المصدر -
تتمتع المملكة العربية السعودية بمساحة جغرافية واسعة، جمعت بداخلها تنوعاً كبيراً في البيئة والمناخ والثقافة والفنون والتراث، وكذلك العادات والتقاليد الأصيلة، التي تعطيها بعداً إنسانياً ثرياً، وتعد سمة مشتركة يتميز بها المجتمع السعودي في كل المناطق والمدن، مثل الحفاوة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال، وهي في حقيقتها من العادات العربية الأصيلة، التي مازالت متمثلة في الشعب السعودي، بل ويتوارثها جيلا بعد جيل.
ولعل مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع، وأحدثت تفاعلاً كبيراً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الشهور الماضية، لطفلين سعوديين، هما حسن العطوي، ويزن العطوي، يرحبان بالسياح في منطقة المدينة المنورة، ويقدمان لهم القهوة السعودية ويدعوانهم على العشاء في منزلهما، ويعرفانهم على بيئة المملكة، لخير دليل على تجذّر عادات الكرم والترحاب في المجتمع السعودي، وهو ما نشأ عليه هذان الطفلان، واستحقا عليه التكريم من وزير السياحة في إحدى المناسبات مؤخراً.
ويحمل العديد من المقيمين بالمملكة وزوارها عشرات الحكايات عن حسن استقبال الضيوف وكرم ضيافتهم، والذي يعد من أنماط الحياة الاجتماعية المعتادة في السعودية؛ فمع القهوة السعودية وبخور العود وكلمات الترحيب التي تتنوع بتنوع المناطق واللهجات يستقبل السعوديون ضيوفهم والسياح والزوار في مناطقهم، كما تحفل وسائل التواصل بمواقف الشباب السعوديين، من الطلاب الدارسين بالخارج، وما يمثلونه من كرم ضيافة من خلال الفعاليات التي يشاركون فيها أو يقيمونها في جامعاتهم بدول العالم المختلفة.
"أرحبو، مرحبا ألف، الله حيهم، حياكم الله، أهلا وسهلا".. كلها كلمات ترحيبية واحتفائية يرددها السعوديون في استقبال ضيوفهم، بالإضافة إلى مساعدتهم وإرشادهم وتقديم كافة أنواع العون والمساعدة لهم، حيث يعتبر الترحيب وكرم الضيافة من سمات السعوديين في كافة المناطق، لذلك هم يبذلون قصارى جهدهم لإكرام ضيوفهم واستضافتهم في منازلهم للترحيب بهم، وهي من العادات العربية الأصيلة التي لم تتغير رغم مرور الزمن.
فبين رائحة القهوة السعودية المميزة بطرق تحضيرها المختلفة، مع تقديم التمور والبخور والعطور، يحتفي المجتمع السعودي في الرياض والمنطقة الوسطى بزوّاره وضيوفه، وكذلك في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إعداد الولائم والذبائح وفق عادة أهل الجنوب، وهتافات الترحيب والقصائد في منطقة حائل ومناطق الشمال الأخرى، إلى الورد والحلوى والسليق الطائفي الذي يميز أهل الحجاز في إكرام ضيوفهم.
هكذا تتنوع وتتجذّر مظاهر الحفاوة والكرم العربي لدى المجتمع السعودي، حيث أصبحت تلك العادات والتقاليد الأصيلة، وحفاوة المجتمع بالسياح والزوار، إلى جانب المشاريع السياحية العملاقة التي تطلقها الدولة، لتتشارك مع العالم هذه الحفاوة وهذا الكرم، كل هذا ساهم في دفع حركة السياحة في المملكة خلال السنوات الأخيرة، حيث استقبلت ملايين الزوار والسياح من كافة أنحاء العالم، وهو ما يرشح السعودية بقوة إلى أن تكون الوجهة الأولى للسياحة بالمنطقة والعالم خلال السنوات المقبلة.
ولعل مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع، وأحدثت تفاعلاً كبيراً بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الشهور الماضية، لطفلين سعوديين، هما حسن العطوي، ويزن العطوي، يرحبان بالسياح في منطقة المدينة المنورة، ويقدمان لهم القهوة السعودية ويدعوانهم على العشاء في منزلهما، ويعرفانهم على بيئة المملكة، لخير دليل على تجذّر عادات الكرم والترحاب في المجتمع السعودي، وهو ما نشأ عليه هذان الطفلان، واستحقا عليه التكريم من وزير السياحة في إحدى المناسبات مؤخراً.
ويحمل العديد من المقيمين بالمملكة وزوارها عشرات الحكايات عن حسن استقبال الضيوف وكرم ضيافتهم، والذي يعد من أنماط الحياة الاجتماعية المعتادة في السعودية؛ فمع القهوة السعودية وبخور العود وكلمات الترحيب التي تتنوع بتنوع المناطق واللهجات يستقبل السعوديون ضيوفهم والسياح والزوار في مناطقهم، كما تحفل وسائل التواصل بمواقف الشباب السعوديين، من الطلاب الدارسين بالخارج، وما يمثلونه من كرم ضيافة من خلال الفعاليات التي يشاركون فيها أو يقيمونها في جامعاتهم بدول العالم المختلفة.
"أرحبو، مرحبا ألف، الله حيهم، حياكم الله، أهلا وسهلا".. كلها كلمات ترحيبية واحتفائية يرددها السعوديون في استقبال ضيوفهم، بالإضافة إلى مساعدتهم وإرشادهم وتقديم كافة أنواع العون والمساعدة لهم، حيث يعتبر الترحيب وكرم الضيافة من سمات السعوديين في كافة المناطق، لذلك هم يبذلون قصارى جهدهم لإكرام ضيوفهم واستضافتهم في منازلهم للترحيب بهم، وهي من العادات العربية الأصيلة التي لم تتغير رغم مرور الزمن.
فبين رائحة القهوة السعودية المميزة بطرق تحضيرها المختلفة، مع تقديم التمور والبخور والعطور، يحتفي المجتمع السعودي في الرياض والمنطقة الوسطى بزوّاره وضيوفه، وكذلك في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب إعداد الولائم والذبائح وفق عادة أهل الجنوب، وهتافات الترحيب والقصائد في منطقة حائل ومناطق الشمال الأخرى، إلى الورد والحلوى والسليق الطائفي الذي يميز أهل الحجاز في إكرام ضيوفهم.
هكذا تتنوع وتتجذّر مظاهر الحفاوة والكرم العربي لدى المجتمع السعودي، حيث أصبحت تلك العادات والتقاليد الأصيلة، وحفاوة المجتمع بالسياح والزوار، إلى جانب المشاريع السياحية العملاقة التي تطلقها الدولة، لتتشارك مع العالم هذه الحفاوة وهذا الكرم، كل هذا ساهم في دفع حركة السياحة في المملكة خلال السنوات الأخيرة، حيث استقبلت ملايين الزوار والسياح من كافة أنحاء العالم، وهو ما يرشح السعودية بقوة إلى أن تكون الوجهة الأولى للسياحة بالمنطقة والعالم خلال السنوات المقبلة.