثمار طاقات الشَّباب أساسًا راسخًا وديدنًا لبناء حضارة متقدِّمة تنافس بها الأمم على المستويين المحلي والعالمي؛ وذلك من خلال دعم مشاركات الشَّباب وتحفيزهم، وتمكين المرأة في مختلف المجالات، والإيمان بدور الطَّاقات البشريَّة، وأضحى عنها ظهور نماذج وطنيَّة تفتخر المملكة بها، وتتجلى إحدى صورها بجهود باحثي وباحثات الجامعة الفائزين في مسابقة مضمار البحث الشَّبابي في التَّاريخ المكِّي، مثمِّنًا رعاية ودعم رئيس جامعة أمِّ القُرى للكرسي ونشاطه البحثي.
وقال أستاذ الكرسي: "أطلقنا مسابقة متخصِّصة في تاريخ حضارة مكَّة المكرَّمة لجميع طلاب الجامعة، أثمر عنها إقبال كبير من جميع فروع الجامعة وتخصُّصاتها لاسيما البينية منها؛ فكان حصادها إنتاج أبحاث متنوعة في تاريخ مكَّة وحضارتها على مر ّالعصور، شارك فيها 171 باحثًا، وفاز بجوائزها 27 باحثًا وباحثة، كما نسعى في المرحلة المقبلة لنشرها في المجلات المحكَّمة المعتمدة".
بدورها ألقت الباحثة مريم النَّعيم كلمة الفائزين معبِّرة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بنيل جائزة المسابقة التي تركز على إبراز تاريخ مكَّة، مثمنة اهتمام قيادات الجامعة واستمرار دعمهم للطَّلبة الباحثين في مختلف المراحل الجامعيَّة؛ والحرص على توجيههم ومتابعة مراحل مشاريعهم البحثية وإرشادهم لمصادر المعلومات.
يذكر أنَّ الكرسي أطلق في وقت سابق مسابقة مضمار البحث الشَّبابي في التَّاريخ المكِّي، في ثلاثة محاور تتضمَّن: البحث التَّاريخي في تاريخ مكَّة والمشاعر المقدَّسة عبر العصور، ومحور الوثائق والمخطوطات والنُّقوشات والرِّوايات الشَّفهيَّة، ومحور الأفلام الوثائقيَّة والرُّسومات والصُّور والخرائط والتَّطبيقات الإلكترونيَّة؛ بهدف نشر المعرفة التَّاريخيَّة بين أوساط الشَّباب وتعريفهم بحضارة وطنهم، والاستفادة من طاقاتهم في توثيق الإرث التَّاريخي المجيد.
وأوضح رئيس الجامعة أ.د. معدي بن محمَّد آل مذهب أنَّ كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز يسمو بحمل اسم خادم الحرمين الشَّريفين، ويتشرَّف بدراسة تاريخ يلامس موضوعات متعلِّقة بتاريخ مهبط الوحي من قبل المتخصِّصين والمهتمين؛ مؤكِّدًا أنَّ فوز طلبة الجامعة بجوائز المسابقة من خلال تحكيم علمي قابل للنَّشر يعتبر إنجازًا لجامعة أمِّ القرى، لافتًا إلى أنَّ الجامعة أولت المنظومة البحثيَّة اهتمامًا بالغًا في خطَّتها الاستراتيجيَّة 2027؛ ودعمتها بالموارد الذَّاتيَّة؛ بهدف مزامنة التَّدريس مع البحث العلمي، إضافة إلى تنظيم آليَّة معينة للإنتاج العلمي الذي يسهم في دخول الجامعة ضمن مصافّ الجامعات العلميَّة المتقدِّمة، مشيرًا ومثمِّنًا إلى هتمام ودعم القيادة الرَّشيدة لحقل التعليم والبحث العلمي في جميع التَّخصُّصات.
من جهته أفاد أستاذ الكرسي د. عبدالله بن حسين الشريف أنَّ المملكة العربيَّة السُّعوديَّة جعلت استثمار طاقات الشَّباب أساسًا راسخًا وديدنًا لبناء حضارة متقدِّمة تنافس بها الأمم على المستويين المحلي والعالمي؛ وذلك من خلال دعم مشاركات الشَّباب وتحفيزهم، وتمكين المرأة في مختلف المجالات، والإيمان بدور الطَّاقات البشريَّة، وأضحى عنها ظهور نماذج وطنيَّة تفتخر المملكة بها، وتتجلى إحدى صورها بجهود باحثي وباحثات الجامعة الفائزين في مسابقة مضمار البحث الشَّبابي في التَّاريخ المكِّي، مثمِّنًا رعاية ودعم رئيس جامعة أمِّ القُرى للكرسي ونشاطه البحثي.
وقال أستاذ الكرسي: "أطلقنا مسابقة متخصِّصة في تاريخ حضارة مكَّة المكرَّمة لجميع طلاب الجامعة، أثمر عنها إقبال كبير من جميع فروع الجامعة وتخصُّصاتها لاسيما البينية منها؛ فكان حصادها إنتاج أبحاث متنوعة في تاريخ مكَّة وحضارتها على مر ّالعصور، شارك فيها 171 باحثًا، وفاز بجوائزها 27 باحثًا وباحثة، كما نسعى في المرحلة المقبلة لنشرها في المجلات المحكَّمة المعتمدة".
بدورها ألقت الباحثة مريم النَّعيم كلمة الفائزين معبِّرة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بنيل جائزة المسابقة التي تركز على إبراز تاريخ مكَّة، مثمنة اهتمام قيادات الجامعة واستمرار دعمهم للطَّلبة الباحثين في مختلف المراحل الجامعيَّة؛ والحرص على توجيههم ومتابعة مراحل مشاريعهم البحثية وإرشادهم لمصادر المعلومات.
يذكر أنَّ الكرسي أطلق في وقت سابق مسابقة مضمار البحث الشَّبابي في التَّاريخ المكِّي، في ثلاثة محاور تتضمَّن: البحث التَّاريخي في تاريخ مكَّة والمشاعر المقدَّسة عبر العصور، ومحور الوثائق والمخطوطات والنُّقوشات والرِّوايات الشَّفهيَّة، ومحور الأفلام الوثائقيَّة والرُّسومات والصُّور والخرائط والتَّطبيقات الإلكترونيَّة؛ بهدف نشر المعرفة التَّاريخيَّة بين أوساط الشَّباب وتعريفهم بحضارة وطنهم، والاستفادة من طاقاتهم في توثيق الإرث التَّاريخي المجيد.