المصدر -
شهدت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والخمسين، احتفالية ثقافية بمناسبة مرور مائتي عام على صدور أول كتاب مطبوع من المطابع الأميرية.
حضر الاحتفالية أشرف إمام، رئيس مجلس الإدارة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية والدكتور راضي محمد جودة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، وأدارها الكاتب الصحفي طارق موسى.
وفي البداية تحدث الصحفي طارق موسى، عن تاريخ المطابع الأميرية ونشأتها على يد محمد علي ضمن مشروعه التنموية المتكامل، وذلك بعدما جاءته الفكرة عقب إرساله البعثات لتعلم فنون الطباعة في إيطاليا، لينشئ مطبعة بولاق التي عرفت بعد ذلك بالمطابع الأميرية عام ١٨٢٠، ويصدر أول إنتاجها عام ١٨٢٢ في صورة قاموس “إيطالي – عربي”.
فيما تحدث أشرف إمام، عن تاريخ إنشاء المطبعة الأميرية، ووصفها بأنها منارة الثقافة في مصر، وراعيتها في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن تاريخها الممتد لأكثر من مائتي عام، هو أكبر من تاريخ بعض الدول، وعظمتها تكمن في أنها تحمل عبق التاريخ، مع حداثة الحاضر، ورؤية للمستقبل.
وقال:”نظرًا لأننا نمثل الرؤية المرجعية القانونية للدولة المصرية، فهناك توجه صريح لدى إدارة المطبعة في مواكبة العصر المتجه إلى التحول الرقمي، ولذلك أطلقنا تطبيق “موسوعة الأحكام والتشريعات المصرية”، للاستعلام عن أي قانون صدر منذ عام 1820م”.
من جانبه أكد راضي محمد جودة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، على أن المطبعة الأميرية ساهمت في النهضة الثقافية المختلفة في مصر منذ ظهور الطباعة في عهد محمد علي.
وقال راضي:”كان محمد علي يريد إحداث نهضة ثقافية في مصر بعد خروج الحملة الفرنسية، من أجل خدمة الجيش، وبناء الدولة الحديثة التي تهتم بالتعليم، وأدرك أنه لا تعليم أو نهضة من دون مطابع، فقام بإرسال البعثات الثقافية إلى الخارج، لنقل العلوم والمعارف عن الغرب، ومن ثم أنشأ المطبعة الأميرية في بولاق، وبالفعل بدأت الطباعة عام 1822م، ثم مضى في طباعة الكتب المدرسية، وبعدها إنشاء صحيفة الوقائع المصرية.
حضر الاحتفالية أشرف إمام، رئيس مجلس الإدارة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية والدكتور راضي محمد جودة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، وأدارها الكاتب الصحفي طارق موسى.
وفي البداية تحدث الصحفي طارق موسى، عن تاريخ المطابع الأميرية ونشأتها على يد محمد علي ضمن مشروعه التنموية المتكامل، وذلك بعدما جاءته الفكرة عقب إرساله البعثات لتعلم فنون الطباعة في إيطاليا، لينشئ مطبعة بولاق التي عرفت بعد ذلك بالمطابع الأميرية عام ١٨٢٠، ويصدر أول إنتاجها عام ١٨٢٢ في صورة قاموس “إيطالي – عربي”.
فيما تحدث أشرف إمام، عن تاريخ إنشاء المطبعة الأميرية، ووصفها بأنها منارة الثقافة في مصر، وراعيتها في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن تاريخها الممتد لأكثر من مائتي عام، هو أكبر من تاريخ بعض الدول، وعظمتها تكمن في أنها تحمل عبق التاريخ، مع حداثة الحاضر، ورؤية للمستقبل.
وقال:”نظرًا لأننا نمثل الرؤية المرجعية القانونية للدولة المصرية، فهناك توجه صريح لدى إدارة المطبعة في مواكبة العصر المتجه إلى التحول الرقمي، ولذلك أطلقنا تطبيق “موسوعة الأحكام والتشريعات المصرية”، للاستعلام عن أي قانون صدر منذ عام 1820م”.
من جانبه أكد راضي محمد جودة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، على أن المطبعة الأميرية ساهمت في النهضة الثقافية المختلفة في مصر منذ ظهور الطباعة في عهد محمد علي.
وقال راضي:”كان محمد علي يريد إحداث نهضة ثقافية في مصر بعد خروج الحملة الفرنسية، من أجل خدمة الجيش، وبناء الدولة الحديثة التي تهتم بالتعليم، وأدرك أنه لا تعليم أو نهضة من دون مطابع، فقام بإرسال البعثات الثقافية إلى الخارج، لنقل العلوم والمعارف عن الغرب، ومن ثم أنشأ المطبعة الأميرية في بولاق، وبالفعل بدأت الطباعة عام 1822م، ثم مضى في طباعة الكتب المدرسية، وبعدها إنشاء صحيفة الوقائع المصرية.
