قرية تراثية ومحاكاة الرحلة البحرية وكرنفال مأكولات وفعاليات مصاحبة تشمل التزلج بالألواح والطيران الشراعي
المصدر -
رعى سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية يوم الجمعة(3 فبراير) حفل افتتاح مهرجان التراث البحري العُماني بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، حيث يتضمن المهرجان الذي تنظمه وزارة التراث والسياحة بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الشرقية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة عددا من الفعاليات التراثية والترفيهية .
ويهدف المهرجان إلى إبراز الدور التاريخي للولاية قديمًا وحديثًا كمركزً تجاري وتاريخي وموقع الذاكرة والمعارف الفنية لصناعة السفن على مدى قرون خلت، إضافة إلى الترويج والتعريف بالتراث البحري والمقومات السياحية بمحافظة جنوب الشرقية، وتنشيط الحركة السياحية للمحافظة .
وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية إن هذا المهرجان يعكس التنوع الكبير الذي تتميز به محافظة جنوب الشرقية بشكل عام وولاية صور بشكل خاص إضافة إلى التاريخ البحري وما يمثله من تناغم في العلاقة بين البحر والإنسان كما أنه وعلى مدار أيام المهرجان الـ14 يوما سنجد هناك تنوعا في الفعاليات ذات الطابع البحري ومن المتوقع ان يشهد المهرجان اقبالا كبيرا حيث تبدى هذا الاقبال منذ الوهلة الأولى .
وأضاف إن الاقبال السياحي الذي سيشهده المهرجان سيعمل على تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية وسيكون هناك نصيب للأسر المنتجة وكذلك أصحاب الحرف التقليدية الذين سيكون لهم حضور بعرض منتجاتهم .
وبين أن هذا النوع من الأنشطة يقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وهذا المهرجان مدعوم من مؤسسات القطاع الخاص بالمحافظة ما عمل على إيجاد هذه الانطلاقة القوية للمهرجان .
واطلع سعادته والحضور على أبرز فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى الـ 19 من شهر فبراير الجاري .
واستمع سعادة المحافظ إلى شرح واف عن الفعاليات التي تتضمن عرض محاكاة للرحلة البحرية التقليدية على أرض الواقع يجسد الرحلة التاريخية للسفن العُمانية من وإلى الموانئ العُمانية، ويتم فيها محاكاة آلية نقل وتحميل البضائع قديماً، بصحبة الفنون التراثية، وشرح مسارات السفن والبضائع التي كانت تُنقَل عبر كل مسار حسب متطلبات السوق قديماً .
وأكد هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة في كلمة الوزارة بمناسبة افتتاح المهرجان على المساهمة التاريخية لولاية صور في بوادر الحضارة البحرية ومساهمة ابنائها في مد جسور التواصل والترابط الثقافي بين سلطنة عمان وشتى حضارات العالم مما ساهم في نشر الثقافة العمانية وازدهار التجارة الخارجية وتٱسيس مراكز تجارية أدت إلى المزيد من الترابط والسلام بين الشعوب .
وبينت الوزارة أن تنظيم المهرجان يأتي ضمن البرامج الاستراتيجية التي تعزز من التراث الثقافي كقيمة مضافة يتم تفعيله كأحد الممكنات السياحية للنهوض بهذا القطاع الحيوي المعول عليه في فتح منافذ ومنافع اقتصادية
ويشتمل المهرجان على عدد من الفعاليات الرئيسية أبرزها فعاليات القرية التراثية البحرية والتي تسرد قصة التراث البحري الذي اشتهرت به ولاية صور والتي عرفت قديما بنشاطها البحري عبر عدة مكونات منها ركن مخصص للصناعات الحرفية المتعلقة بالتراث البحري والجلسات التراثية الشعبية ومسرح الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والألعاب الشعبية وعرض الفنون التراثية البحرية المتعلقة بالبحر بالإضافة إلى تنظيم عرض محاكاة للرحلة البحرية التقليدية على أرض الواقع يجسد الرحلة التاريخية للسفن العمانية بصحبة الفنون التراثية وشرح مسارات السفن والبضائع التي كانت تنقل عبر كل مسار حسب متطلبات السوق القديم بالإضافة إقامة كرنفال المأكولات العمانية والذي سيضمن سلسلة من المناشط التفاعلية التي تتيح للزوار استكشاف أشهر الأطباق العمانية والعالمية من التركيز على المأكولات العمانية البحرية الطازجة من مصادر محلية لتعكس ثراء الثروة البحرية في الولاية بالإضافة إلى عروض تراثية وترفيهية بالإضافة إلى إقامة فعاليات مصاحبة كتجربة التزلج بالألواح الشراعية و تجربة الإبحار الشراعي ومسابقة الصيد البحري وإقامة ندوة عن التراث البحري (صور والإنسان والبحر) وسباق القوارب التقليدية واستعراض الألعاب الرياضية التقليدية العمانية إلى جانب استعراض الطيران الورقي إضافة إلى تقديم تجارب سياحية من خلال زيارة عدد من المواقع والأماكن السياحية التي تشهدها ولاية صور العريقة وأشار إلى أن المهرجان يعزز من مكانة الولاية كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في المحافظة وتقديم تجربة فريدة ممزوجة بالبهجة والفرح لجميع أبنائها وزوارها يساهم بشكل فعال في تحقيق الاستفادة للمؤسسات الصغيرة
المتوسطة للتنمية أعمالها .
وأوضح أن وزارة التراث والسياحة تسعى إلى إقامة العديد من المهرجانات في العديد من الولايات وذلك من أجل تنشيط السياحة وإيجاد حراك مجتمعي لزيارة محافظة جنوب الشرقية بشكل عام وولاية صور بشكل خاص ورفع نسب الاشغالات الفندقية فيها .
ويتضمن المهرجان فعاليات القرية التراثية البحرية التي تسرد قصة التراث البحري الذي تشتهر به ولاية صور المعروفة قديمًا بنشاطها البحري، عبر عدة مكونات منها: ركن مخصص للصناعات الحرفية المرتبطة بالتراث البحري، والجلسات التراثية الشعبية، والمقهى الشعبي، ومسرح الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية، والألعاب الشعبية وعروض الفنون التراثية المتعلقة بالبحر .
كما سيتم إقامة كرنفال المأكولات العُمانية يتضمن سلسلة من النشاطات التفاعلية التي تتيح للزوار استكشاف أشهر الأطباق العُمانية والعالمية، مع التركيز على المأكولات البحرية الطازجة من مصادر محلية لتعكس ثراء الثروة البحرية في الولاية، بالإضافة إلى عروض تراثية وترفيهية .
كذلك يتضمن المهرجان إقامة فعاليات مصاحبة كتجربة التزلج بالألواح الشراعية وتجربة الإبحار الشراعي، ومسابقة الصيد البحري، وندوة عن التراث البحري (صور الإنسان والبحر)، وسباق القوارب التقليدي، واستعراض الألعاب والرياضات التقليدية العُمانية إلى جانب استعراض الطيران الورقي، إضافة إلى عرض تجارب سياحية من خلال زيارة عدد من المواقع والأماكن السياحية التي تشتهر بها ولاية صور العريقة .
ومن التجارب السياحية المصاحبة للمهرجان والتي تستفيد من المقومات السياحية والتراثية لمحافظة جنوب الشرقية زيارات إلى حصن السنسيلة والسوق القديم وحارة البوش والعيجة ومشاهدة المنارة ومشاهدة السلاحف والاستمتاع بالغروب زكذلك زيارة متحف الريان ومتحف الصناعات الحرفية ومصنع السفن ومركز فتح الخير ومدينة قلهات الأثرية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي ونيابتي رأس الحد والأشخرة والمركز العلمي براس الجينز مع الاستمتاع برحلات القوارب البحرية .
ويهدف المهرجان إلى إبراز الدور التاريخي للولاية قديمًا وحديثًا كمركزً تجاري وتاريخي وموقع الذاكرة والمعارف الفنية لصناعة السفن على مدى قرون خلت، إضافة إلى الترويج والتعريف بالتراث البحري والمقومات السياحية بمحافظة جنوب الشرقية، وتنشيط الحركة السياحية للمحافظة .
وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية إن هذا المهرجان يعكس التنوع الكبير الذي تتميز به محافظة جنوب الشرقية بشكل عام وولاية صور بشكل خاص إضافة إلى التاريخ البحري وما يمثله من تناغم في العلاقة بين البحر والإنسان كما أنه وعلى مدار أيام المهرجان الـ14 يوما سنجد هناك تنوعا في الفعاليات ذات الطابع البحري ومن المتوقع ان يشهد المهرجان اقبالا كبيرا حيث تبدى هذا الاقبال منذ الوهلة الأولى .
وأضاف إن الاقبال السياحي الذي سيشهده المهرجان سيعمل على تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية وسيكون هناك نصيب للأسر المنتجة وكذلك أصحاب الحرف التقليدية الذين سيكون لهم حضور بعرض منتجاتهم .
وبين أن هذا النوع من الأنشطة يقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وهذا المهرجان مدعوم من مؤسسات القطاع الخاص بالمحافظة ما عمل على إيجاد هذه الانطلاقة القوية للمهرجان .
واطلع سعادته والحضور على أبرز فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى الـ 19 من شهر فبراير الجاري .
واستمع سعادة المحافظ إلى شرح واف عن الفعاليات التي تتضمن عرض محاكاة للرحلة البحرية التقليدية على أرض الواقع يجسد الرحلة التاريخية للسفن العُمانية من وإلى الموانئ العُمانية، ويتم فيها محاكاة آلية نقل وتحميل البضائع قديماً، بصحبة الفنون التراثية، وشرح مسارات السفن والبضائع التي كانت تُنقَل عبر كل مسار حسب متطلبات السوق قديماً .
وأكد هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة في كلمة الوزارة بمناسبة افتتاح المهرجان على المساهمة التاريخية لولاية صور في بوادر الحضارة البحرية ومساهمة ابنائها في مد جسور التواصل والترابط الثقافي بين سلطنة عمان وشتى حضارات العالم مما ساهم في نشر الثقافة العمانية وازدهار التجارة الخارجية وتٱسيس مراكز تجارية أدت إلى المزيد من الترابط والسلام بين الشعوب .
وبينت الوزارة أن تنظيم المهرجان يأتي ضمن البرامج الاستراتيجية التي تعزز من التراث الثقافي كقيمة مضافة يتم تفعيله كأحد الممكنات السياحية للنهوض بهذا القطاع الحيوي المعول عليه في فتح منافذ ومنافع اقتصادية
ويشتمل المهرجان على عدد من الفعاليات الرئيسية أبرزها فعاليات القرية التراثية البحرية والتي تسرد قصة التراث البحري الذي اشتهرت به ولاية صور والتي عرفت قديما بنشاطها البحري عبر عدة مكونات منها ركن مخصص للصناعات الحرفية المتعلقة بالتراث البحري والجلسات التراثية الشعبية ومسرح الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والألعاب الشعبية وعرض الفنون التراثية البحرية المتعلقة بالبحر بالإضافة إلى تنظيم عرض محاكاة للرحلة البحرية التقليدية على أرض الواقع يجسد الرحلة التاريخية للسفن العمانية بصحبة الفنون التراثية وشرح مسارات السفن والبضائع التي كانت تنقل عبر كل مسار حسب متطلبات السوق القديم بالإضافة إقامة كرنفال المأكولات العمانية والذي سيضمن سلسلة من المناشط التفاعلية التي تتيح للزوار استكشاف أشهر الأطباق العمانية والعالمية من التركيز على المأكولات العمانية البحرية الطازجة من مصادر محلية لتعكس ثراء الثروة البحرية في الولاية بالإضافة إلى عروض تراثية وترفيهية بالإضافة إلى إقامة فعاليات مصاحبة كتجربة التزلج بالألواح الشراعية و تجربة الإبحار الشراعي ومسابقة الصيد البحري وإقامة ندوة عن التراث البحري (صور والإنسان والبحر) وسباق القوارب التقليدية واستعراض الألعاب الرياضية التقليدية العمانية إلى جانب استعراض الطيران الورقي إضافة إلى تقديم تجارب سياحية من خلال زيارة عدد من المواقع والأماكن السياحية التي تشهدها ولاية صور العريقة وأشار إلى أن المهرجان يعزز من مكانة الولاية كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في المحافظة وتقديم تجربة فريدة ممزوجة بالبهجة والفرح لجميع أبنائها وزوارها يساهم بشكل فعال في تحقيق الاستفادة للمؤسسات الصغيرة
المتوسطة للتنمية أعمالها .
وأوضح أن وزارة التراث والسياحة تسعى إلى إقامة العديد من المهرجانات في العديد من الولايات وذلك من أجل تنشيط السياحة وإيجاد حراك مجتمعي لزيارة محافظة جنوب الشرقية بشكل عام وولاية صور بشكل خاص ورفع نسب الاشغالات الفندقية فيها .
ويتضمن المهرجان فعاليات القرية التراثية البحرية التي تسرد قصة التراث البحري الذي تشتهر به ولاية صور المعروفة قديمًا بنشاطها البحري، عبر عدة مكونات منها: ركن مخصص للصناعات الحرفية المرتبطة بالتراث البحري، والجلسات التراثية الشعبية، والمقهى الشعبي، ومسرح الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية، والألعاب الشعبية وعروض الفنون التراثية المتعلقة بالبحر .
كما سيتم إقامة كرنفال المأكولات العُمانية يتضمن سلسلة من النشاطات التفاعلية التي تتيح للزوار استكشاف أشهر الأطباق العُمانية والعالمية، مع التركيز على المأكولات البحرية الطازجة من مصادر محلية لتعكس ثراء الثروة البحرية في الولاية، بالإضافة إلى عروض تراثية وترفيهية .
كذلك يتضمن المهرجان إقامة فعاليات مصاحبة كتجربة التزلج بالألواح الشراعية وتجربة الإبحار الشراعي، ومسابقة الصيد البحري، وندوة عن التراث البحري (صور الإنسان والبحر)، وسباق القوارب التقليدي، واستعراض الألعاب والرياضات التقليدية العُمانية إلى جانب استعراض الطيران الورقي، إضافة إلى عرض تجارب سياحية من خلال زيارة عدد من المواقع والأماكن السياحية التي تشتهر بها ولاية صور العريقة .
ومن التجارب السياحية المصاحبة للمهرجان والتي تستفيد من المقومات السياحية والتراثية لمحافظة جنوب الشرقية زيارات إلى حصن السنسيلة والسوق القديم وحارة البوش والعيجة ومشاهدة المنارة ومشاهدة السلاحف والاستمتاع بالغروب زكذلك زيارة متحف الريان ومتحف الصناعات الحرفية ومصنع السفن ومركز فتح الخير ومدينة قلهات الأثرية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي ونيابتي رأس الحد والأشخرة والمركز العلمي براس الجينز مع الاستمتاع برحلات القوارب البحرية .