المصدر -
لا تزال "الثورة الجزائرية" تُلهم الكتاب والمثقفين محليا وأجنبيا، حيث استمرّ وهجها العالمي الاستثنائي والنادر في تحريك رغبات التوثيق والاستحضار الدائم لذاكرة نساء ورجال خدموا البلد وغادروا من أجل حرية أجيال قادمة واجبها الاعتناء بالإرث الثوري. الكاتبة "أمينة صفار" وفي هذا السياق تستعيد شهيدا مكرّسا في ذاكرتها وذاكرة منطقة خدمها، وتكتب بحميمية عن مواقف وشواهد لا تُنسى. منجز قيّم يضاف إلى سلسلة الأعمال التي تُعنى بثورة التحرير المباركة.