المصدر - متابعات عبر عدد من المسؤولين والمواطنين عن ذكرى التأسيس
فقدقال : د. علي بن محمد البهكلي وكيل وزارة المواصلات المساعد (سابقا) وأستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر
أُسّست الدولة السعودية المباركة منذ وفاة حاكم الدرعية وتوابعها سعود بن مقرن بن مرخان عام ١١٣٧هـ، وتولى ابنه الأكبر محمد بن سعود بن مقرن بن مرخان الحكم في الدرعية خلفا له، وفيما بعد اتفق محمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله على القيام بالدعوة الإصلاحية في نجد وغيرها، وعلى هذا الأساس قامت الدولة السعودية الأولى عام ١١٥٧هـ /١٧٤٤م، وتولى الإمامة فيها محمد بن سعود، وظلت هذه الدولة قائمة حتى عام ١٢٢٤هـ/ ١٨١٨م.
قامت الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله عام ١٢٤٩هـ /١٨٣٣م، وظلت هذه الدولة قائمة حتى عام ١٣٠٩هـ/ ١٨٩١م.
وباستعادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ملك آبائه وأجداده رحمهم الله عام ١٣١٩هـ/ ١٩٠١م، قامت الدولة السعودية الثالثة الحالية.
ومن خلال جهود الملك عبد العزيز في توحيد البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، قامت المملكة العربية السعودية عام١٣٥١هـ/ ١٩٣٢م، وتولى الملك عبد العزيز ملكها يرحمه الله...
وقد تعاقب على حكم البلاد أبناؤه البررة: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله يرحمهم الله جميعا.
وبعد وفاة الملك عبد الله رحمه الله عام ١٤٣٦هـ/٢٠١٦م، تولى مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم، يعضده ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله.
إن هذه الدولة المباركة لا نظير لها في العالم أجمع، سواء أكان في العالم العربي والإسلامي أو الدولي.
وقد تحقق على يدها كثير من الإنجازات محليا وعالميا، واهتمت بشؤون الحرمين الشريفين اهتماما بالغا، خدمةً للإسلام والمسلمين.
نسأل الله الكريم أن يحفظها في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله جميعا.
وبيّن فضيلة رئيس النيابة العامة بمنطقة جازان
سلطان بن مستور الثبيتي أن ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية والذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام ويوم الاربعاء 22 من فبراير لهذا العام 2023 يوافق يوم التأسيس الذي صدر به الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون هو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م. وفي هذا اليوم نحمد الله سبحانه وتعالى ان قيض لهذه الارض قيام هذه الدولة التي حرصت منذ نشأتها على لم الشمل والتمسك بالشريعة الاسلامية والسنة المحمدية وإرساء دعائم العدل في شتى مناحي الحياة والوقوف في وجه الفرقة والانقسام الذي كان يسود الجزيرة العربية ويعصف بمكوناتها وأنتشلها من الحروب والتناحر الى الألفة والتعاون بعد أن اقامت العدل وطبقت الشريعة الاسلامية في جميع مناحي الحياه وتمسّكت بالاسلام دينا ومنهجاً، وعملت على توطين القبائل وحرصت على استتباب الامن والامان اللذان هما من اسس الحضارة والتطور والتنمية وفي ظلهما تزدهر الدول وأرتقت بالانسان والمكان علما وعطاء وتنمية ، وعبر العصور التي مرت اخذت الدولة السعودية على عاتقها تطبيق الشريعة الاسلامية وجعلها منهاج حياة وفي ذكرى يوم التاسيس المبارك نحمد الله ان قيّض لهذه الارض هذه الاسرة الكريمة سائلين الله العلي العظيم ان يحفظ لنا قائد المسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الذي خطى برؤية 2030 بالمملكة الى حيث نصبوا ان نكون وفتح جميع المجالات ومكن الانسان السعودي ذكرا وانثى ليساهموا في تطوير وتنمية الدولة وجعلهم هم المحرك لعجلة التنمية فنحمد الله على فضله ومنه وكرمه على نعمة هذا الكيان سائلين الله ان يديم علينا فضله وعطاءه والحمد لله رب العالمين .
وقال الرقيب اول متقاعد عبده ابراهيم عسيري
نحتفي اليوم بمناسبةٍ وطنيةٍ مجيدةٍ، نستحضر فيها معانٍ جوهريةً مرتبطةً بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية، وما شهده تاريخها المعاصر من صمودٍ ووحدةٍ، وسجّل ملاحم من الكفاح والبناء، نستذكرها ونحكيها بكل اعتزازٍ وفخرٍ، فقبل ثلاثة قرون رُفعت راية الوطن - عزاً ومجداً - بتضحيات وجهود أئمةِ هذه البلادِ المباركة وملوكِها وقادتها العظماء.
إنّ ذكرى التأسيس تعكس أمام أجيالنا الحاضرة العمق التاريخي، والإرث الحضاري للدولة السعودية، وتؤكدُ عراقةَ هذا الوطنِ الشامخِ، وأصالته، كما تجسِّد الوفاءَ من الأحفادِ للأجداد، ومن الملوكِ للأئمةِ المؤسسين، ومن الشعب لوطنه وقادته وقيمه وتراثه وهويته.
لقد مرّت الدولة السعودية بمراحل متواليةٍ من التحديث والتطور منذ الدولة السعودية الأولى، التي أسسها الإمام محمد بن سعود، مرورًا بالدولة السعودية الثانية، التي أقامها الإمام تركي بن عبدالله، ثم الدولة السعودية الثالثة التي تم توحيد أركانها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيّب الله ثراه - وصولاً إلى حاضرنا الزاهر برؤيته المهلمة (رؤية 2030)، وما يشهده من نهضةٍ وتطورٍ؛ حيث حققت المملكة نجاحاتٍ ومنجزاتٍ عديدةً في مختلف المجالات وكافة القطاعات، .
وبمناسبة هذه الذكرى العطرة، أتشرف بأن أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله آيات التهاني والتبريكات، سائلاً الله - عزوجل - أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم بن محمد بن منصور المدخلي ، أن الاحتفاء بذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية، يأتي كذكرى تاريخية خالدة وملحمة اعتزاز وفخر بالكيان الراسخ الذي تأسست عليه بلادنا الشامخة، بعمقها التاريخي والحضاري والسياسي والثقافي والأدبي منذ ما يزيد عن ثلاثة قرون.
قائلاً : يعتبر منتصف عام 1139هـ الموافق لـ22 فبراير من عام 1727 هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود، وهو اليوم الذي أعلن فيه الإمام محمد تأسيس الدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ "1818"، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم؛ و لذا فإن ذكرى يوم التأسيس مناسبة غالية في نفوس المواطنين نحو تخليد ذكرى الاعتزاز بالثوابت و الأسس التي قام عليها هذا الكيان الشامخ.
و أضاف : إن ذكرى يوم التأسيس حدث تاريخي يعد فرصة سانحة يُؤكد من خلاله للأجيال الحالية و المستقبلية حرص القيادة الحكيمة على العناية بترسيخ الثوابت الوطنية التاريخية، و التعريف بالعمق الذي انطلقت منه المملكة العربية السعودية المستمد من تاريخها الراسخ منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، ثم الدولة السعودية الثانية، ثم الثالثة التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وسار على ذات النهج المبارك من بعده أبناؤه البررة ملوك هذه الدولة السعودية العظمى ، بكل كفاءة واقتدار وإخلاص في بناء وازدهار وطننا الشامخ حتى هذا العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأردف: ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية هو اللبنة الأولى للتنمية و استشراف مستقبل ونماء وازدهار حضارة دولة عظيمة تأسست على بنيان راسخ متين، منهجها ودستورها كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بعقيدة وسطية على منهج السلف الصالح، تفخر وتعتز برعاية وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وتابع : ذكرى يوم التأسيس هو يوم نتذكر فيه الأحداث التاريخية التي مرت بها الدولة السعودية الأولى، ومن ثم استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وما قام به الملك الملهم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من تأسيس وتوحيد للمملكة العربية السعودية التي أصبحت تشكل بثقلها السياسي والاقتصادي بين دول العالم، مستفيدة من المقومات والمقدرات التي حباها الله جل وعلا ومكانتها الدولية وحكمة ودهاء قادتها العظماء حتى هذا العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو لي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما-.
واختتم عضو الشورى بالقول: إن الجميع يستلهم من ذكرى التأسيس عظم المسؤولية الوطنية في الحفاظ على أمن واستقرار و نماء و رخاء بلادنا ، والوقوف صفًا واحدًا مع قيادتنا الحكيمة ورجال أمننا البواسل لردع أي محاولات لبث الفرقة وعدم الاستقرار والتشتت، ونؤكد على الحرص على التزود بالمعارف والمهارات وبناء القدرات الوطنية؛ لمواصلة واستدامة التنمية بكل طموح وإتقان لازدهار وطننا الشامخ أدام الله عزه.
يتقدم الاستاذ محمد بن موسى صميلي عضو المجلس المحلي بمحافظة صامطه سابقا برفع التهاني للقياده الرشيده بمناسبة يوم التأسيس
ورفع الاستاذ محمد بن موسى صميلي عضو المجلس المحلي بمحافظة صامطه سابقا التهنئه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ورئيس مجلس الوزراء بمناسبة يوم التأسيس
هذا اليوم العظيم الذي قامت هذه الدوله العظيمه وهذا الوطن العظيم على كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم
ثلاثه قرون من الاتحاد والوحده والامن والامان ليوحدنا الامام محمد بن سعود بن مقرن
بعد ان كنا نعاني من الفرقه والجهل والفقر والمرض
فاصبحنا في ظل دولتنا ننعم بالخير والتقدم والازدهار برعاية ملوكنا ال سعود لنصل اليوم الى السعوديه العظمى
حفظ دولتنا وشعبنا العظيم
نفخر ونفاخر بيوم التاسيس العظيم
حفظ الوطن وقيادتنا الرشيده
ودمتي يابلادي
فقدقال : د. علي بن محمد البهكلي وكيل وزارة المواصلات المساعد (سابقا) وأستاذ مساعد التاريخ الحديث والمعاصر
أُسّست الدولة السعودية المباركة منذ وفاة حاكم الدرعية وتوابعها سعود بن مقرن بن مرخان عام ١١٣٧هـ، وتولى ابنه الأكبر محمد بن سعود بن مقرن بن مرخان الحكم في الدرعية خلفا له، وفيما بعد اتفق محمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله على القيام بالدعوة الإصلاحية في نجد وغيرها، وعلى هذا الأساس قامت الدولة السعودية الأولى عام ١١٥٧هـ /١٧٤٤م، وتولى الإمامة فيها محمد بن سعود، وظلت هذه الدولة قائمة حتى عام ١٢٢٤هـ/ ١٨١٨م.
قامت الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله رحمه الله عام ١٢٤٩هـ /١٨٣٣م، وظلت هذه الدولة قائمة حتى عام ١٣٠٩هـ/ ١٨٩١م.
وباستعادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ملك آبائه وأجداده رحمهم الله عام ١٣١٩هـ/ ١٩٠١م، قامت الدولة السعودية الثالثة الحالية.
ومن خلال جهود الملك عبد العزيز في توحيد البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، قامت المملكة العربية السعودية عام١٣٥١هـ/ ١٩٣٢م، وتولى الملك عبد العزيز ملكها يرحمه الله...
وقد تعاقب على حكم البلاد أبناؤه البررة: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله يرحمهم الله جميعا.
وبعد وفاة الملك عبد الله رحمه الله عام ١٤٣٦هـ/٢٠١٦م، تولى مولانا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم، يعضده ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظهم الله.
إن هذه الدولة المباركة لا نظير لها في العالم أجمع، سواء أكان في العالم العربي والإسلامي أو الدولي.
وقد تحقق على يدها كثير من الإنجازات محليا وعالميا، واهتمت بشؤون الحرمين الشريفين اهتماما بالغا، خدمةً للإسلام والمسلمين.
نسأل الله الكريم أن يحفظها في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يحفظهما الله جميعا.
وبيّن فضيلة رئيس النيابة العامة بمنطقة جازان
سلطان بن مستور الثبيتي أن ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية والذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام ويوم الاربعاء 22 من فبراير لهذا العام 2023 يوافق يوم التأسيس الذي صدر به الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليكون هو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م. وفي هذا اليوم نحمد الله سبحانه وتعالى ان قيض لهذه الارض قيام هذه الدولة التي حرصت منذ نشأتها على لم الشمل والتمسك بالشريعة الاسلامية والسنة المحمدية وإرساء دعائم العدل في شتى مناحي الحياة والوقوف في وجه الفرقة والانقسام الذي كان يسود الجزيرة العربية ويعصف بمكوناتها وأنتشلها من الحروب والتناحر الى الألفة والتعاون بعد أن اقامت العدل وطبقت الشريعة الاسلامية في جميع مناحي الحياه وتمسّكت بالاسلام دينا ومنهجاً، وعملت على توطين القبائل وحرصت على استتباب الامن والامان اللذان هما من اسس الحضارة والتطور والتنمية وفي ظلهما تزدهر الدول وأرتقت بالانسان والمكان علما وعطاء وتنمية ، وعبر العصور التي مرت اخذت الدولة السعودية على عاتقها تطبيق الشريعة الاسلامية وجعلها منهاج حياة وفي ذكرى يوم التاسيس المبارك نحمد الله ان قيّض لهذه الارض هذه الاسرة الكريمة سائلين الله العلي العظيم ان يحفظ لنا قائد المسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الذي خطى برؤية 2030 بالمملكة الى حيث نصبوا ان نكون وفتح جميع المجالات ومكن الانسان السعودي ذكرا وانثى ليساهموا في تطوير وتنمية الدولة وجعلهم هم المحرك لعجلة التنمية فنحمد الله على فضله ومنه وكرمه على نعمة هذا الكيان سائلين الله ان يديم علينا فضله وعطاءه والحمد لله رب العالمين .
وقال الرقيب اول متقاعد عبده ابراهيم عسيري
نحتفي اليوم بمناسبةٍ وطنيةٍ مجيدةٍ، نستحضر فيها معانٍ جوهريةً مرتبطةً بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية، وما شهده تاريخها المعاصر من صمودٍ ووحدةٍ، وسجّل ملاحم من الكفاح والبناء، نستذكرها ونحكيها بكل اعتزازٍ وفخرٍ، فقبل ثلاثة قرون رُفعت راية الوطن - عزاً ومجداً - بتضحيات وجهود أئمةِ هذه البلادِ المباركة وملوكِها وقادتها العظماء.
إنّ ذكرى التأسيس تعكس أمام أجيالنا الحاضرة العمق التاريخي، والإرث الحضاري للدولة السعودية، وتؤكدُ عراقةَ هذا الوطنِ الشامخِ، وأصالته، كما تجسِّد الوفاءَ من الأحفادِ للأجداد، ومن الملوكِ للأئمةِ المؤسسين، ومن الشعب لوطنه وقادته وقيمه وتراثه وهويته.
لقد مرّت الدولة السعودية بمراحل متواليةٍ من التحديث والتطور منذ الدولة السعودية الأولى، التي أسسها الإمام محمد بن سعود، مرورًا بالدولة السعودية الثانية، التي أقامها الإمام تركي بن عبدالله، ثم الدولة السعودية الثالثة التي تم توحيد أركانها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيّب الله ثراه - وصولاً إلى حاضرنا الزاهر برؤيته المهلمة (رؤية 2030)، وما يشهده من نهضةٍ وتطورٍ؛ حيث حققت المملكة نجاحاتٍ ومنجزاتٍ عديدةً في مختلف المجالات وكافة القطاعات، .
وبمناسبة هذه الذكرى العطرة، أتشرف بأن أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله آيات التهاني والتبريكات، سائلاً الله - عزوجل - أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم بن محمد بن منصور المدخلي ، أن الاحتفاء بذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية، يأتي كذكرى تاريخية خالدة وملحمة اعتزاز وفخر بالكيان الراسخ الذي تأسست عليه بلادنا الشامخة، بعمقها التاريخي والحضاري والسياسي والثقافي والأدبي منذ ما يزيد عن ثلاثة قرون.
قائلاً : يعتبر منتصف عام 1139هـ الموافق لـ22 فبراير من عام 1727 هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود، وهو اليوم الذي أعلن فيه الإمام محمد تأسيس الدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ "1818"، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم؛ و لذا فإن ذكرى يوم التأسيس مناسبة غالية في نفوس المواطنين نحو تخليد ذكرى الاعتزاز بالثوابت و الأسس التي قام عليها هذا الكيان الشامخ.
و أضاف : إن ذكرى يوم التأسيس حدث تاريخي يعد فرصة سانحة يُؤكد من خلاله للأجيال الحالية و المستقبلية حرص القيادة الحكيمة على العناية بترسيخ الثوابت الوطنية التاريخية، و التعريف بالعمق الذي انطلقت منه المملكة العربية السعودية المستمد من تاريخها الراسخ منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى، ثم الدولة السعودية الثانية، ثم الثالثة التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وسار على ذات النهج المبارك من بعده أبناؤه البررة ملوك هذه الدولة السعودية العظمى ، بكل كفاءة واقتدار وإخلاص في بناء وازدهار وطننا الشامخ حتى هذا العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأردف: ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية هو اللبنة الأولى للتنمية و استشراف مستقبل ونماء وازدهار حضارة دولة عظيمة تأسست على بنيان راسخ متين، منهجها ودستورها كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بعقيدة وسطية على منهج السلف الصالح، تفخر وتعتز برعاية وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وتابع : ذكرى يوم التأسيس هو يوم نتذكر فيه الأحداث التاريخية التي مرت بها الدولة السعودية الأولى، ومن ثم استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وما قام به الملك الملهم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من تأسيس وتوحيد للمملكة العربية السعودية التي أصبحت تشكل بثقلها السياسي والاقتصادي بين دول العالم، مستفيدة من المقومات والمقدرات التي حباها الله جل وعلا ومكانتها الدولية وحكمة ودهاء قادتها العظماء حتى هذا العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو لي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما-.
واختتم عضو الشورى بالقول: إن الجميع يستلهم من ذكرى التأسيس عظم المسؤولية الوطنية في الحفاظ على أمن واستقرار و نماء و رخاء بلادنا ، والوقوف صفًا واحدًا مع قيادتنا الحكيمة ورجال أمننا البواسل لردع أي محاولات لبث الفرقة وعدم الاستقرار والتشتت، ونؤكد على الحرص على التزود بالمعارف والمهارات وبناء القدرات الوطنية؛ لمواصلة واستدامة التنمية بكل طموح وإتقان لازدهار وطننا الشامخ أدام الله عزه.
يتقدم الاستاذ محمد بن موسى صميلي عضو المجلس المحلي بمحافظة صامطه سابقا برفع التهاني للقياده الرشيده بمناسبة يوم التأسيس
ورفع الاستاذ محمد بن موسى صميلي عضو المجلس المحلي بمحافظة صامطه سابقا التهنئه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ورئيس مجلس الوزراء بمناسبة يوم التأسيس
هذا اليوم العظيم الذي قامت هذه الدوله العظيمه وهذا الوطن العظيم على كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم
ثلاثه قرون من الاتحاد والوحده والامن والامان ليوحدنا الامام محمد بن سعود بن مقرن
بعد ان كنا نعاني من الفرقه والجهل والفقر والمرض
فاصبحنا في ظل دولتنا ننعم بالخير والتقدم والازدهار برعاية ملوكنا ال سعود لنصل اليوم الى السعوديه العظمى
حفظ دولتنا وشعبنا العظيم
نفخر ونفاخر بيوم التاسيس العظيم
حفظ الوطن وقيادتنا الرشيده
ودمتي يابلادي
