المصدر -
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ، أن قطاع الإبل يحظى باهتمام كبير في رؤية المملكة 2030، وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث تشكل الإبل إرثا وموروثا سعوديا مهما، مشيراً سموه إلى أن تنظيم المهرجانات والمزادات له أثر في تنشيط الحركة الاقتصادية ودعم سوق الإبل، ونسعى من خلال مزاد الجوف لتحقيق ذلك ورفع سوق الإبل بالمنطقة وكذلك توفر النوادر بالمنطقة من خلال استقطاب الملاك عبر هذا المزاد، وأشار سموه أننا لمسنا حراكا جيدا ومشاركات متنوعة من مناطق المملكة ودول الخليج، وهذا مؤشر إيجابي لتحقيق تطلعاتنا من إقامة المزاد .
جاء ذلك خلال تدشين سموه لمزاد الإبل بمنطقة الجوف بنسخته الأولى، الذي يقام بالتعاون مع نادي الإبل وتنظمه إمارة منطقة الجوف بمشاركة عدد من القطاعات ، وذلك في -نفود لايجه - ويستمر لمدة 10 أيام ؛ وفور وصول سموه لمقر الاحتفال عزف السلام
الملكي ثم استقبل سموه بالفلكور الشعبي الدحة، ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم، كما شاهد الحضور عرضا مرئيا يحكي مراحل اعتماد المزاد حتى انطلاقته ومورث منطقة الجوف التي تحتضن موقع " نحت الجمل " أحد أقدم المواقع التاريخية للنحت الصخري .
بعدها ألقى وكيل الإمارة ورئيس اللجنة العليا للمزاد حسين آل سلطان كلمة رحب فيها بالحضور وشكر سمو الأمير فيصل بن نواف على دعمه ومتابعته المستمرة للمزاد حتى أصبح واقعاً اليوم، وبدأت ملامح النجاح قبل انطلاقته، كما شكر نادي الإبل على دعمهم لإقامة المزاد، لافتا إلى أن هذا المزاد سيعمل على تنشيط حركة سوق الإبل بالمنطقة،وعمل نقلة نوعية لها, شاكرا جميع العاملين والمشاركين .
ثم ألقيت قصيدة للشاعر محمد بن سعد ، بعدها أوبريت من أداء تركي العلي وأسامة السرحاني .
ثم كرم سمو الأمير الداعمين والمنظمين وتسلم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة .
وبعد نهاية حفل الافتتاح شاهد سموه عروض الإبل المشاركة في المزاد وطرح الحاشي والألعاب الشعبية، ثم تجول سموه بموقع المزاد مطلعاً على ما يتضمنه من مواقع وفعاليات، حيث مواقع الملاك ووُجود سوق الأسر المنتجة ومنطقة عربات الأطعمة والقهوة ومضافات الأهالي ومشاركات الجهات الحكومية .
ونوه سمو الأمير فيصل بن نواف بأن منطقة الجوف تعد من أبرز الوجهات السياحية وهذا التوقيت جاذب للكثير للاستمتاع بربيع وأجواء المنطقة, مبدياً سعادته في شمولية المشاركين واهتماماتهم كون المزاد أصبح نافذة تسويقية اقتصادية للإبل ومجالا لمتابعة هواة ومحبي هذا الموروث , سائلا الله التوفيق لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله- .
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ، أن قطاع الإبل يحظى باهتمام كبير في رؤية المملكة 2030، وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث تشكل الإبل إرثا وموروثا سعوديا مهما، مشيراً سموه إلى أن تنظيم المهرجانات والمزادات له أثر في تنشيط الحركة الاقتصادية ودعم سوق الإبل، ونسعى من خلال مزاد الجوف لتحقيق ذلك ورفع سوق الإبل بالمنطقة وكذلك توفر النوادر بالمنطقة من خلال استقطاب الملاك عبر هذا المزاد، وأشار سموه أننا لمسنا حراكا جيدا ومشاركات متنوعة من مناطق المملكة ودول الخليج، وهذا مؤشر إيجابي لتحقيق تطلعاتنا من إقامة المزاد .
جاء ذلك خلال تدشين سموه لمزاد الإبل بمنطقة الجوف بنسخته الأولى، الذي يقام بالتعاون مع نادي الإبل وتنظمه إمارة منطقة الجوف بمشاركة عدد من القطاعات ، وذلك في -نفود لايجه - ويستمر لمدة 10 أيام ؛ وفور وصول سموه لمقر الاحتفال عزف السلام
الملكي ثم استقبل سموه بالفلكور الشعبي الدحة، ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم، كما شاهد الحضور عرضا مرئيا يحكي مراحل اعتماد المزاد حتى انطلاقته ومورث منطقة الجوف التي تحتضن موقع " نحت الجمل " أحد أقدم المواقع التاريخية للنحت الصخري .
بعدها ألقى وكيل الإمارة ورئيس اللجنة العليا للمزاد حسين آل سلطان كلمة رحب فيها بالحضور وشكر سمو الأمير فيصل بن نواف على دعمه ومتابعته المستمرة للمزاد حتى أصبح واقعاً اليوم، وبدأت ملامح النجاح قبل انطلاقته، كما شكر نادي الإبل على دعمهم لإقامة المزاد، لافتا إلى أن هذا المزاد سيعمل على تنشيط حركة سوق الإبل بالمنطقة،وعمل نقلة نوعية لها, شاكرا جميع العاملين والمشاركين .
ثم ألقيت قصيدة للشاعر محمد بن سعد ، بعدها أوبريت من أداء تركي العلي وأسامة السرحاني .
ثم كرم سمو الأمير الداعمين والمنظمين وتسلم درعاً تذكارياً بهذه المناسبة .
وبعد نهاية حفل الافتتاح شاهد سموه عروض الإبل المشاركة في المزاد وطرح الحاشي والألعاب الشعبية، ثم تجول سموه بموقع المزاد مطلعاً على ما يتضمنه من مواقع وفعاليات، حيث مواقع الملاك ووُجود سوق الأسر المنتجة ومنطقة عربات الأطعمة والقهوة ومضافات الأهالي ومشاركات الجهات الحكومية .
ونوه سمو الأمير فيصل بن نواف بأن منطقة الجوف تعد من أبرز الوجهات السياحية وهذا التوقيت جاذب للكثير للاستمتاع بربيع وأجواء المنطقة, مبدياً سعادته في شمولية المشاركين واهتماماتهم كون المزاد أصبح نافذة تسويقية اقتصادية للإبل ومجالا لمتابعة هواة ومحبي هذا الموروث , سائلا الله التوفيق لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله- .