المصدر -
صدر عن دار الآفاق العربية كتاب "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" للصحفي والكاتب اليمني همدان العليي، ويعرض حالياً في جناح ...، ضمن معرض القاهرة الـ54 للكتاب.
يفند الكتاب سياسات جماعة الحوثي العنصرية التي تسببت في صناعة الوضع الإنساني الأسوأ على مستوى العالم بحسب تقارير أممية. ويُقدم الكتاب ثلاثة من أبرز الشخصيات السياسية والفكرية اليمنية وهم: الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى اليمني ورئيس الحكومة السابق، وعبدالملك المخلافي نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق، ونصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين السابق، بالإضافة إلى فرناندو كارفاخال عضو سابق في فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن.
جاء كتاب "الجريمة المُركّبة" في 624 صفحة من القطع الكبير، موزعًا على أربعة فصول، وأربعة ملاحق صور ووثائق.
ناقش الفصل الأول جذور الحرب في اليمن وبُعدها التاريخي والعنصرية باعتبارها السبب الأول لهذه الحروب بالإضافة إلى سياسة التجويع العنصري التي ينتهجها الحوثيون اليوم على نهج أسلافهم الأئمة في الماضي، إضافة إلى جريمة الإبادة الثقافية وطمس الهوية الوطنية لليمنيين ودور إيران في ذلك.
وتتبع الفصل الثاني أساليب التجويع المباشرة التي مورست بحق المجتمع اليمني. فيما خصص الفصل الثالث لتناول جرائم التهجير، وسرقة المساعدات، وانهيار الوضع الصحي، ومخاطر الألغام التي تفرد الحوثيون بزراعتها، إضافة إلى حصار المدن والمناطق الآهلة بالسكان وكيف كانت هذه الممارسات سببا في ظهور المجاعة.
وتناول الفصل الرابع الأضرار التي لحقت بالعملية التنموية في اليمن جراء الممارسات الحوثية، وما لحق برأس المال البشري جراء سياسة التجويع.
وحرص المؤلف على توثيق شهادات ودراسات دولية وعربية تؤكد جريمة التجويع وتتناول الموقف القانوني من بعض جوانبها. فيما ضمّت الملاحق صورًا ووثائق تثبت جريمة التجويع، بعضها تنشر للمرّة الأوّلى.
ويعد "الجريمة المُركّبة" من أوائل الكتب التي توثق أسباب الحرب الأخيرة في اليمن ويوثّق عددًا من الجرائم الحوثية بحق اليمنيين وأبرزها جريمة التجويع.
ويهدف الكتاب عموماً إلى توثيق هذه الجريمة بوصفها واحدة من أبشع الجرائم المعاصرة التي ما كانت لتحدث لولا التمييز العنصري واعتقاد فئة في اليمن أنها مميزة عن غيرها، وأن الله اختارها لحكم اليمنيين وامتلاك رقابهم ولو بالقوة، ما جعلها ترتكب جريمة متعددة الأوجه والأبعاد في وقت واحد، وهو ما يجسّد عنوان الكتاب "الجريمة المُركّبة".
صدر عن دار الآفاق العربية كتاب "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" للصحفي والكاتب اليمني همدان العليي، ويعرض حالياً في جناح ...، ضمن معرض القاهرة الـ54 للكتاب.
يفند الكتاب سياسات جماعة الحوثي العنصرية التي تسببت في صناعة الوضع الإنساني الأسوأ على مستوى العالم بحسب تقارير أممية. ويُقدم الكتاب ثلاثة من أبرز الشخصيات السياسية والفكرية اليمنية وهم: الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الشورى اليمني ورئيس الحكومة السابق، وعبدالملك المخلافي نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية السابق، ونصر طه مصطفى نقيب الصحفيين اليمنيين السابق، بالإضافة إلى فرناندو كارفاخال عضو سابق في فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن.
جاء كتاب "الجريمة المُركّبة" في 624 صفحة من القطع الكبير، موزعًا على أربعة فصول، وأربعة ملاحق صور ووثائق.
ناقش الفصل الأول جذور الحرب في اليمن وبُعدها التاريخي والعنصرية باعتبارها السبب الأول لهذه الحروب بالإضافة إلى سياسة التجويع العنصري التي ينتهجها الحوثيون اليوم على نهج أسلافهم الأئمة في الماضي، إضافة إلى جريمة الإبادة الثقافية وطمس الهوية الوطنية لليمنيين ودور إيران في ذلك.
وتتبع الفصل الثاني أساليب التجويع المباشرة التي مورست بحق المجتمع اليمني. فيما خصص الفصل الثالث لتناول جرائم التهجير، وسرقة المساعدات، وانهيار الوضع الصحي، ومخاطر الألغام التي تفرد الحوثيون بزراعتها، إضافة إلى حصار المدن والمناطق الآهلة بالسكان وكيف كانت هذه الممارسات سببا في ظهور المجاعة.
وتناول الفصل الرابع الأضرار التي لحقت بالعملية التنموية في اليمن جراء الممارسات الحوثية، وما لحق برأس المال البشري جراء سياسة التجويع.
وحرص المؤلف على توثيق شهادات ودراسات دولية وعربية تؤكد جريمة التجويع وتتناول الموقف القانوني من بعض جوانبها. فيما ضمّت الملاحق صورًا ووثائق تثبت جريمة التجويع، بعضها تنشر للمرّة الأوّلى.
ويعد "الجريمة المُركّبة" من أوائل الكتب التي توثق أسباب الحرب الأخيرة في اليمن ويوثّق عددًا من الجرائم الحوثية بحق اليمنيين وأبرزها جريمة التجويع.
ويهدف الكتاب عموماً إلى توثيق هذه الجريمة بوصفها واحدة من أبشع الجرائم المعاصرة التي ما كانت لتحدث لولا التمييز العنصري واعتقاد فئة في اليمن أنها مميزة عن غيرها، وأن الله اختارها لحكم اليمنيين وامتلاك رقابهم ولو بالقوة، ما جعلها ترتكب جريمة متعددة الأوجه والأبعاد في وقت واحد، وهو ما يجسّد عنوان الكتاب "الجريمة المُركّبة".